ديلما دي سلفا و حراميتنا و التعليم

 

مصداقاً لرأي العظيم نهرو " إن الهند فقيره جداً لذا يجب أن تصرف و بسخاء على التعليم " . الرئيسه البرازيليه ديلما دي سلفا وجهت خطاباً الى البرلمان البرازيلي لتخصيص كل واردات النفط لتطوير التعليم علماً إن البرازيل تخطط لتصبح رابع أكبر دوله منتجه للنفط على مستوى العالم في عام 2020. هكذا يتصرف الزعماء (( الموحراميه )) بثروات شعوبهم.

أما الحكام الحراميه فإنهم يتفقوا على طباعة الكتب المدرسيه في الأردن و سوريا و لبنان رغم سوء الطباعه و تخلف المطابع و وجود مطابع حكوميه في بلدهم تابعه لوزارة الثقافه من أحدث المطابع وذلك لأن العمولات من مطابع سوريا و الأردن و لبنان بالدولار في حين وفي حالة الأتفاق مع وزارة الثقافه "" يمسحوا أيدهم بالحايط " و لمن يرغب بالمزيد من المعلومات عن هذا الأمر و فساد وزير التربيه السابق و نائب رئيس الجمهوريه الحالي خضير الخزاعي عليه الأتصال بالسيد نوفل أبو رغيف مدير عام الثقافه في وزارة الثقافه و سيخبره بالقصه الكامله لهذا الفساد الفاجر من طقطق لسلام عليكم هذا إن لم تخنه شجاعته.

هذا ناهيك عن أبنية المدارس التي أنشأت بعد 2003 وأغلبها الآن غير صالحه للأستخدام تماماً بسبب الفساد الفاجر وسوء التنفيذ في حين إن مدرستي الأبتدائيه (( صفي الدين الحلي )) و التي أنشأت في نهاية أربعينيات القرن الماضي لا زالت عامره و كأنها أنشأت قبل بضع سنين.