التسوية .. حين يُستجارُ من الرمضاءِ بالنار...!!!
مايحصل في العراق هو غريب ويبعث على الدهشة: كيف يستعين شيعة السلطة بسُنّة داعش في تسوية يُراد بها دفع الحبل لإنقاذ الاثنين معاً من غرق استحقاق نصر سجل بالشهداء قناطير مقنطرة وخُضّب بالدم كالحنّاء ...!! استحقاق النصر يجب أن يتوج شيعة الحشد وسُنَّة العراق " ضحايا داعش والسُنّة الغير تكفيريين ويؤمنون بالتعايش السلمي" كأبرز اللاعبين في إدارة العراق لمابعد داعش من السخافة مكافأة الذي عبر على الجسر ونسيان تضحية من صنع الجسر أصلاً، بدمه ودمعه وصبره ، ومن الأنصاف رد الإعتبار الى الذي نزح فعلاً والذي إستقبل هذا النازح وشاطره كسرة خبز، فيما شيعة وسُنَّة الفرهود والعمولات كانوا يتقاسمون خراج العراق كُلّه ويتقهقهون ضحكة القراصنة. أيُعقل أن يستجير عراق مابعد داعش من رمضاء كل هذا الدم والشهداء والفوضى والنزوح بنار تسوية بين شيعة السلطة وجناح داعش السياسي....؟