قصيدة (( إغْضَبْ ؟؟؟)) بقلم الشاعر رمزي عقراوي |
إغضَبْ
يا شَعبي المظلومِ
من دُنيا الألَمِ ؟؟
مَظلومِيَتُكَ
نَبعُ غَضَبٍ
يُغلي في دَمي ؟؟
تَمَرَّدْ
على الفوضى
– على مَطَرِ الأكاذيبِ
– على العَمائمِ !!
أشواكٌ نبَتتْ
من القَحلِ
والقَحطِ –
من مُخلّفاتِ الصَّنَمِ ؟؟
تَغَيَّرَ النّاسُ
وقد أُسقِطوا
في الجَهلِ
رُغمَ التأثُّمِ –
يعبدون الأصنامَ ؟-
ويُتاجِرون
بأزكى وأغلى دَمِ ؟؟
حطِّموا الأغلالَ
– وآكشِفْ يا شعبي
عن وَجهِكَ المُنعَمِ
لا تمُتْ بِحَسْرَتِكَ
وآخرِجْ من قلبِكَ
النّارَ الحبيسةَ
وارتعاشَ الأعظُمِ؟؟
الظُّلمُ والظّلامُ
واتِّباعُ القَطيعِ
يأكُلُكَ كنارِ جهَنَّمِ ؟؟؟
احرَقِ
الأرضَ والسّماءَ
تحت أرجُلِهِمْ
بلَظى الثَّأرِ المُتَجهّمِ !
كفاكَ بُكاءاً
وحَسْرةً
بِشَهوةِ غَبيٍّ
وصَبرٍ مُلجَمِ –
فلقد تحَكَّمَ
في حياتِكَ الوحوشُ
ببحرٍ مُتلاطِمِ –
مُدْ يدَكَ
الى خيراتكَ
وخُذها بقوّةٍ
من أيدي سَفلةٍ بهائمِ !
كفى – كفى -
أنْ تسرُقُها مافياتٌ
تحتَ نَظَرِ قَطيعٍ مُجرمِ ؟؟؟
يا جُموعَ الرَّفضِ
والإنتفاضةِ
والزّحفِ المُقدَسِ
يأبى الحقُّ أنْ تتوهّمي ؟
فتَقدَّمي
وتحَرّري
ممّا حَواليكِ وحَطِمّي ؟!
وغداً
سينتهي عُمرُكِ
بالحِرمانِ والجوعِ
فآرفعي كِبرياءَكِ وآنعَمي
وفكّري
بمصيرِ أحفادُكِ
بعدَ إنتهاءِ
( كعكةِ ) الموسِمِ ؟؟
لا تخافي
أيتها الجماهيرُ الثّائرة ُ
– فحقُكِ في الحياةِ
غيرمُحرَّمِ ؟؟
فُكّي
أبوابَ الحضارة ِ
والسّعادةِ والعيشَ الهَني
ولكنْ لا تظلُمي !
إنّكِ لَمْ تُخلَقي
لِلرقِّ والعُبوديّةِ
لكنْ لِكسْرِ الصَّنَمِ ؟؟؟
مجنونٌ !
مَن يحجُبُ حياتَهُ
في الظَّلامِ أو يَحتمي ؟؟
مجنونٌ !
مَن يَموتُ
ويَرحَلُ بِصَمتٍ
كأنَّما يَعيشُ عَيشَ البَهائِمِ !!
ولَمْ يتكَلَّمِ ؟؟؟ 4= 1=2017 |