جبرانيات عراقية * 2 * ( صمت ترسمهُ السطور ) بقلم / عباس الحراك |
هناك جنون يجب ان ترسمهُ السطور ،،،،؟ لنتأمل صرخات المجانين التي تستهجن عقول الأصحاء !
******************
أصمت قليلا كي تمنح قرارك نفساً عميق ؟
****************** ولعل ماتنزفه الورود هو سلوى للراقصين على لحن آهات المؤثرين !
****************** في دروب المُتهَجدين تُخلق أناقة بوح النفوس ،، فسالكها قد نال طعم السعاده ؟؟،،،، وألا أصمُت صَمت الحُكماء !
****************** كم نحتاج للصمت في مواقف الحيره .... حين ما لانستطيع ان نجيد الكلام... وحين ما لا نستطيع التنفس احياناً .. بل نحتاج الى السكوت ... لانه ابلغ من الصمت ،،،فالصمت ممكن ان يُفلت انفاسه التى يحبسها صبراً ... الا ان السكوت حالة تُطبق على الأنفاس حتى تخمد حروفه
***************** الصمت فسحة القرار الذي يجعلك تستوعب الاخرين لطرح افكارك الملائمة ...؟
***************** الصمت حاجة تطلبها النفوس حين تزدحم بالضجيح الُمحير .... لذا نبقى بحاجة ذلك الشخص الذي يفهم سكناتنا لحوار النفس وهي بصمتها المطبق
**************** مع وحدي !! وما احوجنا الى هذه الجلسة في كثير من اللحظات وكم كانت مثمرة للتحول من واقع فكري او قرار مُحير الى نتيجة السلام الداخلي .. كل هذا تُحققهُ تلك الجلسه مع وحدي !
**************** الصمت هو حالة تعبير وردود فاعلة في واقع الحوارات ويكون له كلمة الفصل وان لم يُفصح .
**************** الصمت: هي لغة الحكماء .. وهي لغة المرحلة التي تسبق الدموع تارة واخرى بعد الدموع .. فهي لغة بلسم يحتاجها الاحساس حين يأن
|