كيف تعثر المشهد السياسي اليمني " سؤال يضع نفسه "-! |
اسئلة تضع نفسها في الشارع اليمني : منذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ووصول الرئيس عبدربه منصور هادي للرئاسة وتسليم السلطة من الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ومن الحوار الوطني ووثيقته كيف تعثر المشهد السياسي اليمني رغم ان انصارالله كانوا جزء من المشهد ومن الحوار ومن المرحلة بكل تفاصيلها هنا يكمن السؤال ؟ لماذا استمر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في ادارة المشهد السياسي اليمني رغم تسليمه السلطة ولماذا تحول الى رئيس حزب معارض رغم انه لم يعد له ذلك ممكنا كونه كان الرئيس لكل اليمن ؟ لماذا قام الرئيس عبدربه منصور هادي باستلام محافظة عمران بعد سقوطها لدى انصارالله ولماذا صرح في حينها عندما استلمها منهم بانها عادت الى احضان الجمهورية هل كان سقوط المحافظة بيد انصارالله بتنسيق منه هذا مايبرره تصريحه عندما استلمها منهم بانها عادت الى احضان الجمهورية ؟ لماذا قام وزير الداخلية اللواء عبده الترب في حينها بارسال برقيات الى المؤسسات الامنية بان انصارالله هم اصدقاء الشرطة وليس منهم اي خوف عندما دخلوها فهل يعتبر هذا جزء من التنسيق الذي حصل لتسليم ادارة البلاد ؟ وهل محاولة اقتحامه للمكتب السياسي الخاص بانصار الله هو جزء من تداعيات الموقف ؟ لماذا غادر الرئيس عبدربه منصور هادي الى الخارج ولماذا قام بتقديم استقالته فهل هنالك خفايا كان يجب معرفتها للجميع ولم يحدث ذلك ؟ عند وصول انصار الله مؤسسات الدولة هل كان تسليمها جزء من عملية التحاق لكل اركان نظام الرئيس عبدربه منصور هادي بالخارج وبالاخص بالمملكة العربية السعودية لادارة التحالف من خلالهم كون هنالك عثرات لم يستطيعوا حلها من الداخل ومع انصارالله تحديدا ؟ مادور الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح من كل ذلك وهل هو من سهل لانصارالله وصولهم الى العاصمة صنعاء وكما يقال ولماذا فعل ذلك وقد اصبح خارج السلطة وهل يريد بذلك تصفية حساباته مع اركان حكمه من خرجوا عليه في العام 2011م لصالح المملكة العربية السعودية وهل ايضا يشمل تحركه تصفية حساباته مع نظام ال سعود من خلال انصارالله فكريا دينيا ؟ هل الولايات المتحدة الامريكية راضية عن اداء الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح كونه يلعب بالورقة الدينية في الشرق الاوسط لصالح دول اوربا وهل استمراره في العمل السياسي بالطريقة القديمة مازال مفيد ؟ الى اين يتجه المشهد اليمني ؟ |