سقطت الأقنعة

 مهما يحاول الذئب الذي من صفاته الغدر أن يكون تارة فيل وحوله أصحابه المدججين بحجارة العصر لضرب كعبتنا المعنوية حيث نسكن وتارة يكون حمامة سلام ورسول محبة وولي أمر اناس جعل منهم وقودا للنار التي اطفءها الله ومن قبلها ارسل على الفيل طيرا بضغطة زر جعل أحلامهم التوسعية وغرورهم كعصف ماكول !!! ولااريد أن اشتت موضوعي بعيدا عن ذهنية القارئ اللبيب الذي عاش معي مرحلة التيه والضياع العربي القومي ودفن الكثير من الاعلاميين رؤوس اقلامهم حيثما تدفن النعامة الجبانة رأسها ولست وجمهوري ممن يؤمن بنظرية الصلاة الاتم والطعام الادسم ولا الوقوف على التل أسلم فقد سقطت الاقنعة وعادت الذئاب مهزومة ومكسروة إلى اوكارها وصحراءها وغاباتها وجبالها ..عادت ليس كعودة الإبن الضال! !!لا. .فقد عادت بالعورة التي قبحت وجه التاريخ وفقست عارات ولقطاء ومصاصة دماء وقتلة اطفال وباقري بطون وغاصبي نساء ستخرج من اظافرهن نار تحرقهم لهؤلاء الإرهابيين الغرباء ذوو الأقنعة أينما حلوا وارتحلوا فلن تكون أرض ولابلاد يدخلوها سالمين بالجرم والعار والدم الذي رجعوا به إلى من ارسلهم إلينا على الفيلة الرباعية الدفع