داعش يضرب في الأردن بعد هجمتين إعلاميتين إسرائيليتين |
أعلنت وكالة أعماق الشر السمية التابعة لفرع خدمات المخابرات السرية الإسرائيلية"ISIS" داعش ،أنه هو المسؤول عن العملية الإرهابية في الكرك الأبية التي ردت إلينا جميعا إعتبارنا مؤخرا ، أثناء تشييع الشهيد خالد العمرو الذي قضى شهيدا على يد القوات الإسرائية الغازية في القدس المحتلة،وكان هتاف أبناء الكرك من نشميات ونشامى :"كلنا فلسطين ..لبيك يا أقصى" ،وقد شيعوه بالزغاريد والهتافات لفلسطين ونثر الورود والرياحين والحلوى. وبالأمس القريب كان الأردن الرسمي قد تعرض لهجمتين إعلاميتين مسمومتين قادهما كل من إيدي كوهين في اليديعوت أحرونوت وجلعاد شارون نجل الإرهابي العتيق أرائيل شارون في هآرتس-الطبعة الإنجليزية ، وقد خرجت الهجمتان بكل تأكيد من مطبخ إستخباري مسموم ، ورد فيهما من الإفك ما لا يتخيله أحد، ويقيني أن قادة مستدمرة إسرائيل ما يزالون يعانون من هول الصدمة التي سببها قرار اليونسكو الأخير حول إسلامية الأقصى وعدم علاقة يهود فيه ، وقد إتهم قادة مستدمرة إسرائيل الملك عبد الله الثاني بأنه يقف شخصيا وراء ذلك القرار ، ولا أنكر أن فرحتنا تحولت إلى فرحتين ،الأولى لأن منظمة رسمية تابعة للأمم المتحدة صحا ضميرها ولو متأخرا ،والثاني هو أن الملك عبد الله الثاني فعلا هو الذي حرك الموضوع وتسبب بإحداث صدمة لمستدمرة إسرائيل. وأنا هنا أحاكم إعلان وكالة اعماق الشر السمية ،أما ما جرى على أرض الواقع فنحن بإنتظار بيان رسمي نهائي تصدره الأجهزة المعنية في الدولة الأردنية، وفي حال صدق إعلان وكالة اعماق فإن مستدمرة إسرائيل التي هاجمت الأردن الرسمي إعلاميا من قبل كتاب مخابراتها في وسائلها الإعلامية الكبيرة ،قد مهدت الطريق لذراعها الإرهابي كي يضرب في الأردن وتحديدا في الكرك الأبية التي أكدت عروبتها وأصالتها ،ما أغاظ الأعداء الذين خرجوا بنتيجة وهي أن معاهدة وادي عربة التي وقعها الأردن الرسمي أواخر العام 1994 ما تزال مرفوضة من قبل الشعب الأردني . نحن بالأمس بعثنا إطفائياتنا لإطفاء التي أشعلوها في فلسطين المحتلة ،ولإنقاذ أرواحهم ،وها هم اليوم يفلتون علينا داعش الذي تخرج قادته من كهف جبل الكرمل ،ليحرقوا البلد ويقتلوا أولادنا ،وليثبتوا دون ان يشعروا أنه لا أمان ولا عهود ولا مواثيق لهم ،وانهم ناكري جميل .
|