لماذا لا يحق للاجئين العراقيين البقاء؟ وما العمل؟ |
تؤكد لوائح العديد من المنظمات والهيئات العالمية على المبادىء والقيّم الإنسانية وعدم الإساءة للإنسان والتعرض لحقوقه والحط من كرامته وأن تصان حياته ويضمن أمنه ومعيشته. إلا أننا وبموجب الأحكام الصادرة مؤخرا عن المكتب الإتحادي للهجرة واللاجئين "BAMF" الذي يصنف بعض المدن العراقية على أنها " مدن آمنة " عرضة لإجراء إلغاء طلب اللجوء والعودة الى العراق قسرا على الرغم من تزايد العنف هناك ودون أخذ أوضاع العراق الأمنية والسياسية على أرض الواقع بعين الإعتبار . إننا نعتقد بأن المعلومات التي آلت إلى هذا الإجراء غير دقيقة ولا نستطيع إلا أن نعتبر ذلك عقابا جماعيا للآلاف منا ويجعلنا فيما إذا تم إبعادنا نواجه الموت القاسي ويعرض حياة ذوينا في العراق لأشد الأضرار الحياتية ـ النفسية والأمنية. فالفوضى والصراعات العرقية والدينية لا زالت في العراق على أشدها . عشرات الآلاف من الأشخاص الأبرياء لا زالوا رهن الإعتقال دون محاكمة منذ سنوات . يُختطف ويُقتل يومياً بدم بارد العشرات من الأبرياء على يد العصابات والميليشيات والقوى التكفيرية . المادة 4 من القانون العراقي لمكافحة الارهاب يعني الموت بالنسبة للعديد من الناس الأبرياء . وليس هناك على المدى المنظور ثمة دليل يشير إلى أن الأوضاع في العراق ستتغير نحو الأفضل. حتى وإن تم تحرير الموصل والمدن العراقية الأخرى من عصابات داعش الإرهابية فهناك مؤشرات موثوقة تفيد بأن الأوضاع ستتجه نحو الأسوأ بسبب الصراعات لأجل المصالح الفئوية والحزبية والعرقية بين جميع أطراف السلطة والقوى المتنفذة وسيكون الانسان المستهدف الأساس نتيجة هذا الصراع غير المنضبط . إننا نؤكد على: حق اللاجئين العراقيين باللجوء والإندماج الإعتراف بحق البقاء كلاجئين لا لرفض طلبات لجوء العراقيات والعراقيين لا لترحيل اللاجئات واللاجئين العراقيين فقرة 16 أ من الدستور الألماني: يؤكد على تمتع الملاحقون سياسياً بحق اللجوء نناشد وسائل الإعلام والمدافعين عن حقوق الإنسان للتضامن والدعم. لمعرفة المزيد، يرجى الاتصال معنا. kontakt@dan4media.de
لاجئون عراقيون في ألمانيا ـ اللجنة المنظمة
|