حيدر العبادي وكافة العراقيين هذا مقالي الاخير |
سنوات طويلة أكتب في السياسة وضد الفساد والفاسدين وتبين لي في الايام الاخيرة أن الفاسدين أقوى من الدولة ومن رئيس الوزراء حيدر العبادي وأقوى من كل السلطات في الدولة العراقية وقد يسأل سائل كيف هم أقوى من العبادي ومن الدولة العراقية ؟
كتبت كثيرا عن الفاسدين ولن أذكر أسم أي أحد منهم في هذا المقال كي لايقول قائل أن هايدة تريد أبتزاز أحد منهم ولكن لم يحاسبهم أحد بأستثناء المالكي الذي كتبت له مقالا عن حمدية الجاف وأقالها وألغى قرار أقالتها بعد 24 ساعة ولكن السؤال من هم الفاسدين؟
الفاسدين أيها ألاعزاء هم أغلبية مجلس النواب وأغلبية القوى السياسية وأغلبية المقربين من السلطة ومن رئيس الوزراء حيدر العبادي المقربين منه فاسدون للنخاع ولاأستثني أحدا منهم فمجلس النواب بأغلبية نوابه فاسدون ولجنة النزاهة قسم من أعضائها فاسدين ويبتزون قسم من منظومة الفساد الموجودة في الدولة العراقية واللجنة المالية القسم الاكبر من أعضائها موجودين لغرض الابتزاز والارتزاق على قضاياها اللهم بأستثناء بعض ألاعضاء الشرفاء وكافة وزارات الدولة أصبح الفساد هو النهج السائد لديها وأما الطامة الكبرى وهو مزاد العملة ألاجنبية أو مايطلق عليه البنك المركزي نافذة بيع العملة الاجنبية فهنا الطامة الكبرى وهو الفساد ألاكبر في الدولة العراقية وهو يضم منظومة كاملة متكاملة من الفاسدين والمزورين من قوائم ألاستيراد والمنافيستات المزورة وصولا للشهادات المزورة التي يمتلكها رؤساء مجالس الادارة المحترمون لبعض المصارف الخاصة ولن أسمي أي أسم كما قلت كي لايقال أن هايدة العامري تريد الابتزاز .
أيها ألاعزاء لقد وصلت لقناعة كاملة أن لافائدة من ألاصلاح وأن الفاسدين هم أقوى من العبادي ومن مجلس النواب ومن كل الطبقة السياسية لانهم أصبحوا أقوياء وأصبحوا مافيا تتحكم بكل قرارات الدولة العراقية وتمكنوا من السيطرة على وسائل ألاعلام والمحطات الفضائية وأصبحوا من القوة والسيطرة بحيث تمكن أحدهم من منع نشر مقالات هايدة العامري في أغلب المواقع الالكترونية ومن أغلاق صفحة هايدة العامري على الفيس بوك وأصبح الوزراء والمسؤولين يعطون توجيهات لمحاربة هايدة العامري بدلا من أن يعطوا توجيهات لتمشية أمور الوزارات والمؤسسات التي يديرونها وأصبح الفاسدون يتحكمون حتى بمكتب رئيس الوزراء ويتحكمون بالقضاء وكل أمور الدولة وفقا لمصالحهم الخاصة ووفق ماتشتهيه رغبة الفاسدين الذين لايعترفون لابالعبادي وبالدولة لانهم كما يقولون أصبحوا هم الدولة والمصيبة الكبرى أني سمعت السيد العبادي يقول أن الفاسدين أصبحوا يتحكمون بوسائل الاعلام وبالقضاء ولكنه لم يحرك ساكن ولم نسمع من السيد العبادي أي صوت أو تحرك.
مادفعني لكتابة هذا المقال الاخير ولن أكتب بعده مقال هو أن الفاسدين المزورين والذين يسرقون مال الشعب والدولة أصبحوا من القوة والتحكم بحيث أصبحوا يضعون القوانين ويتحكمون باالاعلام وبالقنوات الفضائية ويمنعون كاتب من الكتابة لانهم بملايينهم التي سرقوها من اموال الشعب العراقي اصبحوا يتحكمون بالشعب وبالدولة وبرئيس الوزراء شخصيا كما يقول أحدهم وخسيء من يتحكم برئيس وزراء دولة العراق العظيمة وخسيء من يقول أن رئيس الوزراء العبادي شريك للفاسدين وهو ماقاله لي بعض البسطاء من أفراد الشعب العراقي الذين لايصدقون كيف لايتحرك الدكتور العبادي لاايقاف هولاء الفاسدين ويتسائلون لماذا هو يتفرج عليهم؟
سأقول لكم أيها الاعزاء العبادي مع حفظ الالقاب لايتدخل في القضاء ولايتدخل في عمل هيئة النزاهة التي أصبح سعر أغلاق الدعوى فيها معروفا للقاصي والداني ولايتدخل بالذي زور شهادته وأصبح وكيل وزير وأصبح رئيس مجلس أدارة مصرف ولايتدخل بالذي يسرق أموالكم عن طريق مزاد البنك المركزي وأصبح يمتلك مصرفين وثلاث مصارف ويسرق أموالكم عن طريق البنك المركزي ومزاده المشبوه الذي أغلب رواده هم من خريجي شارع الكفاح وشارع النهر ويكفي لن أكتب عن وزارة التربية وكيف تمت سرقة مشاريع بناء المدارس وكيف تمت سرقة الملاعب الرياضية وكيف تمت سرقة مشاريع وزارة الصناعة وكل الدولة من 2003 ولحد الان تعيش بفساد وفساد وفساد وأغلبية المسؤولين فاسدين وأغلبية أعضاء مجلس النواب فاسدين والنزاهة فاسدة وهيئة الاجتثاث فاسدة والاميركان يتفرجون ويضحكون كي تتم أزالة هذه الدولة بسهولة ويسر وألاتيان بحكومة تطبق مايريده الاميركان حرفيا ولن أقول أكثر من ذلك.
هذا هو المقال الاخير لي في الكتابة الصحفية وغدا سوف أرسل للدكتور حيدر العبادي كافة المستندات والوثائق والاسماء المتورطة بالسرقة والتزوير فأن كان السارق لايثبت عليه دليل فأن المزور ثابتة عليه تهمة التزوير وأتحدى العبادي أن يحاسبهم لانه لن يستطيع ذلك وإن فعلها فهو رجل أبن رجل والتزوير تهمته مثبته ولاحول ولاقوة ألا بالله العلي العظيم وحماكم الله ياشعب العراق البسيط الذي لايعرف أنه كل سنة تسرق منه 8 مليارات دولار سلفا وتذهب لجيوب الفاسدين ويقال لكم عجز بالموازنة وهذا هو المقال الاخير لي في الكتابة ألا أذا أنصفني السيد العبادي وحمى الله العراق والعراقيين.
|