رأي حول إختطاف الصحفية أفراح شوقي |
العبادي يهاتف أفراح شوقي بعد إطلاق سراحها من قِبل مجهولين إختطفوها الأسبوع الماضي . العبادي إطمأن على صحة الصحفية شوقي ووعد بزيارتها ، وأفاد مصدر أمني في وقت سابق مساء الثلاثاء 2 كانون الثاني 2017 بأنه تم الإفراج عن الصحفية المختطفة أفراح شوقي . هناك مصطلح ( إطلاق سراح ) يتم بقرار قضائي أي أن يسبقه أمر قضائي بالإعتقال وفق تهمة معينة منصوص عليها في قانون العقوبات . أتساءل .. هل صدر مثل هذا القرار ؟ ومن أية جهة قضائية وما هي التهمة الموجهة للصحفية أفراح شوقي . المصدر الأمني في بيانه المؤرخ 2 / 1 / 2017 إستعمل تعبير الإفراج ،كأن هناك أمر قضائي . هناك جريمة إختطاف . هل تم إعتقال المختطِفين ؟ من هي الجهة ؟ وهل سيحالون إلى القضاء ؟ أليس هذا إرهاب ؟ أم سيتم الإكتفاء بالأفراج أو بإطلاق سراح أفراح . أين هيبة الحكومة ؟ لكي يتم إنقاذ مُختطف هل يجب أن يتدخل القائد العام للقوات المسلحة مع ضجة إعلامية عالمية ومحلية وبعد مرور أكثر من إسبوع على إختطافها . أين هيبة القانون يا محكمة إتحادية ؟ يا مدعي عام ؟ أنا بإنتظار الجواب . |