هويتنا تحترق بنيران إسرائيل ونحن نحتفل ...! |
شجرة مباركة، إحتفى بها الله تعالى كثيراً، وميزها بين الأشجار، فجعل الأجيال تتوارث فيئها وثمرها، تُعمر الأف السنين، لدرجة أن ورد ذكرها، سبع مرات في القرآن نوردها أدناه:- بهذا القدر من التأكيد الإلهي في القرأن الكريم، على تلكم الشجرة المباركة، أصبحت شجرة الزيتون هوية إسلامية، يراها الصهاينة، تهديد للوجود الإسرائيلي جنب بيت المقدس، فهي تعبر عن تاريخ وتراث وحضارة العرب، في فلسطين ومدى تلاصقهم بتلك الأرض، وهذا ما تطمح النيران الاسرائيلية الى التهامه، ليحل محل جذور تلك الاشجار المعمرة، آسس أبنية المستعمرات الأسرائيلية، التي تزيح هوية الفلسطينيين الإسلامية، لتوسيع أعداد طوابق أبنية اليهود، فأحدثت الصهاينة تلك النيران المفتعلة، وإستعطف العالم الغربي والعربي في إخماد النار. من بعد ما شارك العرب بعواطفهم، لإخماد النار ورقص المسلمين حولها بعد إن ضربت تخوم إسرائيل، كما ينقل موقع القناة الاسرائليلة الرسمي، إلا لم يشهد لغاية الآن، صوراً تثبت تأثير النار وهي تهدد حياة الأمنيين! الأمر الذي يفضح كذبة اليهود بدهائهم، وسذاجة العرب بتصديقهم لهم، ولعله من بعد الإنتهاء من اخماد تلك الحرائق، التي طالت الهوية الإسلامية، سيأتي اليوم الذي تصادر الأرض المحترقة، لصالح إسرائيل ثمنا عن كذبة إخرى، سيدخلونها حيز وسائل الإعلام، بأنهم خسروا بتلك الحرائق أرواح بشرية، وأبنية عملاقة، في حين ان أغلب الاجساد المتفحمة، هم أسرى فلسطنيين لدى الحكومة الإسرائيلية. وسيأتي اليوم الذي يتباكى العرب به من حولهم، ويصوتوا على تعويضهم تلك الأرض! لينتقلوا الى المرحلة الثانية ببناء مستوطناتهم، على أنقاض هوية العرب المسلمين، التي أُحترقت أمام أنظارهم وهم يحتفلون، ويرقصون فرحاً....! فمتى يدرك العرب دهاء الصهاينة؟ ومتى يتخلى المسلمين عن عواطفهم؟ اتجاه القضايا المصيرية.
|