إلى صديقي الفيس بوكي المفترض |
لا اريد ان امدحك ولا اريد ان اذمك فمثلك تقييمه مختلف ويعلم الله مكانتك في قلبي وانا لم التقي بك سوى في السلام وبشكل عرضي لكن اعرف شخصيتك من خلال الاعلام وما تجود به وتبدعه كفنان واستاذ وما تنجزه من برامج واعمال محط تقديري واحترامي ولك تاريخ وكلمة في ذلك ويكفي انك تربي الاجيال على الذائقة والحس الانساني الجميل وتلك سمات من اروع ما يكون وما قدمته عبر نشاطاتك جدير بالفخر والاعتزاز وانا هنا مراقب منصف لا الوي الكلمات ولا اجامل احدا ما تعنيني هي لحظات التجلي المستلهم من مشاهد اراقبها تجعلني اصف المشهد بكل إحاطته ومقتضياته وبكل حرص وموضوعية وليس لأني لا اريد ان اذمك فكلمة ذم قد تكون غير منصفة بموازاتها مع النقد او العتب الشفاف والمبني على الوقائع واشتراط الحقيقة ومن اجل مدخل لا اطناب فيه اقول يعتبر عالم الفيس بوك عالم افتراضي لا يشكل فيه الواقع نسبة كاملة وتبقى هناك اخطاء ومزايا وتعقيدات تصاحب عملية التواصل الاجتماعي عموما فأحيانا نحن نعكس وجهات نظرنا التي قد تكون اخطاء في نظر الاخرين وقد تكون من المسلمات عند غيرهم ولكن هناك حالات عامة علينا ان نقف عندها تتطلب منا الدقة والتوضيح فالإعجاب والتعليق هو اختياري ويستحسن ان يكون ملائما للحالة او الموقف او المشهد والا هنا نكون نزور الحقائق ونجني على صاحب المنشور وفي هذا الجانب يكون هنا نعسف فالإنسان حر في طريقة اعجابه او رفضه لكل الحالات واقر هنا اننا غير ملتزمين بالسياقات التي ذكرتها سابقا لكن عندما تكون هناك ازدواجية في هذا الموقف هنا يكون الحال لا يسر وتتشوه الرؤية بشكل مطلق ولا يعني في كل الاحوال ان الاعجاب او التعليق هو تزكية للموضوع او رفع من شانه او شأن صاحبه فالكاتب يعرف تقديراته وقدراته ايضا ..استاذي العزيز انا سبق لي الشرف بتضييفك في مواضيعي المتواضعة ايمانا بقدراتك وشخصيتك ولكونك تضيف شيئا لموضوعي وهذا شيء يسرني ولكن حقيقة وواقعا استاذنا المبجل ومن خلال دخولي دائما لصفحتك ارى انك لم تسجل اي اعجاب بشكل مطلق بكل الموضوعات التي شاركت بها مجرد اعجاب رغم ان البعض وهذه معلومة قد تكون لا تعرفها حضرتك قد حفظ كأرشيف للمراجعة ومرجع لا حدى المؤسسات الدولة كما اخبرني احد الاصدقاء العاملين فيها وحتى في هذه الحالة انا اقدر ضرفك وانت حر في ما تقوم فيه لكن ما يحز في النفس ان مواد ومواضيع مماثلة لزملاء اعزاء تقوم بواجب التعليق والاعجاب ولا اريد ان اتعرض هنا لمادة الزميل فهي جهد شخصي محترم مهما كان لكن ان تهمل مواضيعي وبدون ذكر سبب او أسباب قد تكون وجيهة لأجل المعالجة والتصويب اذا ما ذكرتها واكون سعيدا بذلك وايضا مسالة هو انني حريص على توصيل مواد زملائي واصدقائي لعقر نوافذهم حتى يكونوا على بينة من نشر المادة كالتزام مني بذلك وبعد استاذي الكريم مع جل الاحترام لشخصك ومكانتك والتي تحدثت عنها سابقا فانا لا تعنيني الحجوم والاسماء الكبيرة والمناصب واعتبر السلوك والممارسات التربوية هي المعيار في الحكم على الشخصية وضعفي استمد منه قوة وقوتي هي في قول الحق فقد جلبت لي تلك الصفة كثير من المواجع وابتعدت فيها عن كثير من الاشخاص والمواقع جراء انتقاداتي لمؤسسات الدولة وكل سلبيات الواقع السياسي بكل صدق ووفاء لشعبنا العظيم حتى حوربت بشقاء في كل محافل مؤسسات الدولة الاعلامية وختاما استاذي العزيز شكرا كبيرا لقراءة ما كتبت وصبرك على كلماتي وهي من صديق يكن لكم حبا جما وتقبل اسمى آيات التقدير والاحترام
|