(فرصةٌ ونصف طريق) بقلم/ ريم حسون

 قال لها بعد غياب أشتقت لكِ فقالت لهُّ أتدري ماهوالشوق : الشوق ڱڵـهُّ للموتى والسلام على من هم أحياء ويتنفسون على هذه الأرض قال لها جئتك مكسوراً مهزوم قالت أتعلم ماهو الكسر هو ذاك الذي خلفته في أعماق قلبي وروحي ورحلت قال وبحرقة الدموع تحرق المكان قد خفت من كلام البعض لي وخسارتي لهم لَـگِنْ خسارتي كانت أكبر من أن تعوض لأنني ماخسرت إلا نفسي وخسرتك بكلامهم قالت وبكل قوةً أتعلم دموعك هذه التي تذرفها لخسارتك لكسرك لشوقك ليست أغلى من دموعي عند غيابك وبعدك عني ووداعك هذا الحزن الذي بين ضلوعك لايعادل لحظةً من سنين ضياعي عذراً أيها الغريب أنا لن أُّكمل معك خطوةً أُّخرى فأنا لا أُكمل طريقي مع أصحاب نصف خطوةً ونصف طريق