العودة إلى الله هو الحل
دائماً وبزوايا مختلفه في اذهاننا يكون لدينا هذا الاحساس الطارىء والعاجل والسؤال الكامن كيف اطور ذاتي وكيف احصل على التطوير علماً ان اي شخص تلتجىء اليه كي يرتقي بك للتطوير هو محتاج للتطوير في نفس الوقت .. للوصول الى النقطة الأعمق في ذاتك ولتطوير النفس وكلما بحثت عن شيء للوصول .. يجب ان لا تبتعد عن ذاتك فالذات تجعلك ان تفهم الكون وتفهم وجودك كلما تقربت اكثر قمت بتقصير المسافات للفهم ... فيجب ان تطرد من ذاتك قارعين الطبول والمزمرين على الحان الوهم المستديم ... !؟ ومهما بلغ الفلاسفة والمفكرين في المحاولة للأقتراب من نقطة الحقيقه فأنهم يخوضون في استحالة للوصول ما دام لم يتعرفوا على الحلقة الأهم والوحيدة لنيل مبتغى السعادة والرضا عن الذات ..؟ وكي لا ينقضي العمر وتجد نفسك تيهاً في فاجعة المنتصف وتتشعب عليك متاهات الطرق ولاوصول بأعراض ..؟ كما اخبر الخبير العليم ...؟ فقد أوجزها الباري جل وعلى للعالم كي يعوا ويفهموا... الا ان الناس مازالوا في بحث بين هوى وغرائز وشهية لم تبلغ اللذة .. ؟ حقيقة الوصول هي متلازمة التطبيق لاخيار لأعراض عن دستورها ... تجلت في أية من كتاب الله الحكيم ...(( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا )) صدق الله العلي العظيم . جعلنا الله واياكم من الذاكرين والعاملين بما يحب ويرضا