مَنْ الفائز في انتخابات مجالس المحافظات العراقية2013؟!! |
الفَوْزُ: النَّجاةُ، والظَّفَرُ بالخَيْرِ وعوداً إلى بدء؛ فقد عَرّفتِ القواميسُ العربية ، إنَّ معنى الفوز يعني النجاة والظفر بالخير، كما عرّفته بموضع ٍ آخر، بأنَّ الفوز يأتي بمعنى الهلاك، وهذا المعنى يرتبط ارتباطا وثيقاً بمعنىً لغويٍّ آخر من معاني الفوز ، الذي يأتي بمعنى لقيان الاغتباط ، وفي الأجواء السياسية لا يوجد اغتباط ، بل يوجد حَسَد، لأنَّ الغبطة تعني تمني المثل ، والحسد يعني زوال النعمة،فلو كان المعنى يعنى الغبطة، لحصل تآلف سياسي ، ولتوحدت القوائم السياسية الانتخابية بقائمة وطنية موحدة لكل العراق، دون تحاسد. 2. الحفاظ على سمعة وثقة المحافظة التي انتخبته ـ بصفته الوظيفية ـ و ـ بصفته السياسية ـ بصفته العشائرية ـ بصفته المهنية ـ ممثلاً خدمياً لها في الدولة العراقية، من خلال تقديمه الخدمات الدؤوبة لأبناء محافظته، ومن خلال الإتيان بالجديد الخدمي للمحافظة، وليس من خلال استنساخ جهود أعضاء المحافظة للدورات السابقة. 3. الحذر من تخرصّات الأسماء الغير فائزة في النتائج الانتخابية ، وواجهاتها السياسية ، إذ أن الأسماء والقوائم التي لم تحقق نتائج الفوز، تتأثر ككائن آدمي بمؤثرات سيكولوجية طبيعية .. كالحَسَد، الحَسَد الذي أخرج أبانا آدم من الجنة!! 4. الحفاظ على سمعة ((اسمه)) ! الفائز في انتخابات مجالس المحافظات إذنْ ؛ هو القويُّ الأمين، وهي مصداقية قرآنية آتية من قول بنات نبي الله شعيب (ع) لأبيهن:... إنَّ أعضاء مجالس المحافظات ليسوا جبابرة ولا أنبياء، إنّهم موظفون تنفيذيون خدميون كبار في الدولة العراقية ، يتقاضون الأجر الشهري على عملهم الوظيفي هذا ، عليهم أنْ يحلـِّلوا خبزة َ راتبهم ، من خلال إحقاق الحق وإزهاق الباطل، من خلال الأمانة على أموال الرعيّة ،أولئك الذي لوّنوا أصابعهم البنفسجية لأجل اختيارهم ، متحدّينَ ظروف التهديد والوعيد التي أطلقت من هنا ومن هناك ، وهم يعيشون معهم كل يوم .. ينظرون إلى معطياتهم . |