( أخلع نعليك أنك في القداسة ) |
يا دماء الشرف يا يوسف الطُهر الذي لم ترعوي فيك اخوة الغدر .. قد ملئوا من دمائك الجُب حين القوك في وقع صليل السيوف وجعجعوا بأراذل الخلق من أنأى اصقاع السفالة .. لكنك تبقى العراق أنت لها ان وقع عليك الموت او وقعت على الموت .. مادمت للحق عنوان . عراق .. ياوطني الى متى الرصاص يعزف لحن الجنائز .. وقطافٌ مُر لريع الشباب .. ؟ كم بتنا نحلم بعزف ريشة ترسم انغام الحياة على ضفاف دجلة والفرات ..!! من الآلم ان نجبر احيانا الى التعاطي مع الغير مقنع في شخصه وثقافته واخلاقه .. ؟؟ ويفرض علينا مسار الحياة الذي أنعطف الى الاعوجاج واخذ الناس الى مقصلة تحكمها اغنام تسلطت . .. والقطاف نفوس الأسوياء فأن وطأت اقدامك في أرض العراق أخلع نعليك فأنك في أرض فيها نحور تشخُب طهر وقداسة أنه العراق |