لكل عراقي سيارة مفخخة

من فضائل الديمقراطية الأمريكية بداية سقوط الصنم (بيبسي/موزة/علبة سجاير اسبين /20دولار مساعدة طارئة )لأغلب العراقيين الذين حرمتهم سياسات ومغامرات النظام السابق من العيش باكتفاء المعدة من الطعام الإنساني وبكرامة ودون منة من حزب القائد الضرورة الذي كان ينعثل بأموال العراق على الحروب النيابية والأخوة العرب ومن ضمنهم الفلسطينيين و الفنانة السورية رغدة التي وهبها نفط الشعب اسوة بالعائلة الملكية الأردنية لأنه يعتبر العراق ورث الخلفوه والشعب ماملكت ايمانه! ! وبعد أن سقط تمثاله ونظامه الفاشي وتشتت رجالات حزبه مابين السجون والمشانق والمهجر والجوار الذي أعاد تدويرهم وتحويرهم وإعادة الروح من خلال نفخها باولادهم المزروعين بيننا مقاتلين وخلايا نائمة وحواضن والدليل ماجرى ويجري من 13 عام وإلى الآن! !وأعود لموضوعي لما جرى معنا مابعد سقوط المنشورات من طائرات التحالف على رؤوسنا ومدى فرحتنا بوعودهم لنا ببيت سكن وسيارة و40 مادة غذائية مجانا وراتب شهري لكل عراقي تحت عنوان حصتي من نفطي! ! وحين جاءت اليتيمه العلى عينها عزل السوق لتفرح لم تجد مطرح. ..لا. .لتخزن الغذاء والأموال إنما لم تجد مساحة المتر وربع لتدفن أشلاء أولادها المبعثر لحمهم من جراء الانفجارات وحروب الإستنزاف التي هندسها وصممها وصدرها من لايريد لهذا الشعب أن ينهض ويفرح ويطمءن للمستقبل ونفذها من تحدثنا عنهم أعلاه لأن الإعلام العربي الأعور ثقفهم على مبدأ يالثارات ذبيح الأضحى وشهيد الأمة العربية وبرءه من دمنا المسال في حروبه والمقابر الجماعية وثرامات لحمنا بالمخابرات ومحاجر الأمن العامة وحفلات الإعدام الجماعي في سجن أبو غريب التي افتتحها ولده المقبور قصي وكيمياوي المجرم علي حسن المجيد ورغم ذلك لم نياس كشعب حالم بالشمس وبعد أن رحل الحزب الواحد وأتت الأحزاب التي ازدحمت بيافطاتها الضوئية والمخطوطة جدران البنايات المتحوسمة والشرعية والمدفوعة الإيجار استبشرنا خيرا وكبرنا وكبرت الأحزاب وأنجبت فضائيات 1و2وقاتلت الإرهاب المستورد عسكريا وإعلاميا وهي أولا وأخيرا احزابنا ونحن من يديرها وفضاءياتها ايظا نحن من يروج لبرامجها الدعائية والانتخابية وهذا مسموح به دستوريا لأننا بلد ديمقراطي ولكن أن يصل الحال لهذا الكم الهائل من السيارات المفخخة الجوالة بالجبهات وداخل المدن الآمنة لتوزيعها علينا مجانا يعيد في ذاكرتي صورة السيارة والبيت في منشورات امريكا التي رمتها علينا من الطائرات لتبشرنا بهكذا سنكون مستقبلا وأعتقد فهمتني عزيزي القارئ الواعي والباقي على قيد الحياة