انهو الفساد في العتبه الحسينيه ينتهي الفساد في العراق

هذه المقاله ليست ضد العتبه الحسينيه بل هو لتصحيح مسار العتبه حسب اعتقادي الشرعي واذا قيل ان فتوى الجهاد للحشد الشعبي قد صدرت من العتبه فانا اقول لولا الفساد في الحكومه العراق وفي العتبات والوقف الشيعي لما وصلت الحاجه لفتوى الجهاد فالفساد في العراق على اوسع نطاقه على الرغم من استجداء الحكومه العراقيه للاموال فقد تم تحويل حوالي ربع مليار دولارلخارج العراق في عام 2016 للعراقيين المعروفيين بلاجيئن رفحه وعددهم 50 الف لاجئ المساكيين يسكنون في امريكا واستراليا والسويد والدنمارك وو بمنحه مقدارها 50 الف دولار لاغير للشخص وهنام من استلم المنحه على الرغم من ان عمره لايتجاوز العده اشهر وقت اللجوء والاكثر من ذالك هواستلامهم راتبا شهريا قيمته الف دولار لاغير يستلمونهم بالبطاقه الذكيه في دول المهجرفي حين ان عمال التنظيف العراقيين في الداخل يشتغلون باجور شهريه لاتصل الى مئه دولار في المحافظات
الفساد الاخير هو عقد مطار كربلاء الذي هو بقيمه 250 مليون دولار وهو واحد من اكبر عمليات الفساد للعتبه الحسينيه وفساده بعده وجوه القيمه الحقيقيه للبناء هو لايتجاور 20 مليون دولار في احسن الاحوال فالمطار لايتجاوز حجمه حجم مطار النجف وشركه الرضا هي شركه وهميه يمتلكها متنفذون في العتبه ومجلس كربلاء اما شركه كوبر جيسي البريطانيه فقد قمت الاتصال بها ولاعلم لها بهذا الموضوع وقد تم اقحام اسمها للتمويه والفساد الاكبر هو ان العتبه هي من سيدفع الاموال وستمتلك شركه الرضا الوهميه نصف الاسهم بحجه الاستثمار وستمتلك نصف منشئات المطار
من عمليات الفساد الاخرى في المجال الجوي مااعلنه وزير المواصلات عند زيارته مطار النجف بقيام وزاره المواصلات بشراء جهاز هبوط الي بقيمه 10 مليون دولار وبعد التحقيقات الخاصه تبين لي ان الجهاز الذي تم شراءه هو جهاز قديم من سبعينات القرن الماضي ولايستعمل في المطارات العالميه الحديثه وقيمته الحقيقيه ليست اكثر من 50 الف دولار
العراق لاينهض ولاتقوم له قائمه مادام هناك فساد