فشل طبيا ونجح في تحطيم الامن ! |
ممكن ان يكون الطبيب شاعرا مثل ابراهيم ناجي او رساما مثل علاء بشير او منظرا كونفوشيسيا مثل الجعفري بشرط ان يترك بصمة تدل على انه لم يهجر الطب عبثا ومعلوم ان بصمة ابراهيم ناجي الاطلال وبصمة علاء بشير لوحاته وبصمة الجعفري تتمثل بنجاحه – خارج مهنة الطب طبعا – بقدرته ان لايكون مفهوما على الاطلاق حتى من نزلاء (الشماعية )وابراهيم ناجي كان طبيبا مرموقا وعلاء بشير بمهارته اصبح طبيب (الرئيس ) الخاص والجعفري بكونفوشسيته نجح بقراءة (العديلة ) على روح التحالف وكرر نجاحه في السلك الدبلوماسي بحيث اصبح اسم العراق (يكهرب) فأبتعد الجميع عنه الا الارهاب الذي صبغ الارصفة بالدم العراقي وعزوف الصحفيين والاعلاميين وقبلهم الوزراء المختصون عن اجراء اي حوار او لقاء معه لانهم عرفوا مسبقا ان لامترجم على وجه الارض يعرف اللغة التي يتكلم بها الرجل لكي يترجم مايقول ومع ذلك غضضنا الطرف وقلنا على رأي طيب الذكر المذيع الكويتي خالد الحربان ( هاردلك ) ولعنا في سرنا المحاصصة وامريكا التي اتت لنا بالاحتلال وكل بغيض بعد ان خدعتنا بالحرية والتحرر من ربق عبودية ( القائد الضرورة ) لكن ما لايمكن غض الطرف عنه او السكوت عليه هو كيف يمكن لطبيب لم ينجح في اجراء عملية (بواسير ) واحدة او رتق فتق ريح واستغنت عنه المستشفيات لعدم دقة تشخيصه ان يكون مسؤولا عن الامن في البلد وهو الفاشل في اعادة العافية لمريض واحد فمابالك بأمن دولة تمتد على ارض حوت كل التضاريس . اطال الله في عمر صديقي الذي ازدحمت على كتفه السيوف والنجيمات الذهبية على اجابته لي عندما سألته عن خدمته الطويلة والحروب التي شارك فيها مقاتلا وقائدا بعد ان تبسم |