يزيديون .. في الاعلام أيضاً !
لقد ضرب العراقيون - الحسينيون المثل الأعلى في العطاء بما يجودون من كرم الضيافة أطعاماً وسكناً وخدمات طبية وحتى العلاج الطبيعي ... وثمة مفردات كثيرة لاتصدقها عقول الزائرين وأبهرت الأكثرين منهم .. بدءًا من المساج وغسل الارجل بالماء الحار الى اجهزة الاسترخاء الكهربائية وما يرافق ذلك من غسل الملابس وتجفيفها وكيها ونزولاً الى صبغ الاحذية وتوزيع الملابس الداخلية والمناشف والبذخ المبهر في تقديم الأنواع المختلفة من اطعمة الدرجة الاولى السمك المشوي والگص والكباب المشوي وأنواع المقبلات التي تتخيل .. وأطيب انواع الفواكه الطازجة .. على طريقة لبيك شبيك تخيل اي شيء تجده حاضراً بين يديك ..وكل ذلك يقدمه خدمة ابي عبد الله الحسين برحابة صدر ويطيب خاطر بل تعدا ذلك الى درجة التوسل بالزائرين الماشين ليقبلوا تقديم خدمات الضيافة لهم .. ولقد رأيت ماشياً من الباكستان يتكلم الانجليزية وحدثني وهو يبكي بحرقة .. يقول : لماذا يتوسلون بِنَا ونحن المنتفعون من خدماتهم وبالمجان .. لأجل ماذا كل هذا الإخلاص والتفاني لخدمة الزائرين .. هل هو العشق للحسين فحسب ام هو سر في طبيعة اخلاق هؤلاء الناس ؟!
هذا الانبهار باخلاق شيعة علي والحسين وبكرمهم وعطائهم الذي ليس له مثيل في التاريخ .. ينبري صحفي قذر من صحيفة وهابية ( الشرق الأوسط ) بفركة خبر لايصدقه صبي من صبية العراق ، وبصياغة رديئة فضحت الصحفي وأسياده .. افتراء الصحيفة الوهابية القذرة والطعن بعِرض أبناء علي والحسين الباذلين الغالي والنفيس والجهد والضاربين اعلى درجات الخلق الرفيع في خدمة الزائرين .. تباً لكم من ساقطين ياابناء بلد هو الأعلى عالمياً بالتحرش بالمحارم والاعتداء الجنسي عليهم .. أنتم الساقطون اخلاقيا ً فلا تنشروا غسيلكم القذر على اشرف الناس .. هم الزينبيون المبلغون - المجددون لنهضة الحسين ورسالته ورحم الله الدكتور علي شريعتي حيث قال :
ان الذين استشهدوا قاموا بعمل حسيني وعلى الباقين ان يقوموا بدور زينبي .. والاّ فهم يزيديون !
فأنتم ياصحيفة الشر الأوسخ يزيديو العصر واحفاد هند وسمية لهذا أغاضكم ذكر الحسين ونهضته وبهذه الحشود المليونية التي فاقت إعداد حجاج بيت الله الحرام !