العراق تايمز:

ذكر تقرير لمعهد دراسات الحرب الأميركي، اليوم الثلاثاء، أن معركة تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش" تحولت إلى حرب استنزاف، مبيناً أن المعركة باتت بحاجة إلى تعزيزات إضافية للمضي قدماً، فيما اكدت وزارة الدفاع الامريكية ان مجموع ما حرر فقط ٢٠٪ من اراضي نينوى.

وقال التقرير، إن العمليات تباطأت عمداً في الأيام السبعة الماضية لتخفيض معدل الاستنزاف في قوات مكافحة الارهاب التي تقاتل لوحدها في المدينة، موضحاً أن هناك رؤية بتغيير تكتيكات المعركة للإستعانة أكثر بالضربات الجوية المركزة وحتى وان ادى هذا الأمر لتقدم بطيء.

وأضاف التقرير، أن ظروف المعركة الحالية وخاصة تدرع "داعش" بالمدنيين وإصراره على المقاومة قد تضطر مكافحة الإرهاب لإستدعاء شركائها من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي لفتح أكثر من جبهة وتحريك المعركة على الأرض في الموصل بنحو أسرع.

من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أن معركة الموصل تمر بصعوبات متوقعة بسبب ما وصفته بـ"التضاريس الحضرية الكثيفة" في المدينة، فيما أكدت أن القوات العراقية نجحت لغاية الآن بتحرير 20% من المدينة فقط.

وقال المتحدث بإسم الوزارة بيتر كوك خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر البنتاغون، إن "معركة الموصل تمر بصعوبات متوقعة بسبب التضاريس الحضرية الكثيفة"، مؤكداً أن "القوات العراقية نجحت بتحرير ما نسبته 20% من المدينة وتبدي شجاعة وتصميماً عاليين المستوى للإستمرار بالعملية العسكرية حتى النهاية".

وأضاف كوك، أن "وزير الدفاع آشتون كارتر أكد خلال زيارته الأخيرة للعراق مواصلة دعم واشنطن للمعركة وتلبية ما تحتاجه القوات العراقية فيها".