السلفيون يحكمون بشرك 95% من المسلمين وباباحة دمائهم |
نقلاً عن أحد أساطين السلفيين وهو عبد الرحمن البكري ألذي إنقلب عليهم وألف كتاباً أسماه (داعش ومستقبل ألعالم) كشف الكثير من الحقائق وألكثير من أسرارهم نقلها عن زعمائهم وأساطينهم كما هي واردة في كتبهم مع ذكر المصادر بألتفصيل من الصفحات ٤٩-٥٥ من الكتاب المذكور أعلاه
هل الوهابيون المعاصرون لا يقصدون اتهام المسلمين من السنّة المعاصرين بالشرك والكفر والضلال؟ وإذا كان الأوائل يتهمون السنّة بالشرك فما هو موقف المعاصرين منهم؟ وإذا كان اتهامهم للأشاعرة بالكفر والشرك فهل يقصدون بذلك المسلمين من أهل السنّة والجماعة المعاصرين؟ وإذا كانوا يتهمونهم بالشرك والكفر فهل يستبيحون دماءهم ويفتون بوجوب قتلهم؟
هذا ما سنوضحه من كتبهم ورجالهم المعاصرين. فالشيخ ابن عثيمين وهو الشخص الثاني في الإفتاء بعد ابن باز في حياته، بل الشخص الأول في الإفتاء منذ وفاة ابن باز حتى وفاته في أواسط عام 2001، فيذكر في مجموعة من فتاواه ما يلي بحق الأشاعرة فيقول: (إن الأشاعرة زائغون عن سبيل الرسل وأتباعهم)(160)، (وهم محرفون للنصوص)(161)، وهم (من أهل البدع ويتصفون بغير الإسلام)(162)، (وإن الأشاعرة سيكون مصيرهم إلى النار)(163)، ولكي لا يظن القارئ أن ابن عثيمين يقصد بالأشاعرة غير المسلمين اليوم من أهل السنّة والجماعة فهو يقول بأن هؤلاء (يشكلون نسبة مقاربة لـ 95% من المسلمين في العالم الإسلامي)(164). أما الشيخ صالح آل الشيخ فيقول بشأن الإخوان المسلمين: (إنهم باطنية… إنهم شبيهو المشركين… يدعون دعوى الجاهلية… ليسوا من أهل السنّة ولا يحبون أهلها)(169)، ويقول ابن باز: (جماعة الإخوان المسلمين وجماعة التبليغ من الفرق الاثنتين وسبعين… من الفرق الهالكة من أهل النار وليسوا على عقيدة أهل السنّة والجماعة)(170)، ويقول الشيخ محمد بن عبد الوهاب مؤسس الوهابية في رسائله (لا تظنوا أن الاعتقاد في الصالحين مثل الزنى والسرقة بل هو عبادة للأصنام من فعله كفر وتبرأ منه رسول الله(ص))(171). أما الشيخ سلمان بن فهد العوده فيعتبر أن هناك مليار مسلم ضال لأنهم يعبدون القبور ويدعون الأولياء فيقول بالنص: (يوجد ما يزيد على المليار مسلم ينتشر بينهم الضلال، وتروج البدع، وتعبد القبور، ويدعي الأولياء)(172). كما إن هناك فتاوى بالقتل لأعداد كبيرة من المسلمين بسبب فتاوى قديمة وباطلة لإبن تيمية بشأن أمور تافهة حيث كان يرى قتل من جهر بالنية في الصلاة، وقد إنتصر الشيخ محمد بن أبراهيم آل الشيخ لهذه الفتوى الباطلة واباح قتل من يجهر بالنية في صلاته(178)، مع العلم أن ثلث المسلمين من أهل السنة والجماعة من غير الحنابلة يجهرون بالنية في صلاتهم وبالذات الشافعية.
كما إن الشيخ محمد بن أبراهيم آل الشيخ يعتبر أبو جهل أعلم من علماء المسلمين فيقول بالنص (في هذه الأزمان وقبلها بأزمان، يدعي العلم ضخام العمائم الذين يدعون أنهم حفاظ الدين على الأمة وأنهم وأنهم،…. أبو جهل أعلم منهم، فإنه يعلم معنى لا إله إلا ألله، وهم لا يعرفونه،…… فبهم تعرف قدر الذين أبو جهل أعلم منهم)(179).
ويذكر أمين الريحاني أن الإخوان (السلفيين) (في غلوهم يعتقدون أن من كان خارجاً عن مذهبهم فليس بمسلم، فيشيرون إلى ذلك في سلامهم على بعضهم البعض.. السلام عليكم يالإخوان، حيا الله المسلمين، وإذا سلم عليهم سنّي او شيعي فلا يردون السلام)(183).
وهنا يثار تساؤل هل إن قتل أهل السنّة والجماعة من قبل الوهابيين لأنهم سنّة كان في الماضي فقط أم إن هذا الأمر ما زال يتكرر حتى يومنا هذا؟ وهل قتل السنّة في يومنا الحالي هو مجرد أعمال فردية، أم إنها قائمة على فتاوى من قياديي ومفكري التيار الوهابي السلفي المعاصر؟؟
(حيث) أصدر أبو قتادة في مقال سلسلة (بين منهجين) الحلقة 80 في نشرة الأنصار يبرر فيها مقتل الشيخين (من أهل السنة) ويقول بالنص: (لا ينبغي التهويش باسمه- أي الشيخ محمد السعيد- من دون النظر المبصر لسبب القتل؛ نعم يجوز للأمير السنّي السلفي أن يقتل المبتدعة {أي أهل السنّة والجماعة من الأشاعرة} إذا حاولوا الوصول إلى القيادة وتغيير منهجها لأن حالهم حينئذ أشد من حالة الداعي إلى بدعته، فالمبتدعة هنا دعاة وزيادة)(184).
ولا نريد أن نناقش هل إنهما قتلا لأنهما أشعريان أو لا، ولكن المقولة أعلاه (لأبو قتادة السلفي) تثبت حقيقة إذا ما فكر الأشعري (أي السنّي من أهل السنّة والجماعة) بالوصول إلى قيادة التنظيم الإسلامي فيجب في هذه الحالة قتله!!! أما الشيخ عمر محمود أبو عمر وأبو بكر ناجي فإنهما يدعوان إلى ذبح شيوخ المتصوفة قبل استفحال أمرهم فيقول الشيخ عمر: (هؤلاء الشيوخ يجب القضاء عليهم بالذبح في بداية أمرهم وهم لا شهرة لهم ولا حساً ولا خبراً) (189).
ويوضح الفوزان انحصار الإسلام بهم فيقول بالنص (فالقول إن الجماعة السلفية [الوهابية] واحدة من الجماعات الإسلامية هذا غلط، فالجماعة السلفية هي الجماعة الوحيدة التي يجب اتباعها والسير على منهجها والانضمام إليها والجهاد معها، وما عداها فإنه لا يجوز للمسلم الانضمام إليه؛ لأنه من الفرق الضالة….)(192).
يمكن ألإطلاع على الموضوع كاملاً مع المصادرعلى الرابط :https://mohammedallawi.com/2011/01/04/
كما يمكن الإطلاع على الكتاب كاملاً على الرابط:https://issuu.com/bakribook/docs/daesh_book |