الأعمال السياسية " تخالف الاسلام في كثير من الامور "-!

 

رؤية سياسة :

لعلنا نعرف ونسمع ان الزعماء والحكام العرب قد يتجاوزون الشريعة في كثير من الامور ، مثلا قد يتساهلون في التعاطي مع الأجانب لشرب النبيذ ، او الدخول في جو مريح من خلال ماقد يعطونه في تلك البلدان او بلدانهم من نساء غانيات لغرض المرح ، ولا اعتبر هذا تأكيدا على الجميع ، لكنه قد يكون ممكنا مع غياب العدالة والاتزان لدى الكثير ممن يسارعون للولاءات على حساب الاسلام والشعوب .

وعند التفريط يسقط الحكم الشرعي ، وهكذا فان الأحكام لا تطبق وفق القران الكريم ويتم التساهل بحسب رغبة الحاكم الذي يجد الطريق سهلا لبقائه من خلال التنازلات السياسية لصالح من يفرحون بذلك .

كلنا بشر نخطئ ونصيب ، لكننا عندما نكون مسؤولين عن غيرنا يجب ان نحافظ على مايجعل المجتمع محلا للعدالة والبناء .

يجب ان تكون شخصيات الحكام اكثر التزاما بالاحكام حتى تنتج افعالهم تصرفات اكثر حكمة والتزام لصالح الامة ككل .

تنحرف الشعوب بحسب حكامها وهكذا فان الأعمال السياسية تجيز مالايجيزه الدين لصالح تلك الدول التي ترعى السياسة لمصالحها .

وكذلك فان السياسيون بشكل عام لايتورعون عن ان يقعوا في الكذب او اي فعل يمنعه الاسلام مثل السرقة للمال العام بمسميات اخرى او الربا واعمال البنوك ، او ايضا احتساء الخمرة او مجالسة الغانيات الا ما رحم الله تعالى منهم .

كل هذا الانحراف الذي يحدث من قبل كل أولئك يؤثر سلبا على الوضع العام للبلدان والشعوب .

فالالتزام بالصواب يظل قليلا جدا ويؤثر ذلك على مجموعة الأعمال التي تنتج ايضا كونها لا تنفع الدوام ولا تنعكس ايجابا على المجتمع ككل فيتولد الظلم وتنتج من هنا معاناة الضعفاء لغياب العدالة من عدالة هؤلاء .

متى نصبح نموذجا بانعكاس جيد من نوع اخر يحقق المكتسبات التي تخدم البشرية في بلاد العرب والمسلمين ؟لا أعلم !
هذا للزعماء فهل انا مخطئ ؟.