المقدمة مرة اخرى هنا لا نعمم ولكن نتكلم عن الاكثرية من اللاجئين والمهاجرين الذين دخلوا اوربا ودول الغرب هربا من الموت والجوع وارهاب الاسلاميين المتطرفين من السنة كالقاعدة وداعش والمنظمات الارهابية الاسلامية السنية الاخرى ومن الميليشيات الارهابية الشيعية وممارساتها القمعية ضد القيم والمبادئ الانسانية , من هم هؤلاء الذين نتحدث عنهم , هم نفس الشعوب بافكارها وتقاليدها وجهلها وبخرافاتها وعاداتها العشائرية والقبلية المتوحشة , هو ذلك الانسان من افغانستان وباكستان وايران والعراق والجزائر وتونس والمغرب وباقي الدول الاسلامية والعربية من افريقيا الى اسيا الى تركيا الى الدول الاسلامية من الاتحاد الروسي وغيرها . من هؤلاء جميعا خرج منهم الارهاهبيين والقتلة وشكلوا تنظيمات مسلحة وميليشيات وعصابات ومافيات وقطاع طرق الذين عبثوا فسادا واجراما وقتلا واغتصابا وقاموا بابشع الانتهاكات ضد البشرية وخاصة الاقليات العرقية والدينية وفجروا معابدهم ودور عباداتهم وكنائسهم واستولوا على ممتلكاتهم واراضيهم واغتصبوا نسائهم وقتلوا اطفالهم , الى الان لم يعرف مصير اكثر من ثلاثة الاف امراة ايزيدية مع الاطفال تم اختطافهم من قبل داعش . بعض المعلومات الاستخبارية قالت بان هناك الاف الارهابيين من القتلة والمغتصبين دخلوا دول الغرب مع اللاجئين والمهاجرين , علما بان عدة دول وتنظيمات دينية وجمعيات اسلامية واجهزة مخابرات تقف وراء عمليات الهجرة وتصدير اللاجئين كمرحلة اولى وبداية للغزوات الاسلامية لفتح روما والقسطنطينية والعالم الغربي , كما جاء في الحديث : فتح القسطنطينية المبشر به في الحديث سيكون في مستقبل قريب أو بعيد يعلمه الله عز وجل، وهو الفتح الصحيح لها حين يعود المسلمون إلى دينهم الذي أعرضوا عنه، وأما فتح الترك الذي كان قبل عصرنا هذا فإنه كان تمهيداً للفتح الأعظم، ثم هي خرجت بعد ذلك من أيدي المسلمين منذ أعلنت حكومتهم هناك أنها حكومة غير إسلامية وغير دينية، وعاهدت الكفار أعداء الإسلام، وحكمت أمتها بأحكام القوانين الوثنية الكافرة، وسيعود الفتح الإسلامي لها إن شاء الله كما بشر به رسول الله . ادلة وبراهين من ارض الواقع نتحدث عن الارهابيين وحاملي الفكر الاسلامي المتطرف من المفعلين والصامتين اي الذين يطبقون ارهابهم وكراهيتهم وحقدهم عمليا , والقسم الاخر يمارس ويطبق التقية لحين انتهاز الفرص والانقضاض على الفريسة , هؤلاء الذين مارسوا الديمقراطية الاسلامية في دولهم ومع الانظمة الاسلامية حينما انتخبوها , يقولون نحن مع الديمقراطية والانتخابات بشرط ان تكون اسلامية ونظام الحكم اسلامي ويحكم بالشريعة ودين ودستور وقوانين الدولة ان تكون كلها اسلامية , هل هؤلاء قادرون ان يعيشوا ويمارسون الحرية والحياة الغربية ويندمجون مع المجتمعات المتحضرة ! مجرد تساؤل , لان الغالبية الذين قاموا بعمليات ارهابية كبرى كانوا قد ولدوا في الغرب , هذا هو الاشكال والمعضلة الحقيقية في هذه المجتمعات التي لا تستطيع لا العيش ولا الاندماج ولا قبول الاخر , بعكس المجتمعات القادمة الى هذه الدول من غير المسلمين نراهم مندمجين كليا باستثناء العرب والمسلمون . الغالبية العظمى من اللاجئين والمهاجرين اتوا باوراق ووثائق مزورة , منهم من كان متزوجا في بلده وينكر زواجه في