بسمه تعالى:(فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ). سيُعلن اليوم غداً عن تحرير الجانب الأيسر بالكامل في الموصل،من قبضة داعش الأرهاب غداً عن تحرير الجانب الأيسر بالكامل في الموصل،من قبضة داعش الأرهاب،على يد قواتنا الأمنية، من أبناءنا وأخوتنا النشامى والغيارى، في قطعات الجيش،والشرطة الاتحادية ،وجهاز مكافحة الأرهاب،والمجاهدين في الحشد الشعبي والعشائري،وقوات البيشمركة،وبإسناد من طائراتنا، وطائرات التحالف الدولي. منذ ان أعلن القائد العام للقوات المسلحة،رئيس الوزراء حيدر العبادي، عن بدء عملية تحرير وإستعادة الموصل ،بتاريخ 17 تشرين الاول 2016،وقواتنا الأمنية تخوض معارك شرسة داخل المدن والشوارع،من جميع المحاور للجانب الأيسر للموصل،بحرفية ومهنية عسكرية وقتالية عالية،لا نظير لها في تاريخ الجيش العراقي،حتى تم تطهيره تماماً،ولم يبق سوى تمشيط ومسح عسكري لبعض معاقل الدواعش،فيعلن عن تحريره قريباً جداً. بعد ان كان بيد الأرهاب،منذ سقوط الموصل بقبضة الدولة اللا إسلامية، يوم 10 حزيران 2014،بسبب السياسات السابقة الخاطئة،والمسؤلين المتخاذلين، وبعض المتآمرين من القيادات البعثية السنّية. الموصل،الحدباء،الفيحاء،الخضراء، البيضاء،أم الربيعين،سميها ما شئت، فقد تحرّر نصفها وعاد الى أحضان الوطن،وخاب وخسر كل من كان سبب في سقوطها،وبلاء أهلها،وراهن على عدم تحريرها، فقل لهم عضّو عليها أناملكم وموتوا بغيضكم،وأتوا الى الموصل،لتستلموا جثث قتلاكم النتنة، التي زادت على 3000 قتيل،لتدفنوها في مقابر عقولكم الطائفية. حربنا في الموصل،حرب من أجل الأنسان العراقي،وأروع ما في هذه الحرب التعامل الأنساني من قبل قواتنا الأمنية مع المواطنين،هذا التعامل الذي لا مثيل له على الأطلاق،فأبهر العالم أجمع،ولا ينكره الاّ من أعمى الله بصره وبصيرته. نهنئ شعبنا العراقي، ورجالنا في القوات الأمنية،على هذا النصر المؤزر،الذي أثلج صدور العراقيين، في تحرير الجانب الأيسر من الموصل، وبعده سيتحرر الجانب الأيمن بقوته تعالى،عندئذ سنسمع مناد الحق ينادي بالفتح المبين من الموصل. |