حلمنا الضائع |
حقيقة منذ فترة و انا متوقف عن الكتابة في الشأن الايزيدي السياسي و الامور التي تخص القضية مع استمراري في الكتابة على صفحتي الشخصية في الفيس بوك و حقيقة حسب متابعتي لفيس بوك وتويتر الايزيدية و كتابتهم وجدت امال و احلام كثيرة لهم و لكنها تضيع في رمشة عين و لا تكون سوى حبرا على ورق . الأحلام و الطموحات الايزيدية بدأت تتلاشى في الوقت الحالي و بفعل أبناء الايزيدية نفسهم لانهم يعملون بمصلحة الآخرين و المصلحة الشخصية و هم معروفين و لم يكونوا سوى أعداء لملتهم الايزيدية منهم عضو برلمان كوردستان العراق و عضو برلمان العراق عن الاكراد و مركز يكنى باسم المعبد الايزيدي الأكبر لالش و الخ من عاملين ضد مصلحة ملتهم، هؤلاء لم يطالبوا بشيء باسم الايزيدية و انما بإسم الكورد الايزيدية اي الاكراد ثم الايزيدية و هذا يعني أن الايزيدية يحصلون فقط على بقايا الطعام و في اغلب الاحيان لا يبقى بقية للطعام فيكون مجموع ما حصله الايزيدية صفر على الشمال . حلم الهجرة و توابعه للخلاص من الإرهاب و العيش بأمان في بقعة من الأراضي الأوروبية و الكندية و الأمريكية و الأسترالية مهدد باستمرار من قبل المسؤول الكوردي الايزيدية و هنا في المانيا بالتحديد هناك رفوضات لبعض من الايزيدية بحجة أنهم تحت حماية الإقليم و رأينا ما فعلت حماية الإقليم بالإقليات في سنجار و سهل نينوى و التكريد الذي حصل في شيخان و توابعها الخ من مناطق الايزيدية و المسيحية. القومية الايزيدية حلم آخر يضاف إلى قائمة الضياع الحقيقي بفعل فاعل و مع الاسف نقول فعل كوردي ايزيدي يضاف إلى قائمة الأفعال التي يفعلها الكوردي الايزيدي في الايزيدية الايزيدية و اختزال كيانهم بتمثيل كوردي و ليس ايزيدي و أعجبني سؤال المقدم الرائع احمد الملا طلال في برنامج بالحرف الواحد للسيدة دخيل لماذا تطالبوا بمقعد للأيزيدية في مجلس مفوضية حقوق الإنسان العراقية و فيها 3 أعضاء اكراد و انتم اكراد ؟ انا اتفق مع المقدم في سؤاله و الإجابة غير واضحة من فيان دخيل. الحلم الأكبر يبقى أن يتحد الايزيدية في توجه و رأي واحد و كلمة و نظرة واحدة و انذاك لا فيان و لا اي شخص في الكون يستطيع ان يفعل شيء للأيزيدية و هنا اقصد اقصد تشتت الايزيدية يضيع على الايزيدية أحلامهم دائمآ. --
|