عامر عبد الجبار: اتفاقية خور عبد الله "المذلة" تعتبر تنازل جديد للأطماع الكويتية في العراق |
بغداد: صرح الخبير المهندس عامر عبد الجبار اسماعيل رئيس المكتب العراقي الاستشاري ردا على تصويت مجلس الوزراء لتخصيص مبلغ قدره 750 الف دولار للترسيم الجديد لخور عبد الله العراقي قائلا : بأن النظام السابق قام بتنازل في منطقة الحياد للسعودية والكويت وتنازل في شط العرب وأراضي بريه حدودية لإيران وتنازل للأردن عن اراضي برية في طربيل وتنازل للكويت في مزارع سفوان والقاعدة البحرية في ام قصر وفي خور عبد الله لغاية الدعامة 162 وفقا لقرار مجلس الامن الجائر 833 ولكن النظام الجديد بعد 2003 استأنف مسلسل التنازلات حيث تنازل عن حق العراق في قانون البحار المادة 70 بخصوص موقع ميناء مبارك الكويتي كونه ضرر العراق جغرافيا وتنازل النظام الجديد ايضا عن حق العراق بخور عبد الله العراقي ما بعد الدعامة 162 ولغاية العوامة رقم 1 والتنازلات الجديدة هي مغانم جديدة للأطماع الكويتية اكثر مما اغتنموه من القرار 833 الجائر والغريب ان مجلس الوزراء يخصص 750 الف دولار لترسيم القناة ما بعد الدعامة 162 ..!!
وختم عبد الجبار تصريه بدعوة مجلس الوزراء ومجلس النواب للإطلاع على كتاب فتاوى وقرارات مجلس شورى الدولة لسنة 2009 الصفحة 292/293/294 حيث اوضح مجلس شورى الدولة تحفظه على الفقرة (1) من المادة (16) من اتفاقية "قمع الاعمال غير المشروعة ضد سلامة الملاحة البحرية" مبررا ذلك بالنص التالي "ان جمهورية العراق لا تمتلك من خبرات التحكيم وإمكانيات التفاوض ما يمكنها من مسايرة الدول الاخرى في هذا المجال " وذلك لان المادة اعلاه تتعلق بتسوية النزاعات الحدودية مع دول الجوار
واعتقد ان مجلس شورى الدولة لم يتخذ مثل هذا القرار إلا لتقديره الدقيق للوضع السياسي العراقي الداخلي والخلافات المستديمة بين الفرقاء في ادارة الدولة اضافة الى نظام المحاصصة الذي جاء بعديمي الخبرة الى المواقع المهمة في مراكز القرار
علما بان هنالك العشرات من اعضاء مجلس النواب رفضوا التصويت على اتفاقية خور عبد الله المذلة والمفروض يتم عرض اسماء هؤلاء النواب ليتسنى للشعب معرف ممثليه من منهم قبل على نفسه الاذلال ومن رفض الاذلال وفقا لإقرار مجلس النواب بأن "اتفاقية خور عبد الله مذلة"
والتاريخ سيدون اسماء كل سياسي صوت او ساهم في تفريط حقوق العراق لدول الجوار والأجيال القادمة ستلعن هؤلاء الى يوم الدين... |