عقدت جمعية خريجي الجامعات والمعاهد الألمانية في الأردن مساء  اليوم الأربعاء مؤتمرها السنوي  بحضور الملحق الثقافي الألماني د.شبيربيرغ ونائب رئيس الجامعة الأردنية الألمانية د.شومان.

وقال رئيس الجمعية في تصريح خاص أن هذه الجمعية تأسست عام 2006 وتضم حتى اليوم 300 عضو ،وتهدف إلى تحقيق التواصل بين الخريجين ومحاولة تقديمهم إلى المجتمع كمهنيين ومثقفين ومتعلمين ،إضافة إلى التواصل مع ألمانيا ومع الجامعة الأردنية –الألمانية في الأردن.

وأضاف ان هناك خريجين كثرا لم يسجلوا في الجمعية وجار البحث عنهم للإنضمام للجمعية ،موضحا أن الجمعية سبق وان نظمت العديد من الفعاليات والنشاطات الثقافية والإجتماعية ،وتربطها علاقة جيدة مع الجامعة  الأردنية-الألمانية وكافة المؤسسات الألمانية العاملة في الأردن.

وفي كلمته قال المهندس أبو إرشيد  أن الهدف من اللقاء السنوي هو التواصل واللقاء وتبادل الأفكار وتحقيق الأهداف والتعرف على بعض ،وانها تقام بالتعاون مع المؤسسة الألمانية  التي تهتم بالخريجين  الأردنيين من ألمانيا  وتحديدا الراغبين منهم بالعودة إلى بلدهم.

وفي سياق متصل جرى تكريم أربعة متميزين من الخريجين العاملين في مجالات عديدة وهم:د .راسم بدران ود.ليلى نعيم وم.عماد المومني رئيس بلدية الزرقاء وعالم الآثار د.زيدان الكفافي.

وتحدثت د.ليلى نعيم عن مسيرتها الأدبية كعالمة أدب مقارن ومترجمة متميزة لأعمال ادبية ألمانية كثيرة،وفي المقدمة رواية الخنوع للأديب الألماني  هايرنش مان وكتب أخرى،فيما إستعرض خبير الهندسة المعمارية د.راسم بدران مسيرة حياته مذ كان طفلا يراقب  والده ا لراحل خبيرالفن المعماري  جمال بدران  وهو ينفذ أعماله ،مؤكدا أنه كان ينوي دراسة تصميم الصواريخ والطائرات خاصة بعد نجاح مصر عبد الناصر في إختراع طائرة عام 1963 .

وبدوره تحدث م.عماد المومني رئيس بلدية الزرقاء عن مبادرة زرقاء نظيفة وعن الجهود التي يبذلونها لتنمية الزرقاء ونهضتها،بينما  تحدث عالم الآثار د.زيدان كفافي عن الدراسات الإنسانية والعلوم الإجتماعية ،مؤكدا أن التاريخ والجغرافيا أهم من العلوم والرياضيات.