اخر رصاصة في مسدسي ... بقلم/ ايفان الزيباري |
بين حروف المطر وجنون هذا الليل المزدحم بالكلمات يرقد قلمي في كأس ويسكي بعيدا عن ذاك الخيط الباهت الثائر من نهايات وشاحك الاحمر فهو الحاجز الواقف امامي هو ظل العشق المرسوم بدمي بين سطور هذه الثرثرة المفعمة برائحة رجولتي وعطرك اهوى اللعب بالرصاص وانا معك حينها تجتاحني فوضى نهديك بلهفة عبثية لا عنوان لها لا تقهرها الخدوش المحفورة في شفتيك تصدر الصخب والهوى في رقصة انتهت حكايتها من صدع القصيدة حين اعلن جسدي العاري الانتحار فيك بأخر رصاصة في مسدسي
|