في أربعينية الحسين عليه السلام..صدقت نبوءة زينب عليها السلام
سيرفع لك علم مهما حاول الأعداء طمسه لن يزداد إلا علوا وارتفاعا وشموخا..هكذا خاطبت زينب الثائرة رأس أخيها بعد الذبح العظيم على يد العن خلق الله
في واقعة كربلاء التي تقاسم أدوار الشر فيها أجداد من يذبحوننا اليوم على المعتقد والانتماء لهذه المدرسة المحمدية الأصيلة التي تصدت للظلم والجور أينما يكون
ولااريد أن اقلب الدفاتر ولاافتح الجروح التي مازالت تنزف دما عبيطا على نفس الجغرافيا التي ذبح فيها الحسين الثائر وبنفس الطريق الذي قادت قافلته وزيرة الإعلام العلوي في دولة الإسلام المحمدي الذي نعتنقه ومؤمنين به ونموت من أجله بشرف وكرامة في معركة الوجود
..التي حملوا فيها الطغاة والعصاة والخوارج على رماحهم رؤوس أهل البيت الطاهر ساءرين بها نحو قصر الفساد والتعنت والعنجهية بعد مرورهم بالكوفة التي تامرت على سفير الحسين ع ومن قبله خانت العهد مع الحسن ع ومن قبلهما قتل فيها غدرا أمير الحب والحرية والعدالة الإنسانية علي بن أبي طالب ع
ولااريد أن أتطرق لما قالته فيهم السيدة زينب ع حين بكوا ندما أمام مشهد مسيرة الرؤوس الذاهبة قسرا واسرا إلى الشام حيث يقبع من اتخذ القرار ولبس ثياب العار ودخل النار بقتله للحسين وأهل بيته الأطهار والأنصار
فلكل حادث حديث وأنا بصدد إثبات نبؤة العالمة العلوية الطاهرة السيدة زينب ع وبالرغم من قساوة الظروف وتعب الطريق والخوف على بقية آل محمد السجاد العليل ع واستشهاد رقية القضية التي لو فتحت لبكت عليها السماوات والأرض
وبالرغم من رهبة ورعب أجواء قصر الظالم ونظرات عيونه المتعطشة لدماء ماتبقى وسياط حراسه ونباحهم. .وقفت الثائرة ابنة علي واخت العباس وعمة زين العابدين عليهما السلام لتقول لرأس أخيها بكل ثقة بالنفس غير مهتمة بالظالم ومستنكفة وجوده لأنها في محراب صلاة الرأس الرافض للبيعة والفساد والظلم. .فقالت له (سيرفع لك علم في الطف مهما تكالب الأعداء على طمسه ماازداد إلا علوا )
وصدقت زينب ع فمن 1400 عام وهذا العلم الحسيني يزداد علوا وارتفاعا واستطالتا وجغرافية الأرض التي تشرفت بحمله توسعت محتظنة الملايين من كل العالم الحر وهي تنادي لبيك ياحسين لبيك ياحسين لبيك ياحسين