قصة الناصرية مع فيدل كاسترو




الاسماء التي اوغلت عشقها في قلوب ابناء الناصرية كانت اغلب احلامها تمنمي الى اليسار ، والدليل ان اغلب العراقيين بين الفترة 1958 ــ 1963 يسمون مواليدهم الجديدة من الذكور بعد الكريم تيمنا بالزعيم الراحل عبد الكريم قاسم الذي حُسبَ على اليسار.
وفي سبيعينات القرن الماضي غامر واحد من ابناء الناصرية بتسمية ولده الجديد بأسم كاسترو .. وذهب الى دائرة النفوس التي كان مكانها في منطقة الاسكان امام تجهيزات التربية ليعمل لولده هوية الأحوال المدنية .
سأله موظف :ما اسم ولدك :قال كاسترو .
هز الموظف رأسه وقال :يبين الوالد لونه أحمر .
قال الأب :نعم بلون الفلفل الحار والطماطمة .
قال الموظف مستهزءاً : والركي ايضا أحمر.
قال والد كاسترو :كلا مرات الركي يطلع لونه ابيض وفطير . وضحك.
ظن الموظف ان الفطير تعنيه ، فكتب تقريرا الى الجهات الامنية حول خطورة تسمية الاب لابنه بأسم كاسترو .
ارسلوا على الرجل عندما اخبره موظف صديق في الامن سبب استدعاءه . فراح يرتجف ويبحث عن مبرر لتسمية هذا الاسم.
فسأل المرحوم كاظم عريبي عن منفذ يخرجه من هذه الورطة . فوجد ابو أيمن الحل بقوله : سهله جدا يا ابو فلان .عندما يسألك المحقق لماذا سميت ولدك الجديد كاسترو ، قل له انا لم اسميه كاسترو بل كاستر لان امه توحمت بماعون كاستر وقالت اذا جاء ولد نسميه كاستر واذا جاءت بنت نسميها هريسة ، وموظف النفوس هو من اضاف حرف الواو من جيبه.
سمع الضابط حجة الرجل .ضحك بقوة .وهز رأسه وقال :لعد هذا الموظف راد يكسر رقبتك ، عد الى بيتك وترحم على ماعون الكاستر...!