رسالة الى خليفة اللامسلمين ابو بكر البغدادي الفاني خليفة ابناء اكلة الاكباد

 

 

قال رسولنا الكريم محمد (صل الله عليه و اله و سلم) (الخلافة بعدي اثنى عشر خليفة جميعها من قريش و من هذا البطن من هاشم )هذا الحديث النبوي الشريف مكتوب في نهج البلاغة طبعة المكتوب من قبل الشيخ (محمد عبدة) و هو عالم و كاتب من ابناء السنة والجماعة في مصر ، و في كثير من الاحاديث الشريفة الخلافة بعدي اثنا عشر خليفة تبدأ بمحمد و تنتهي بمحمد وهو حجة الله على عباده الامام المهدي المنتظر (عج)

عزيزي ابا بكر البغدادي و انا اعلم انك لا تستحق كلمة عزيزي ولكن اسلوب الكلام و نحن تربينا ان لا نشتم او نتهجم على احد ، منذ سنتين او اكثر ونحن علمنا انك تريد اقامة دولة بيضاء ترفع عليها راية سوداء اليس كذلك ، حسنا مالك و العراق هذه ارض شاسعة مترامية الاطراف اهلها متقلبوا المزاج يعز ارضائهم جربهم قبلك الكثير من الانبياء والصالحين و الائئمة الاطهار حيث سكن فيها نبي الله ابراهيم الخليل و عانى ما عانى وسكنها نوح و صالح و حكمها خير من مشى على الارض بعد رسول الله (ص) الامام علي (عليه السلام) و كان الحاكم الشرعي و المنصب من قبل الله ورسوله و المختار من قبل جميع الناس ان يكون خليفتهم ولكنه و خلال اربعة سنوات فقط تعرض لكثير من الحروب مثل حرب الجمل و صفين و النهروان حيث حارب الناكثين و المارقين و القاسطين و المحصلة تم قتله و استشهاده و هو يصلي في المحراب و من بعد تم قتل ابنائه و مواليه و جربهم المختار و لم يفلح ثم جربها و حكمها الكثير من الحكام الفاسدين و المحتلين امثال الحجاج بن يوسف الثقفي و بني امية و المنصور الدوانيقي و هارون العباسي و بني العباس و لكنهم لم يفلحوا في حكم العراق و احتلها العثمانيون و الفرس والانجليز و خرجوا منها خائبين يجرون اذيال الهزيمة و الخيبة و في عصرنا الحديث جربهم الملك فيصل الاول و غازي و فيصل الثاني و نوري سعيد و مؤسس الجمهورية العراقية الزعيم عبدالكريم قاسم و حكمها العارفان عبد السلام و عبد الرحمن و البكر و جميعهم لم يفلحوا و حتى طاغية العصر صدام لم يفلح في حكم العراق على الرغم من اتباعه اكثر طرق التعذيب و القتل استخدم الكيمياوي و الاعدام و الدفن وهم احياء و انشاء المقابر الجماعية و لكنه لم يفلح حيث انتهى وذهب الى مزابل التاريخ ، بالمختصر شعب العراق جربهم التقي و الوضيع و لم يفلح احد في ترويضهم لانهم ببساطة شعب عظيم صعب المراس يحب ارضه و يعتز بدينه و مذهبه و عشيرته لا ينقاد بسهولة شعب دينه الاعتراض ويحب الشهادة و مقاومة الطغاة و يعشق الحرب ضد الدواعش و التكفيرين لا تخيفه مفخخاتك و لاعبواتك الناسفة و لا تهديمك للاثار و مراقد و قبور الانبياء و مساجد الله ، فالعراقي يا والي الدواعش عندما لا يجد ما يعترض عليه يعترض على نفسه تصور النتيجة انهم لا ينفعونك بشيء و لن يتركوك تهنأ يوما بدولتك المزعومة و المتهاوية

لذلك و من منطلق الحرص و النصيحة كوني عراقي و احمل هوية الاحوال المدنية و اعتز و افتخر بها و مع الاسف انت كذلك عراقي لكنك وضيع ، اقترح عليك و من باب العطف و النصيحة ان تختار ارضا غير ارض العراق ترفع عليها رايتك المزعومة انصح كان تذهب و تختار دولة قطر فهي انسب مكان تقيم عليه دولتك و مشروعك الطائفي و الدموي و التكفيري المستقبلي اعني دولة اللااسلامية الجاهلية الواهنة بنظري ، لا تحتاج للسيطرة على هذه الدولة فقط يا سيادة الخليفة الفاشل اي مجهود و ان تعسر او من الصعوبة ايجادها على الخارطة الا انها موجودة في الواقع لانها تمتلك قنوات الجزيرة و اسمها مخطوط و مكتوب على قميص نادي برشلونة عملاق اوربا الكروي صاحب الجوهرة ميسي و هي دويلة غنية بالنفط و الغاز لا يحتاج ان تجهز جيوش الظلام لاحتلالها فقط تكفيها فقط ثلاث عبوات ناسفة و حزام مفخخ ، عبوة تفجرها في سوق واقف ليقعد بعدها و عبوة في استاد الدوحة الدولي لكونه عند امتلائه تفرغ قطر لان شعبها من الممكن ان تدخله في هذا الملعب و عبوة قرب مؤخرة الامير الذي تنازل لابنه عن العرش و امه الشيخة موزة اما الحزام الناسف فليس للتفجير بل البسه على خصرك و التقط صورة سيلفي ثم انشرها على مواقع التواصل الاجتماعي و تويتر مع تغريدة صغيرة تقول فيها راجزا (انا الخاطف الخاسف جئتكم بالنواسف ناسفا يتبع ناسف مجاهرا غير اسف) ذلك شعار امك هند زوجة ابي سفيان جد الدعي ابن الدعي يزيد ابن معاوية انشرها و انتظر ساعتين لا اكثر لتشاهد الشعب القطري المسالم يغرد من مراكش ، حبيبي ابو البواكير اسمع هذا الكلام و اخرج من ارض السواد قبل ان يسودوا عيشتك و اعلم يا حبوب ان ليس للك الا قطر فصانع الشيء أولى بحمله .