هل يرضى علي. ? يا حكومة علي! ! إن تقطعوا المعونة الاجتماعية عن فقراء شيعة علي؟

 

لا اشتمكم كما شتمكم مظفر النواب بقصيدته المعروفة أولاد ال..........! ! ولا اهينكم كما اهانكم أحمد مطر بقصيدة اعتذر لنعالي من أصحاب المعالي! ! لعلمي يقينا بان الكلام لم يعد يؤثر فيكم فالضرب بالميت حرام ! ولست من دعاة رفع السلاح بوجه الحكومة المنتخبة كي لاازيد طين الفوضى بلة!ولأننا في بلد ديمقراطي فيكون ردي عليكم بصندوق الانتخابات الفيصل والحسم والقرار فلا الحوزة التي وجهت الناس لانتخابكم قادرة أن تشفع لكم وتحملكم على محمل حسن والدليل أنها أغلقت الباب بوجوهكم لانها تتحمل الوزر الأكبر من اخطاءكم الكارثية حين اقحمت نفسها بالسياسة  (عبالها انتوا خوش اوادم وولد خير وشبعانيين ولكن للأسف طلعتوا لاغيرة ولاغرغرة) ولا شعارنا الأزلي  ..يالثارات الحسين المصحوب باللطم والمشي بكامل حريتنا وتكاليف سفرنا وطعامنا من جيوبنا يجعلنا نهتف لكم من جديد  (علي وياك علي )ولانظرية الخطيب المنبري صلاح الطفيلي المعروفة والتي انقلب عليها لاحقا ولكن بعديش. ? بعد ماوقع الفاس بالرأس. .واذكركم بما قال (انتخبوهم بزينهم وشينهم بخربطاتهم وسرقاتهم انتخبوهم حتى لو موخوش اوادم المهم اسمهم شيعة علي)ولكي لاتحسب ضدي من قبل الجهلة وعبدة الأصنام والمنتفعين والانبطاحيين واكلي السحت الحرام على أنني انتقص من الحوزة واطعن بالمذهب بمقالتي هذه. .لا ياعزيزي القارئ فأنا عراقي الهوى والانتماء ودفعت ضريبة وطنيتي وصدعت بهويتي الشيعيةوافتخر مذ كنت ومازلت شاعرا وكاتبا مقاوما للظلم والفساد والإرهاب وناصرا للحق والحشد والمقاومة العسكرية والإعلامية الشيعية في أي جغرافية كانت ولكنني أريد اليوم أن أقول وبصوت عالي الخلل ليس في الشيعة كعقيدة ومنظومة وهوية ولا بحوزتها الناصحة الناطقة المضحية ولا بجمهورها الشاهد والشهيد والمقاوم والمضحي دون مقابل! ! وليسكت من يقول  (الشيعة مو مال حكم مال لطم )بالعكس فالشيعة ولود  ولم تعقم يوما ما وحكمت أربع قارات من عالم اليوم في خلافة الإمام علي بن ابي طالب ع والتي ترجمت واقعا اليوم في الجمهورية الإيرانية النووية الشيعية ودول محور المقاومة والممانعة فالخلل كما أسلفنا هو بالاختيار الخاطئ لبعض الحاكمون الشيعة من قبلنا والذين أثرت عليهم وحرفتهم عن طريق علي ع  الحواشي الفاسدة المنحرفة وحب الدنيا ففضحهم ماملكوا عن طريق الاثراء المفاجئ والمجهول المصدر ولكن أن تصل اياديهم الملوثة بالمال الحرام إلى قضم آخر خبزة بسفرة فقراء شيعة علي ع فهذا آخر بمسار بنعوشكم ياميتين الضمير وهذا إقرار منكم بأنكم راحلين عن قصر الإمارة ودنيا هارون العباسي واذا فزتم بنتائج الصندوق الانتخابي لاحقا فهنالك خلل بالمنظومة الكونية والعدالة الإنسانية على الأرض وحق من قال  (لو كان اصبعي بعثيا لقطعته)فلا تجبرونا بجبروتكم وطيشكم وغباءكم الصبياني وحبكم للكرسي المعمد بدماء شهدائنا المقدسين أن نكتب على نصب الحرية ببغداد  (لو كان اصبعي بنفسجيا لقطعته )فالنطفر النهر سوية مادامه ضيق !