مضامين النفاق أللا شعوري .!! |
للكلام مضامين فكلنا ندلي بالأراء والأفكار وللناس تقديرات وتحليلات و الردود تأتي على قدر عقولهم والذوق فن من الفنون الذي ليست بالضرورة يكون مروضاً من قبل حملة الشهادات وأنما هو سجية تولد بالفطرة وتنمى من خلال الاحتكاك بالمجتمعات الراقيه المتحضرة وإن ما مر بالعراق الحبيب من الظروف الصعبة جعلت شخصية الأغلب !؟ مزدوجة وينتابها حالة من النفاق أللا شعوري احياناً. !! فيكون المرء في الداخل يُحبُك وفي التصرفات المعلنة ينتقص منك !! والكثيرين من هم يعيشون حالة النفاق الشعوري وأللا شعوري فترى صعوبة التعايش مع هذه الازدواجيه الغريبه التي تطيح بثقافة المرء حتى وان تصنع إِدعاء الفهم في الحياة والتي هي بحر متلاطم من المعارف لا يستطيع أحد ان يجزم أنه أحتواه ؟؟ إلا من كان غارقاً بالجهل ... دوماً وبأفق ضيق لا نستشعره جمال اروحنا الفطريه وحتى العلوم والثقافة التي ندعيها ؟ لا تأخذ بأيدينا الى أن نعي جمال الحياة في القلوب السليمة !! أذاً .. متى نستطيع أن ننهي التنكر وتعود وجوه البشر الى صفاء آدميتها ونرى بريق اعيونهم شفافةً دون مزيج حمرة التوحش ! ولا مناص من تلك المرضة المجتمعية حتى يأتي العقل والمنطق ليضع الخط الفاصل بين الأهواء التي تدفعنا اليها النفوس المضطربه بخضم صخب الحياة التي باتت لا تمييز الاسلم للسعادة ... فأخلاق السماء ان سلكنا في ركابها افلحنا نجحنا سعدنا . |