قَطرَةُ نَدى، أمطرها الُنعاس، فَمَالتْ بِغُصنَها عَلَى زَهرَةٍ، فكانتْ سَريراً لَها، فاستَحَالتْ إلَى رحيقٍ... وَحِينَ جاءَ النحلُ، لَمْلَمَتْ الزهرةُ أوراقها، وأغمضتْ جفونها، فأعلنت نهاية الإستسقاء...