(السلابة) رواية جديدة لذكرى علوش! |
على الرغم من الدمار والخراب الذي شوه معالم العاصمه بغداد ووجود مافيا للسرقات والابتزاز والمساومات في جسد امانة بغداد الاان اصحاب الضمائر الميته والذين لا شرف لهم يواظبون لتسليب المواطن الفقيرتاركين بائعة الارصفة يتاجرون بها وشركاء المقاولين الفاشلين ، ترك مشاريع توسيع المجاري ومياه المطار ، ولم يكتفوا ببيع المشاريع والاعتماد على الشركات الغير رصينة ، وتعرض بغداد الى الفيضانات وهدم الدور على ساكنيها ، وتحول بغداد الى (جوبة )لبيع وشراء الاغنام والجزر العشوائي ، ترك المناطق السكنية مثل الثعالبة ، والشعب ، والدورة ، وغيرها دون تقديم الخدمات البلدية واكساء الشوارع ومشاريع الصرف الصحي، وغير ذلك الكثير، ولكن تفاجئنا بقيام مجموعة موظفي من مديرية بلدية الشعب باعمال نصب واحتيال فقرة ((56 بابتزاز اصحاب المحلات الصغيرة وتسليبهم نحو( 250) الف دينار ، وبحجة عدم التعرض لهم ولكن بعد ثلاثة ايام تاتي مجموعة اخرى على نفس الكشك الصغير ، وتقول له ان هؤلاء تم نقلهم ولا علاقة لنا بهم وعليك دفع مبلغ( 250) الف دينار مرة اخرى، هذه الرواية هل تعلم بها ذكرى علوش ، وهل هناك دراية لعبد الحسين المرشدي ، وكريم البخاتي ، وحكيم عبد الزهرة ، ومدير مكتب ذكرى علوش ام يقومون هؤلاء بتصرف فردي ويبتزون ويسلبون الفقراء ما زلت اصداء عقود تنفيذ مشاريع امانة بغداد الفاسده يتحدث بها البغداديين وقد تحولت الى أرصدة لــ( صابر العيساوي) و(عصام الاسدي) والمرشدي وهم يسكنون في قصور على نهر دجلة ..؟!! كل سكان العاصمه يتحدثون عن سرقة ملايين الدولارات من المشاريع المتلكئة في امانة بغداد في الحكومة السابقة ، فيما اشارت لجنة الخدمات والاعمار النيابية الى وجود الكثير من المفسدين وشبهات الفساد في دوائر الامانة، في الوقت الذي حجمت فيه "قلة الموارد المالية" والمتابعات الحكومية الحالية للعبادي ، حجمت من عمليات سرقة اموال المشاريع فيما يؤكد غالبية النواب الى ان اموال تنفيذ مشاريع امانة بغداد السابقة تحولت الى ارصدة بحسابات (صابر العيساوي ) و (عصام الاسدي ) واخرين . لا يزال الامين السابق عبد الحسين المرشدي يسكن وسط قصر في الكرادة يقع على النهر حيث يحتفظ بارصدة مالية ضخمه جدا في حين لا يمكن لاي احد احصاء ارصدة وممتلكات "عصام الاسدي" . ويقول احد أعضاء البرلمان ان رجل الاعمال عصام الاسدي استثمر علاقاته برئيس الوزراء السابق والحلقة المقربة منه ليكون ثروة مالية ضخمة جدا حيث كانت اغلب مشاريع امانة بغداد من حصة شركاته . |