إلى الرئاسات الثلاث حول حادثة إختطاف الصحفية أفراح شوقي. ? اجيبونا |
أغرب ماسمعته حول حادثة اختطاف الاعلامية السيدة افراح شوقي بغض النطر عن توجهاتها وارائها وماتكتب ولمن تكتب هو أستنكار الرئاسات الثلاثه لحادث الاختطاف وكأنها اي الرئاسات الثلاثة مؤسسات مجتمع مدني لاتملك غير الاستنكار وليست بيدها كافة السلطات في هذا البلد وهي المسؤولة عن امن المواطنين وامانهم. وللدخول في تفاصيل هذه الحادثه ينبغي اولا كشف ملابسات الحادث وهل هو عملية اعتقال من قبل جهة حكوميه كما كان يبدو للوهلة الاولى او هو عملية اختطاف من قبل عصابة سطو مسلح لاغراض ماديه بحته او هو عملية اختطاف من قبل جهات سياسية مناوئة لغرض اسكات الصوت المعارض لها او هو رد فعل على مواقف هذه السيدة ومن خلال مراجعة مواقفها وماكانت تكتب وتنشر وتقول فلم نرى لها موقفا منفردا عن غيرها يوجب ممن انتقدتهم ان يقوموا بهذه الخطوه ضدها فهذا الاعلام العراقي لايكاد يخلو يوما من المهاترات السياسيه والحزبيه التي تفوق المعقول ومع ذلك لم يحدث ان تم اختطاف او تصفية اطراف هذه الحوادث وختام القول فأن من حق الجميع ان يعبر عن رأيه بما لايساهم في استنهاض الفتن الطائفيه والاثنية التي تودي الى مزيد من الدماء في هذا البلد الجريح ونحن دوما مع هذا الحق حتى وان اختلف معنا في الرأي والتوجه.
|