عبدالله بن الزبير ومقتدى الصدر

صعب ان تفهم الحاضر بدون الالتفات الى الماضي لربط الاحداث المتشابهة، ومقارنة تصرفات اشخاص الحاضر لمقارنتها مع شخصيات الماضي، والبحث عن نقاط الالتقاء والافتراق بينها، عندها يمكن رسم سيناريو المستقبل على ضوء ماحصل في الماضي بنسبة كبيرة من الصدقية، (مازال الزبير منا حتى ولد له الولد المشئوم) هذا ماقاله الرسول الكريم ويقصد عبدالله ابن الزبير، الذي كان يتفرج على الكعبة تحترق بنيران يزيد واساريره منفرجة فرحا، والغاية تحريض المسلمين ضد يزيد لصالحه، ايضا استغل ابن الزبير الشعارات الكاذبة بأدعاء اصلاح حال الامة بعد ماعاث بها ال امية، والمطالبة بدماء ابن بنت رسول الله، كل هذا يريد ان يحققه وهو يجلس على عرش اعد له خصيصا ويأكل مالذ وطاب ويكنز الذهب والفضة، ويشتري الذمم بالمال تارة وباطلاق اليد على المسلمين واعراضهم واموالهم، حتى كان اصلاحه مزيدا من الفساد والافساد والعبث بكل مافي الامة من ثوابت دينية واخلاقية، عبدالله بن الزبير المشئوم الذي قبل بيعت من قتل الامام الحسين الذي يطالب بثأره، وقام بأعتقال اخيه محمد بن الحنفية واهل بيته، عندما نريد ان نطبق القاعدة التي ابتدأنا بها عندما نربط الاحداث، نجد ان ادعاءات ابن الزبير موجودة بوضوح وتصرفاته وافعاله مجسدة بالواقع، مقتدى الصدر الولد المشئوم للشهيد محمد الصدر وال الصدر، فبسببه وتصرفاته شتموا بألذع الشتائم ولم تبقى لهم اي قيمة واصبح اسمهم رمز للشؤم والاحباط من المستقبل، مقتدى كان ينتمى ويحرض على ضرب القبة الطاهرة للامام علي ليستعطف الناس في فلمه مع الامريكان، الذي اتخذ شعار معاداتهم ظاهرا وتنفيذ اجندتهم على الارض واطلق يد عصاباته على الناس وتولى الدفاع عنهم والاستقواء بهم على الحكومة وكل من يعارضه، مايجري من هذه العصابات في محافظات ومدن العراق يكفي ليؤكد اجرام مقتدى الذي ماثل جرائم ابن الزبير، تعال وشاهد مايجري في الثورة، لاوجود لاي حكومة الا حكومة العصابات الصدرية فهي الخصم والحكم، اذهب جنوب غرب بغداد الى جسر ديالى تجد الحال المتردي للخدمات بكل انواعها لا ماء لانظافة لا مجاري، ولاتربة المظهر الوحيد في هذه المدينة وكل مايأتي من اموال من محافظة المحافظ الصدري علي التميمي توزع بالعدالة لعصابة( فاضل برع اليوداوي) وعصابته الصدرية والويل كل الويل لمن يعترض او يتكلم، ابرز سرقاتهم  مبلغ(١٠٠)مليار خصصت لانشاء المجاري في ناحيتي الجسر والمدائن، لكن عصابة سيد الاصلاح وزعت المبلغ بينها وانتهت المشكلة، وسيد الاصلاح لايحرك ساكن رغم ماوصلته من شكاوى من اهل المنطقة الذي حاولوا التظاهر، فتمت مهاجمة بيوتهم بالقنابل من قبل سرايا السرسرية، مقتدى الزبير هذا يتنعم في مجمع الحنانة الذي يتم اكمال بنائه الان ويرفع شعار الاصلاح ورفع المظلومية عن الشعب!! 
والان يحاول ان يخلط الاوراق في الجنوب الامن ليحقق هدف امريكا واتباعها في الخليج وانقاذ داعش من جانب وتدمير المحافظات الشيعية كما في محافظات السنة لارضاء السعودية وقطر وتركيا،  ان التاريخ كما قلنا في البداية يحمل دروس وعبر عندما نربط الاحداث مع بعضها لايمكن لمقتدى وامثاله الضحك على الفقراء والعبث بجراحاتهم واستغلال ولائهم وصدق عهدهم، اللعنة على عبدالله الزبير وعلى كل من سار على نهجة كمقتدى وغيره.