الشذوذ الفكري والأخلاقي لأعداء الأنسانية |
منذ أن أبصرت الخليقة النور ومن اول رسالة للسماء , الحق والباطل في صراع لا يتوقف بين رسالة السماء وأفعال الشياطين , أنحراف عن القيم والأخلاق والأنسانية بأيادي همجية جاهلية أغاضتها الرسالة المحمدية السمحاء ودين الأخلاق والدفاع عن الأخرين ونصرة الفقراء والمحرومين , إيادي سوداء بقلوب وحشية حاولت النيل من تلك الرسالة مثلها محور الشر ابوسفيان وأكلة الأكباد , تاريخ يعيد نفسه اليوم ونفس الوجوه تعود بمسمياة لتشويه الدين الحنيف , نفس الأيادي التي أغتالت الحمزة وقطعت كبده ومثلت بجسد حجر بن عدي الكندي والرجال الصادقين من أصحاب الرسول ( ص) وأم عمار بن ياسر وضربت علي ( ع) وهو في محرابه ومثلت بجسد الحسين (ع)وأطفاله , نفس حفارة القبور ومن حرث قبر الحسين , وجوه بربرية أعتادت على معاشرة المجون والفسوق والكفر والعصيان , قيم قوم لوط وناكحي الذكور في السفر وفتاوي نكاح الجهاد وعقر بطون الحوامل ومجامعة الحمير , مسميات مهما أختلفت ومهما تغير زمانها في هدف واحد وباشكال مختلفة , حركات أنشأت بأسم الأسلام في خمسينات القرن الماضي بذرائع محاربة الأستعمار ورفض العادات الغربية سرعان ما إنحرفت وتشكفت حقائق إنحرافها بميولها لقراءة صفحات التاريخ السلبية المزورة والداعية لقطع الرؤوس والتمثيل بالأجساد , والأعتداء على الحرمان لتحريف الأسلام وتشويه رسالته النبيلة , حركات لم تجني منها الأمة الاّ الدمار وقتل الشباب بدعوى الجهاد الموهوم ونهب الخيرات وإحراق الممتلكات بدعوى الأنتحار , لتبقي العرب والمسلمين شعوب فقيرة تابعة وهم مخالب للدفاع بالنيابة عن أعداء الرسالة السماوية , تربعت تلك الافكار في عقول البائسين والمنحرفين أئمة للتكفير بوسائل قذرة بحجة تحقيق غاية كبرى , لم تحقق تلك الحركات لحد الأن ثورة لبناء دولة ولم تؤوسسها وانسان مصان الكرامة فيها , تاريخ من بن تيمية ومحمد عبدالوهاب وطالبان , عقول متخلفة اصبحت وابل على الأمة وهددت السلم الأهلي والحياة المدنية لكل الشعوب والديانات . |