"أحتفالات" |
في هذه الأيام المباركة, ولد سيد الكائنات, صل الله عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين, وأصحابه الأخيار المنتجبين, سيف الحق ونور الهداية الساطع.
يُفترض بنا كمجتمع شرق أوسطي عربي مسلم, الأحتفال بهذه المناسبة, بشكل خاص جداً, يختلف عن بقية المجتمعات الأسلامية, والعالم بصورة عامة.
وهذا بالفعل ماكان, حيث عُلقت مظاهر الزينة, في الشوارع والتقاطعات والساحات العامة, أضافة الى الأعصار الكبير, على مواقع التواصل الأجتماعي, بنشر صور ومقاطع فيديو, قوالب الحلوى والشموع, أبتهاجاً بهذه المناسبة المباركة.
وبأستعراض سريع للأخوة غير المسلمين, الذين يطلعون على هذا المقال, صفات سيد الكائنات, محمد عليه واله وجميع الرُسل والأنبياء, أفضل الصلاة والسلام.
بأعتبار أن الأخوة المسلمين, يعرفون كل صفات نبي الرحمة, والتي بموجبها كان خاتم الأنبياء وسيدهم.
كثيرة هي الأيات المُنزلة, بحق نبي الرحمة, إلا أن صفة واحدة, كانت بيان قرأني صريح, بما فُضل به على الأنبياء, والتي أقترنت بأسم من أسماء الله الحُسنى, أستحق بها السيادة على جميع الكائنات.
بسم الله الرحمن الرحيم ( وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ) صدق الله العظيم.
خُلق وصل للعظمة, وكل مايترتب عليها, من خُلق بالتعامل, وخُلق بالكلام, وخُلق بالحوار.
هذا هو من نقيم الأحتفالات لولادته, مفتخرين بأنتسابنا إليه.
ولابد لنا في هذه المناسبة توضيح التالي:
إن من يُفجر نفسه, مُدعي الأسلام, وهو يُخالف القرأن, بقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق, هو إنتاج وعمل, صهيوني أمريكي جبان.
وإن من يقوم بالتعليق, على منشورات التواصل الأجتماعي, بكلام بذيء, لايمت للأخلاق بصلة, ولايحمل الحد الأدنى, من أدب الكلام, هو إنتاج وعمل ماسوني جبان.
وإن الألفاظ والأسلوب الرخيص, الذي تسمعه في الشارع, لبعض شرائح المجتمع بصورة عامة, والشباب بصورة خاصة, وثقافة سب وشتم الاعراض, في المزاح والحزن والغضب والفرح, في الأزقة والطرقات العامة, مُسمعين المارة, من نساء وأطفال, كلامهم ومايحمل من إنحدار خُلقي كبير, هو عمل وإنتاج أوربي جبان.
وإن محاولة مصادرة الأراء, ودكتاتورية الرأي, وخطابات بث الفرقة والأختلاف, بين شرائح المُجتمع, هو عمل...
من بقي لنا لم نتهمه؟
أجل تذكرت, هو إنتاج وعمل جبان لقبائل الزولو, المدسوسين على الأسلام.
ولن أتكلم عن رمي النفايات, ومُخلفات الطعام والشراب والبناء, وأعقاب السكائر, في الشوارع العامة, كونها عمل ماركسي نازي يميني شبه متطرف, مدسوس على الأسلام.
روحي فداك ياحبيبي يارسول الله, حقٌ علينا أن نطأطئ رؤوسنا خجلاً, منك ومن ما وصلنا إليه.
ان الأوان أن يقف أخيار المجتمع, أمام هذا الأنحدار الفكري, لتصحيح مسار الرسالة المحمدية, هذا هو التكليف الشرعي لكل مسلم, ثورة أصلاح تبدأ بالنفس, وتنتهي بمجتمع كامل, هدانا وهداكم الله, أنه سميع مجيب. |