الغرب ونراه بعد مدة قد تزوج اما امراة مسلمة او امراة غربية وفي كلتا الحالتين هو غش وتزوير وتحايل , مسموح في دينه ان يتزوج من اربعة ولكن القانون الغربي يمنع ذلك , اذن هو وبحسب عقيدته يرى ذلك انها عملية صحيحية وهذا مخالف للقوانين والحضارة الغربية . لاحظ هذه المهزلة التي حصلت في المانيا ونقلتها صحيفة بيلد الالمانية , لاجئ سوري يدعى غازي يكلف الخزينة الالمانية اكثر من 33000 الف دولار شهريا , وصل الى المانيا ومعه 4 زوجات و22 ابناء , 10 اولاد و12 انثى , يقيمون في اربعة منازل مع مصاريفها ومصاريف العائلة الواحدة . في السويد مثلا تم اكتشاف المئات من الوثائق المزورة , مما اجبرت دائرة مصلحة الهجرة لاستخدام ميكروسكوب لقياس عمق الطباعة وقياس الترددات للحصول على قياس عمق معين للطباعة وعلى الوان مختلفة , وزارة الداخلية النمساوية قالت ان اكثر من 40 % من الاسلاميين دخلوا البلاد كلاجئين , الى الان تم تحديد منهم 287 ارهابي ومتطرف اسلامي من بينهم 44 شخصا قاتل في سوريا و87 شخصا عاد من سوريا والعراق , هذا يدل ان هؤلاء الاشخاص اياديهم ملطخة بالدماء وقاموا بجرائم من ذبح ونحر وقتل , كيف تقبل الحكومات الاوربية والغربية النائمة ان يعيش بين مواطنيها افراد بهذا النوع من الوحشية ! . هناك عمليات هروب حصلت في عدة دول منها السويد لطالبي اللجوء بعد ان رفض طلبهم , الشرطة السويدية طلبت من اصحاب مكاتب وشركات السكن ابلاغها عن اي شخص لا يحمل اوراق ثبوتية , الكثير منهم مختبئون عند اقاربهم ومعارفهم , بالرغم من الحياة الغير مستقرة التي يعيشها المهاجر واللاجئ في دول الغرب الا انه هناك توجيهات للاسراع في عملية الزواج والانجاب , والجميع يعرف الغرض والغاية من هذه اللعبة الاسلامية , السلطات الالمانية القت القبض وسجلت المئات من حالات الزواج وزواج الاطفال خاصة بين اللاجئين وفقا لما كشفته بعض التقارير الالمانية , منها صحيفة بيلد الالمانية واستنادا الى مؤتمر وزراء العدل والارقام الصادرة عن الولايات الالمانية الستة عشر عن وجود زواج القاصرات من اشخاص بالغين هنا في المانيا وحالات قبل وصولهم الى اوربا . في ولاية بافاريا تم اكتشاف اكثر من 700 حالة زواج القاصرات والقاصرين , وفي مقاطعة بادن فورتنبيرك تم اكتشاف 117 حالة , وفي ولاية شمال الراين وستفاليا تم اكتشاف 188 حالة زواج للاطفال , وهناك حالات مماثلة في جميع الولايات الالمانية المتواجد فيها طالبي اللجوء , اما في اميركا وحسب اعلان وزارة الامن القومي فان اكثر من 800 مهاجر حصلوا على الجنسية الامريكية البلد الذي يعتبر العدو الاول للمسلمين في العالم وكفرا , حصلوا عليها عن طريق الاحتيال والتزوير في دوائر الهجرة , قال جون روث المفتش العام بوزارة الامن القومي في بيان له , بان العملية تمت باستخدام اسماء مزورة وتواريخ ميلاد غير حقيقية . ارهاب الغزاة والمستعمرين الجدد بسبب الاجراءات التي اتخذتها العجوز ميركل وتعاطفها مع الارهابيين والقتلة انحدرت المانيا باتجاه لا يعرف مصيره ونهايته , بدا الاعلام الالماني والاوربي والغربي يتحدث يوميا عن الجرائم والاحداث التي يقوم بها الغزاة الجدد على اراضيها , هناك نقمة شعبية كبيرة بين الالمان والاوربيين بما حصل ويحصل في بلدانهم من عمليات تخريب وتشويه