وشاحك ينبض بالعشق ... ايفان زيباري

 

 

حرير عينيك يزهو

بالهوى

لؤلؤة خجولة تبحث عن

الياسمين في خديك  

قلم حمرة يحبو نحو

ضفاف نهديك

زهر الشعر يولد من

خاصرة الشوق

وشاح ناعم يتدلى الى

نهايات المدى

نرجسية خرساء

احتلت نجوم القصيدة   

رسم المشهد برعشة

ملح رجولته

وكتب في اقصى

شفتيها

( شكرا على الهدية )

لم تعجبها كتابته

على

لوحها المحفور بدمه

تجاهل تعليقها المتمرد

تراجع حاملا النبض

في يديه

تبعثرت بيارق حروفه

في موج عطرها

رجع بكامل اناقته الثورية

كي لا تتهمه بالخيانة

مجددا

قضم ما وراء خدوش

 شفتيها

قالت

اهكذا تفترس ضحايا الليل

قال

وشاحك الاحمر ينبض بالعشق

شكرا على الهدية .....

وهل تكفي كي يزرع

في الكأس نبيذ

خليجها

ويحصد ثمار رحيلها

في ظل نوافذ اللهفة

فذاكرته تخفق بصدى

 صهيل انفاسها

المعطرة بالمطر

فيزحف لما وراء وشاحها

المحلى برائحتها

ويختفي اثار الندى

في متاهات جسدها

لعل

الخلود يتسع لمخمل

هذا

الوجع العتيق

...... شكرا على الهدية

ها هو يترجم

عبق ترانيم الليل

لها

ها هو ينجرف

في بحار خيوط

وشاحها الاحمر

يتحلل

في رماد سيجارته

الخالي من

دسم خجلها  

يبقى ملتصقا

بلعاب نبيذها

يدخل بوابة يسارها

من اليسار

وينبض وشاحها بالعشق