ليسَ لنا وقت حتى للهدنة

 

 

 • لو كُنتَ غير نَفسُكَ !!  نَفسُكَ  هل تُصاحِبُها ؟؟

• جواب الذات  :...

حتماً أُصاحبُها وأتمسك بثوابتها .. وأُعاتبُها وأُحاسبها وأُرشدها للأرتقاء أسمى في ميادين التهذيب

وأقول لها أن النفس هي أثمن مالدى المرء في وجوده  ،،، ؟ 

 ومعركته الكبرى فالتكن  مع الهوى والغي ؟،،،،  فهي خير مصداق  لخوض غِمار حربٌ ضَروس ،،، 

حتى لقاء الله .

وأُحدِثُها .. مانحن في الحياة ألا ثَمرة .. يجب أن تُينع وتعطي طيب أُكولها  ..

 حتى لا يفوت علينا موسم الريع وتذبل حسرى... على مافرطت في جنب الله .

 

وأُذكِرُها بحتمية الموت ... هذا الولوج الى عوالم الفردية في الحساب .. حين ما يواجه المرء اعماله وهو في قبضة المكين ...

كم تحتاج منا أن نُبصر هذه الحقيقة المُرعبة 

 

إننا ليسَ لنا وقت حتى للهدنة في حربنا الضروس مع الهوى فالغاية سامية ثمنها لقاء الباري بفوز الخلود

لاخير في الوعي اذا لم تدرك سنينك  وكيف تطور النفس  وترتقي بها الى سلم الكمالات .. على رغم كل الانعطافات التي تربك خطى الانفاس ... انها الروح حين تصدق ....

 

ولعل نقطة سوداء تصاب بها القلوب عن غير قصد فتسبب كل ذالك التلعثم في تفسير مراحل الارباك التي يعيشها المرء في مرحله من ايامه  .

..

ثم الرجاء لتأتي   جَذبة الغيب لتحدث ثقباً ينفُذ الى  قلبك يجعله الله لك عيناً تبصر بها الحقيقة....

لأن كل إِنسان يمتلك منطقة نور في أعماقه ....  ممكن أن تشع أنوارها على الحياة إن سلك سبيل الضياء الذي يفضي به الى عالم النور ... 

 

وكل منا له  غَصة واختناقة تنتابة من تلاطم اللافكار المشحونة بالهموم  وهفوات  المسار  وسقطات تعثر الردى  ......

لذا يأتي بلسم الروح  وتخرج كلمة.. يارب .. دون ان نشعر ...

 فهي تصدر حينما تزدحم النفس بهموم لا تبلسم الا بذلك الشفاء الأني ...

وهو ،، يارب .. يارب .. يارب .. من لي غيرُك .

هنا أَقبلْ إِقبال الملهوف الى مَوْئِل  الروح  و النفس  وأهمس بأذن الارض !؟

أنه السجود  ... هو نشوة التعبد الغامر 

 ... إِنقطاعٌ تام  وإِتصالٌ تام   

.....  عروجٌ الى الملكوت 

........رحيقٌ تعبدي يلثمهُ المؤمنون .. ..ويتحسرهُ المغبون .