للحضارة الغربية والتغيير الديموغرافي لمدنهم وقراهم , ازدياد الهجمات على اللاجئين والمهاجرين وعلى مخيماتهم وحرقها والاعتداء عليهم , ازديات الشعبوية واليمين الذي يريد الحفاظ على القيم والمبادئ والاخلاق الاوربية وحضارتها , الانهيار في الاقتصاد الاوربي بسبب العجز في تمويل المخيمات وصرف الاعانات , على سبيل المثال , وافق مجلس الوزراء الالماني على مشروع قانون يمنع حصول المقيم على اعانات اجتماعية او بطالة الا بعد 5 سنوات من بقائه في المانيا دون عمل . بعد ان وقع الفاس بالراس وعبقرية العجوز ميركل والديمو خراطية الغربية واستراتيجية الاشتراكيين واليسار الاوربي المتعفن والمنقرض الفاشل , المانيا وحسب مجلة دير شبيكل تخطط لانشاء مخيمات للاجئين في دول عربية واسلامية للحد من اللاجئين والهجرة على اراضيها ومن بين هذه الدول تونس الان , سوف تناط مهمة ادارة هذه المخيمات للامم المتحدة بقرار , اما اخر القرارات التي اتخذتها ميركل واعتبروه قرار الندم والتراجع هو بترحيل 30 الف لاجئ من المانيا وصولا الى 100 الف لاجئ وعلى فترات , بحسب وكالة الحدود الاوربية فرونتيكس وصل الى الاتحاد الاوربي فقط العام الماضي اكثر من 1,8 مليون مهاجر ولا جئ من الغزاة والمستعمرين الجدد , صحيفة فيلت ام زونتاج الالمانية قالت بان وزارة الداخلية ستمنع اللاجئين من القدوم والوصول الى الساحل الاوربي من خلال نشر دوريات مراقبة في البحر واعادتهم الى دولهم افريقيا وغيرها . بدات بعض الدول الاوربية بترحيل اللاجئين لمجرد اقترافهم جرما صغيرا وتم تخفيض المدة الزمنية للمحكوم الى 6 اشهر , هولندا تعتبر من الدول الناجحة في عمليات ترحيل المهاجرين واللاجئين حيث رحلت الى الان ما مجموعه 4810 مهاجر ممن ارتكبوا جرائم بسيطة مثل السرقة والسطو والاعتداء الجنسي وتعاطي المخدرات , في الدول الاوربية وخاصة المانيا يزداد الامتعاض من المهاجرين واللاجئين مما ادى الى هجوم على بيوت وملاجئ اللاجئين وسجلت السلطات اكثر من 1908 حادثة اعتداء من حرائق وتفجير عبوات ناسفة وغيرها . في فنلندا تم توجيه الاتهام لاثنين من العراقيين بالقتل والسرقة والسطو , المحكمة الجزائية في كاياني تحقق بمقتل رجل في وسط فنلندا لعراقيين من مواليد 1988 والاخر 1997 , الضحية كان عمره 52 عاما وسرقة اخر بعمر 41 عاما في الليلة ذاتها , الشرطة قالت ان المتوفي تعرض الى اللكم واللركل والطعن قبل وفاته , الحادث الثاني كان سرقة تلفون مع مبلغ صغير , اما الجريمة الاخرى التي هي من بين المئات من الجرائم هي مقتل فتاة بعد ان رماها لاجئ امام قطار في مترو برلين , المهاجر عمره 28 عاما عندما كان في محطة ارنست رويتر بلانز وقتل الفتاة , المجرم معروف لدى السلطات في هامبورك منذ عام 2002 لارتكابه عدة جرائم عنف وسرقات واعتداء بدني , من الملاحظ بحسب صحيفة فرانكفورتر الغماينة تسايتونك وبحسب التحقيقات اظهرت ان الضحية والمجرم لا يعرفان بعضهما البعض . سياسة ميركل الفاشلة والمعيبة والمخزية المانيا تنهار وتنحدر الى الاسوء والفوضى بسبب سياسة الهجرة الفاشلة والمدمرة , فقط خلال الستة اشهر من 2016 اقترف المهاجرون من الصعاليك والارهابيين والمتطرفين 142500 جريمة بحسب مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية في المانيا , جرائم اغتصاب وعنف واعتداءات جسدية وسرقات وتخريب ومداهمة منازل وتهريب المخدرات , ميركل العجوز شجعت الهجرة وقدوم اللاجئين لاكثر من مليون وربع المليون في سنة واحدة دون وجود خطط وبنية تحتية لايواء المهاجرين , بحسب التقرير الصادر من المجلس الدولي للسياسات في مركز كاستون للبحوث يقر بان الفوضى عمت المانيا وفقدت الامن والامان مما سيؤثر سلبا على المجتمع الالماني والاوربي والغربي , ذكر التقرير بعض العمليات البشعة مثل اغتصاب طفلة بعمر 10 سنوات في لايبزك , اوضح التقرير ومن خلال المقابلات للاجئين والمهاجرين بان اكثرهم دخلوا هذه الدول ومنها المانيا بادعاءات كاذبة , وشاهدوا من خلال تصرفاتهم في المحاكم بان القانون والمحاكمات ليست سوى اضحوكة بحسب تقارير الشرطة , نفس التقرير يقول بان المسلم لا يحترم رجل الشرطة هنا بسبب سخريته من الديمقراطية الغربية , الادعاء الالماني اتهم قبل فترة لاجئ سوري عمره 19 عام بالتجسس على اهداف محتملة في برلين لحساب دولة الخلافة الاسلامية داعش , تم تجنيده بواسطة امام جامع وانظم الى التنظيم الارهابي عام 2013 و كان يقوم بشراء مواد لصالح التنظيم في مدينة دير الزور . اما الجريمة الاخرى التي قام بها مهاجر سوري في مدينة هاناو الالمانية بقتل اخته بسكين لمجرد انها تعرفت على شاب , تم الحكم على المجرم 12 عام الذي عمره 22 عاما , اما الشرطة الالمانية لا زالت تبحث عن مجرم ارهابي سوري 22 سنة كان يخطط لتنفيذ عمليات ارهابية لقتل المدنيين في المانيا , تم العثور في شقته على مواد متفجرة في مدينة كيمنتس شرق المانيا , بحسب تقرير نشره موقع فوكوس اولاين الالماني ان المجرم السوري قدم طلبا للجوء وفي نفس الوقت كان يخطط لهجوم ارهابي في احد المطارات , على اثر هذه الجرائم الوحشية الارهابية زادت مطالب الالمان والسلطات بتحريات امنية مشددة على جميع اللاجئين والمهاجرين , فرنسا اتخذت الخطوة الشجاعة في اغلاق مخيم المهاجرين في كاليه , يوم الاثنين 24.10.2016 كان يوما سعيدا وعيدا في فرنسا عندما تم استدعاء قوات الشرطة ومن الجيش الفرنسي قوامها 1250 شخص لاتمام عملية غلق مقر المخيم والقاء القبض على كل من رفض الترحيل , هذا ما يتمناه المواطن الاوربي والغربي بغلق هذه المقرات وبؤر الارهاب ونقلها الى السعودية ودول الاتحاد الخليجي وايران ودول اخرى عربية واسلامية اليس الاقربون اولى بالمعروف , هربنا من دخان الجحيم والنار ولكن النار والجحيم وصل الى اقدامنا بفضل بعض الساسة والقيادات والاحزاب الرجعية الفاشلة باسم خرافة الديمو خراطية الغربية وقوانين واتفاقيات مقبرة جنيف التي لابد من اعادة صياغتها وانعاشها من جديد لتتلائم مع الارهاب الجديد القادم من الشرق الى اوربا والغرب وسيحدث هذا عاجلا واجلا وعما قريب بعد انتهاء حلم الاسلاميين في قيام دولتهم دولة الخلافة الاسلامية داعش وسيكون ويصبح الغرب في حالة حرب مستمرة مع هؤلاء وهذه نتيجة سياساته واستراتيجياته وتخطيطه الفاشل وابتعاده عن القيم الاخلاقية والتربية والتعاليم الحقيقية والعقيدة الراسخة السامية وتهاونه مع القيم الساقطة والانحدار الخلقي . بعض المصادر http://www.express.co.uk/…/Angela-Merkel-migrant-crisis-wor http://www.express.co.uk/…/Calais-Jungle-migrant-camp-shut
|