مينا... وما ادراك ما مينا..!!

 

 

 النائب بهاء الاعرجي ظهر اليوم وعلى شاشة البغدادية وفضح فساد وزارة الكهرباء  وهو الفساد الذي الجميع متأكد من وجوده لانه لاتقدم على أرض الواقع في أنتاج الطاقة الكهربائية والعراقيين كلهم يصرخون في الصيف أين الكهرباء وعقد مينا هو عقد بطله عبد الرحمن الفتلاوي وقيمة العقد ثلاثة مليارات ومائة وخمسة وعشرون مليون دولار والعقد حقيقته انه أبرم فقط  من اجل ان تزداد قيمة الشركة السوقية وقيمتها في  سوق الاسهم الكورية وهو عقد فاسد ولوكان لدينا قضاء عادل لامر القاضي بحبس وتوقيف وزراء وشخصيات كبيرة وافقت على أبرام العقد وكل هذا معروف للمهتمين بمجال مكافحة الفساد ولكن مالايعلمه أحد هو ان أحد  صغار الموظفين وبجهد شخصي قد دخل على الانترنيت وتابع موضوع الشركة وأكتشف ان الشركة خاسرة ومفلسة وان وضعها كان على وشك أشهار الافلاس الا ان العراقيين الوطنيين والذين يخافون على مصالح دولة كوريا الشقيقة ومستقبل شركاتها أصروا على أنقاذ الشركة الكورية من الافلاس وعن طريق مصادره الخاصة قام الشخص بالسؤال عن الشخص الذي يتحرك لمتابعة العقد والجميع كان يعلم انه عبد الرحمن الفتلاوي الا ان المفاجأة كانت انه احد أعضاء مجلس النواب والذين يملكون حظوة كبيرة في الحكومة وقام الموظف بواجبه الوطني وأبلغ الجهات المختصة بموضوع العقد علما ان العقد لم يكن قد تم التوقيع عليه وانه كان على وشك التوقيع والى هنا القصة تبدو وكانها شيء اعتيادي الا ان  المفاجأة انه تم اعتقال الموظف في الشارع وليس في بيته او دائرته وتم نقله الى جهة سرية وكانت تهمته الاشتراك في محاولة قلب نظام الحكم والتخطيط لاغتيال شخصيات مهمة وتم تعليق الشخص بالسقف  وتعذيبه بالصعقات الكهربائية والضرب لكي يعترف عن الذي فعله ولكن الشخص كان ذكيا وكان خلال التحقيق يصرح انه تم توقيفه واتهامه بهذا الموضوع لكونه كشف فساد في وزارة الكهرباء مما ادى الى تعاطف بعض ضباط التحقيق معه ولكنهم كانت تحكمهم الاوامر الصادرة من الجهات العليا بتدبير تهمة لهذا الموظف والنتيجة ان الشخص خرج بعد أشهر من التوقيف وبعد ان تعهد بعدم الشكوى ضد القاضي وضد الدائرة الامنية السرية التي اعتقلته ونسيان كل شيء عن الاعتقال وعن التوقيف  لانه ان تكلم عن شيء سيتم قتله هو واولاده والمضحك انه كشف كل شيء في رسالة لموقع كتابات والذي نشر الرسالة  وهو يظن ان الجهات الرقابية في الدولة لن تغطي على الموضوع لانه تم نشره في موقع مقروء مثل موقع كتابات وهو لايعرف أن سراق اموال الشعب العراقي أجلكم الله يتبولون ويمسحون وجوههم ببولهم لانهم أناس ساقطين فمن يسرق هو انسان ساقط فكيف بالذي يسرق  اموال شعب كامل وتؤدي هذه السرقة الى حرمان الاطفال من النوم والعوائل الى الهستيريا الصيفية التي تعرفونها جميعا وعشتموها وتعيشونها كل صيف والمهم ان الفاسدين أنتصروا او هكذا تخيلوا لانهم في حقيقة الامر سقطوا في الدنيا قبل الاخرة وفي الاخرة سيكون حسابهم عند ربهم وانا هنا اعود للتساؤل هل هذه القضية لاتستحق ان يتم التحقيق بها ويتم التحقيق مع محمد توفيق علاوي بعقد يقال انه فاسد لان مستشارة في الوزارة تقول انه فاسد ولايوجد ادلة على فساده رغم اني اجزم لكم  ان القضية ستغلق لان السيد المالكي قد تصالح الان مع السيد مسعود البرزاني ولان المستشارة قد اكملت تمشية العقود المطلوب ان تمشيها والكل أخذ العمولة و حتى المستشارة التي بالمناسبة هي بعثية للعظم وهي التي تدعي انها مظلومة بنت مظلوم وان لديها أشخاص معدومين في زمن صدام حسين الذي كلفها هي واللواء العجيلي ومشروع  858 الاستخباري والخاص بالتصنت على المكالمات والتابع لجهاز المخابرات  كلفهم بان يصمموا هاتف نقال عراقي الصنع وقدمته بيدها للسيد الرئيس القائد حفظه الله ورعاه وصحيح اذا لم تستحي فافعل ماشئت فكيف اذا كانت أمرأة ولبست   الحجاب بعد الاحتلال وتحياتي للدكتورة وللجامعة التكلنوجية التي  دمرت عدة أساتذة فيها بتقاريرها الحزبية ويعيش العراق الذي يحتوي على مثل هذه النماذج وحقا ماعرف قدر العراقيين الا الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام والسلام عليك يا أبا الحسن.