المناصب ورقدت الضمير أما وسادة جمر أو وسادة رضا.

 المناصب في الدنيا... لها أثار كثيرة على الانسان في الدنيا وألاخرة ... فأثارها ملموسة لكل من زاول المنصب فهو حتماً يلمس النتائج في دنياه سلباً وايجاباً .. توفيقاً ملموس .. وذلٌ وهوان مباشر او غير مباشر لا يعيه هو ان كان موغل في وحل الظلم والطغيان ..؟ لان عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا فأحببت أن أتطرق الى التفاته واحدة منها ... وهي رقدت الضمير على وسادة اخر العمر .. فهنا تكون ايام المنصب هي الاثر البالغ في تلك الرقدة فأما تكون الوسادة ناعمة هانئة... واما تكون لضى لا يبارح الفكر والبال ...!! وثم تأتي رقدة القبر الطويلة التي يجب ان يعد الانسان لكل مرحلة من مراحل ذلك المنصب جواب ماذا قدم وهل أنصف وهل أعدل ومن نصر وفي اي المواقف ثبت واي المواقف هادن على حساب الحق ..؟!! هنا فاليُحضر جواب ينجيه من الملِكان الغلاض الشداد .