مابين الطموح والواقع -!

 

نختار امرا فنتجه الى غيره :

في ظل هذه الحياة وما ان يولد احدنا حتى تبقى عوامل المجتمع هي التي تحدد المستقبل لمن يولد فالعوامل المادية تدعم الطفل للوصول للرغبات التي يريدها والمجتمع يدعم بحسن الخلق او غيره .

قد يفكر احدنا بميول معين لكن سرعان مايصتدم الواحد بمايواجهه من صعوبات مختلفة في هذه الحياة فالخلافات الاسرية تمثل محورا أساسيا لتراجع الفرد عن الطموح الذي تحدد.

الوالدين يحددا ثقافة ابنائهم وقد يساعدنه على رسم المستقبل الذي يريناه مناسب .

اما في المجتمعات التي تكون اقل استقرار والعوامل المساعدة للابداع قليلة فان الفرد يتحدد عمله وطموحه وتصرفه بمستوى الاستيعاب الذي يوجد لتلبية حاجاته التي تعجز عنها الاسرة .

وبذلك فان الاخلاق التي يصل لها الفرد قد تتغير بحسب طبيعة العمل اما ان كان ممن ذكرت فان المكتسبات لمن هم في وضع الاستقرار المادي والاجتماعي تكون اكبر وانتاجهم اكثر ويعد التقدم لاولئك تصاعدي بينما هؤلاء تنازليا في الاعمال البسيطة المكملة للوجه العام للدولة والانظمة والمجتمعات .

لعلنا نكون عرضة استهتار القائمين على الانظمة بمستقبلنا لكن دائما مايتجدد التفكير نحو العوامل والمعالجات على كل حال .