ترامب والملف العراقي
ترامب يعني امريكا بكل جبروتها وترسانة سلاحها واقتصادها واعلامها ومن التركة الثقيلة والمتخمة بالملفات سافتح الملف العراقي لسببين أولهما ارتباطه الجغرافي والمصيري ببلدي سوريا وثانيهما قربي من ساحة الحدث ونتيجة قراءتي المستفيضة عن الشأن العراقي ومدى ارتباط الغول الأمريكي المحتل سابقا والفاتح اليوم وهو الحليف القوي لحكومة العراق المنتخبة والصديق لبعض الزعامات الاسلامويه سياسية
والعدو لفصاءل المقاومة الإسلامية على الأرض والصديق المفروض على بعضها في سماء المعارك ضد داعش الإرهابي الولد الغير شرعي لأمريكا والرافضة الإعتراف به علنا
والتي تقاتله إعلاميا بالطائرات التي وبنفس الوقت تمده بالسلاح والمؤونة لادامة واطالة حرب الإستنزاف على أرض العراق الجار الطيب والشقيق المخلص
وبعد كل هذا السرد وإذا ماانتهت معركة الموصل واكيدا بنصر للعراقيين وهزيمة وطرد وانكسار لداعش العسكري لأن الجناح السياسي باقي برعاية أمريكية ولفتح الطريق أمام مشروع بايدن التقسيمي
..فهل سيتقسم العراق الواحد على ثلاثة وربما أربعة. ? وهل سنعود إلى مشروع الفدراليات ? وهل سنصل إلى حكم العائلات الإقطاعية. ?
بعد أن رفع أحد الساسة الجبليين شعار دولة حدود الدم وبعد أن شاهدنا قضم المناطق المتنازع عليها. ? وقد يسأل عراقي عن المناطق المتفق عليها وأين حدودها. ?
وبالمقابل وبعد كل هذه التضحيات الكبيرة والمواقف المشرفة لرجالات العراق ثلاثي النصر جيش وشرطة وحشد لااعتقد سيمر مشروع التقسيم واقطاعاياته على توابيت الشهداء الأطهار ولن تستطيع أمريكا وذيولها دق اسفين التقسيم والفتنة على تراب العراق لأنهم لاشرقيون ولاغربيون انهم الأمة العراقية واللبيب يفهم