وجهة نظر  :

لعل الاضطهاد السياسي الذي يتحقق في بلد للاخرين ممن يشملهم اللجوء السياسي يدفع بالهجرة والعيش خارج تلك البلدان للرغبة في الابتعاد عن الأجواء الغير امنة ممن هم يحكمون تلك البلدان .

تتكون الجماعات التي تذهب خارج البلدان كاسر تلتقي وتتجاوب مع بعضها في القناعات التي وادها النظام داخل بلدانهم للخوف منهم .

هم كما المعارضين وقد نصت القوانين على قبولهم وفق المتعارف عليه دوليا .

لكن ذلك لا يتحقق عنوانه الا بدول مستقرة تحب القوانين وترعاها .

لكن سرعان مايتجه كل المعارضين خارج بلدانهم الى خلايا تجتمع وتلتقي وليست تفكر في الحياة والاستقرار فقط .

اعتقد ان الانسان العملي الايجابي اين ماوجد يحاول الاستفادة مما يمنح له من مزايا داخل البلدان او خارجها وان يتوقف العمل السياسي عند نقطة الاستقرار الاجتماعي لكي لايتحول احدنا الى عنصر دائم التفكير والمعارضة لان مايدفع نحو الراي هو الاضطهاد والقهر والاقصاء وعوامل الاستقرار يمنحها اللجوء السياسي فلماذا نستمر في صراعات حتى خارج أوطاننا .