معصوم اغنى رجل بالعالم


يقال ان غيل بيتس امبراطور الميكروسوفت هو اغنى رجل في العالم حيث يرد الى خزينته 20 مليون دولار يوميا ولكنهم نسوا ان رئيس جمهورية العراق فؤاد معصوم اغنى من بيتس بكثير.
لو حسبنا عدد الكلمات التي يقولها شهريا،وليس يوميا، لوجدنا ان كل كلمة تساوي نصف مليون دولار.
فليس عند معصوم سوى تقديم التعازي لرؤوساء الدول بعد ان يقدّم السكرتير الخاص كشفا باسماء الذين ماتوا ليبعث معصوم تعزيته الى الاحياء.
ويبدو ان غيتس ،حسب التقارير المسربة، من مكتبه الخاص حاول اللقاء مع معصوم لمعرفة سبب تغلبه عليه في الثراء ولكن معصوم ادرك ان وراء الاكمة ماوراءها فرفض رفضا قاطعا اتاحة الفرصة لمستر غيتس ان يعرف السر.
ويقال في احدى الاشاعات المغرضة ان معصوم طلب من ابنتيه المستشاريتين في رئاسة الجمهورية ان يحتفظهن براتبهن كاملا وهو على استعداد لتحمل تكاليف المصروف لهن.
ولم يتسن التأكد من صحة هذا الخبر حتى كتابة هذه السطور ولكن المراقب المالي في رئاسة الجمهورية قال في جلسة خاصة ان الارقام التي تنشر في الصحف عن مصروفات رئاسة الجمهورية "مصلخة"عن الصحة فالواقع يشير الى ضعف الارقام المنشورة ولا احد طبعا يستطيع ان يواجه رئيس الجمهورية بذلك خصوصا وان حكومتنا الموقرة تخاف من ظلها فكيف يريدون لها ان تواجه اصحاب الظل الحقيقيين مثلها مثل البرلمان الذي عجز عن مناقشة وليس اقرار الكثير من مشاريع القوانين المهمة بسبب ضعفه وهزالته.
ليس مطلوبا من الشعب الان الا ان يلطم تحت اشراف لجنة متخصصة في البحث عن مناسبات دينية لتعلنها عطل رسمية ولا ضير ان يتعدى عدد العطل السنوية رقم ال 150 عطلة وهو رقم لقي ارتياحا بالغا من جماهير غفيرة صفقت بحماس تماما مثل ما كانت تصفق للعديد من المناسبات في الازمان الغابرة.
لانريد زعيما مثل كاسترو ولاقائدا مثل ديغول ولا رئيسا مثل مهاتير محمد ولاقدوة من بوتين بل نريد عراقيين لديهم غيرة حقيقية على بلادهم ويصرخوا في وجه القوم :يكفيكم سرقة فالذي اخذتموه يزيد عن حاجتكم حتى بعد موتكم وهو ليس ببعيد ابدا