موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية : (157) آل بوش يقتلون كل من يكشف تهريبهم للمخدرات وفسادهم المالي وتورّطهم في هجمات 11/9 (مسلسل اغتيالات آل بوش) |
ملاحظة _____ هذه الحلقات مترجمة ومُعدّة عن مقالات ودراسات وكتب لمجموعة من الكتاب والمحللين الأمريكيين والبريطانيين. المحتوى _____ (قتلوا حتى طبّاخ البيت الأبيض لأنه عرف أشياء عن فبركة هجمات 11 ايلول- مقتل شيب يشبه اغتيال وزير الخارجية البريطاني روبن كوك الذي رفض الحرب على العراق- روبن كوك : تسمية القاعدة من قاعدة بيانات the database وكالة المخابرات الأمريكية- جون بولتون يقتل موظفا برميه من نافذة وزارة الخارجية- الموظف معارض للحرب على العراق - ومقتل موظف معارض آخر لحرب العراق في وزارة الخارجية- وانتحار الصحفي الفائز ببولتزر بطلقتين !!- مقتل صحفي يحقّق في حلقة اللواطة في البيت الأبيض- ومقتل صحفي آخر كشف تعاطي بوش للكوكايين وسحب كتابه - وأربع حالات اغتيال أخرى- ومقتل عاطلة تتبرع للحزب الجمهوري !- ومقتل عضو في مجلس الشيوخ- وفيات عسكرية مشبوهة: مقتل مُطلّع على اختفاء رؤوس نووية- مقتل نجم الكرة الأمريكي "تيلمان" المناهض للحرب في أفغانستان- مقتل خبير الأخلاق العسكرية الأمريكي في بغداد- مجموعة كارلايل وشفيق بن لادن- ملابسات مقتل زوجة العقيد سميث ومقتل الجنرال بينيت- سلسلة وفيات غريبة أخرى- قتل بشع لصحفية ومقتل طيار كشف تورّط بوش في هجمات 11/9- مقتل مهرّب يعرف تورط بوش بتهريب المخدرات- مقتل محامية تحقق في فضيحة مالية- شبهات حول الفحص الطبي الشرعي في العاصمة واشنطن- تساؤلات ما بعد الموت- هل يمتلك آل بوش "فرق موت" سرّية ؟- الطغيان في أمريكا - ملاحظة حول مصادر هذه الحلقات)
قتلوا حتى طبّاخ البيت الأبيض لأنه عرف أشياء عن فبركة هجمات 11 ايلول __________________________________________ رئيس الطهاة التنفيذي السابق في البيت الأبيض "والتر شيب"، الذي خدم الرئيسين بيل كلينتون وجورج دبليو بوش (الإبن) 1994-2005، عُثر عليه ميتا يوم 21 يونيو في نيو مكسيكو. وعُثر على جثة شيب في نهر على بعد حوالي نصف ميل من المكان الذي كانت سيارته متوقفة فيه. أنطلقت شرطة ولاية نيو مكسيكو في البحث عن شيب (61 عاما) بعد أن أعلنت صديقه له أنه في عداد المفقودين. قبل أن يصبح شيب طاهياً في البيت الأبيض، كان رئيسا للطباخين في منتجع صحي في فيرجينيا الغربية. على مدى عقود، كان الجبل المجاور المتصل بالمنتجع يضم ملجأ مساحته 112544 قدم مربع تحت الأرض كان معدا ليُستخدم من قبل الكونغرس خلال حرب نووية. تم الاستغناء عن المنشأة في بداية التسعينات، وألغت الحكومة الأمريكية الإيجار في عام 1995. تم التعاقد مع شيب في البيت الأبيض بناء على توصية من السيدة الأولى آنذاك هيلاري كلينتون. في 11 سبتمبر 2011، قال شيب لمراسلة ايه بي سي نيوز، "ريبيكا كوبر" ، انه كان مستاء للغاية من الحديث عّما كان يحدث في البلاد بعد أن بدأ البيت الأبيض إجلاء موظفيه غير الأساسيين بعد أن ذُكر أن طائرة متجهة نحو القصر الرئاسي. وَصَفت كوبر حالة شيب المضطربة لمذيع شبكة ايه بي سي نيوز بيتر جننغ. ونشرت الشبكة يوتيوبا على موقع يوتيوب يتضمن التعليقات التي قالها شيب لكوبر. وصفت كوبر شيب بأنه كان "مشوشاً" و"منزعجا جدا" و "لا يستطيع أن يتكلم". ولكن كوبر ذكرت أيضا أن شيب ومساعديه "كانوا يعرفون ما يجري في البلاد في ذلك اليوم". هل أن معرفة شيب لما جرى "في البلاد في ذلك اليوم" قد جعله مرشحا للاغتيال؟ في 11 أيلول، كان الرئيس بوش في مدرسة ابتدائية في ساراسوتا بولاية فلوريدا يقرأ قصة للأطفال عن معزة ذكيّة، ونائب الرئيس ديك تشيني تولى القيادة الكاملة للاستجابة الرئاسية لهجوم 11/9 من مركز الرئاسة لعمليات الطوارئ في البيت الأبيض (PEOC)، وهو ملجأ مُحصّن تحت الجناح الشرقي. هل سمع "شيب" شيئا خطيرا بشأن دور تشيني في أحداث 11/9 أو ما هو أسوأ من ذلك؟ سوف يكون إجراء الفحص الطبي لجثة شيب معقدا من خلال حقيقة أنه تم العثور عليه في أحد الأنهار. حتى التعرض القصير للمياه يمكن أن يُفسد فحص السموم ونتائج الاختبارات الأخرى. في الحادثة اختفى كلب فيديو اليوتيوب المذكور أعلاه من موقع يوتيوب، كما هو الحال مع بعض مقاطع اليوتيوب المتعلقة بهجمات 11/9. حمّل موقع واين مدسون ريبورت WMR الاقتباسات ذات الصلة على الخادم الخاص به. مقتل شيب يشبه اغتيال وزير الخارجية البريطاني روبن كوك الذي رفض الحرب على العراق _______________________________________________ مقتل شيب، وهو يمشي راجلا لمسافات طويلة، يذكّر بحادثة وزير الخارجية البريطاني السابق "روبن كوك" الذي قيل إنه توفي نتيجة أزمة قلبية عن عمر يناهز الـ 59 في حين كان يمشي لمسافات طويلة في المرتفعات الاسكتلندية. بعد أن انهار، سقط كوك من ارتفاع 8 أقدام أسفل تلة. وقال نورمان بيكر، النائب الديمقراطي الليبرالي، أن كوك توفي نتيجة ضربة من وكالة الاستخبارات البريطانية وشدّد على أنه نفس المصير الذي لاقاه خبير أسلحة الدمار الشامل في وزارة الدفاع البريطانية الدكتور "ديفيد كيلي". روبن كوك : تسمية القاعدة من قاعدة بيانات the database وكالة المخابرات الأمريكية ________________________________________________ وقبل شهر من وفاته، في 8 يوليو 2005، نشر كوك مقالا في صحيفة الجارديان اتهم فيه وكالة المخابرات المركزية بتشكيل وإدارة تنظيم القاعدة، "بعبع" هجمات 11/9 كما سمّاه كوك. كتب كوك: "كان إبن لادن، على الرغم من ذلك، نتاج سوء تقدير هائل من قبل الوكالات الأمنية الغربية. طوال الثمانينات كان إبن لادن يُسلّح من قبل وكالة الاستخبارات المركزية وبتمويل من السعوديين للجهاد ضد الاحتلال الروسي لأفغانستان. تنظيم "القاعدة"، يعني حرفيا: "قاعدة بيانات the database"، التي كانت في الأصل ملف كمبيوتر يضم بيانات الآلاف من المجاهدين الذين تم تجنيدهم وتدريبهم بمساعدة من وكالة الاستخبارات المركزية لهزيمة الروس". كوزير للخارجية، كان كوك المسؤول عن خدمة الاستخبارات السرية في بريطانيا (MI6) ومقر الاتصالات الحكومية (GCHQ)، الشريك البريطاني لوكالة الأمن القومي الأمريكية. جون بولتون يقتل موظفا برميه من نافذة وزارة الخارجية _______________________________ في حالةٍ تذكّر بشكل مخيف بوفاة خبير وزارة الدفاع البريطانية في الأسلحة البيولوجية، الدكتور ديفيد كيلي، عُثر على مسؤول من مكتب وزارة الخارجية للاستخبارات وقسم بحوث الشرق الأدنى وجنوب آسيا، جون كوكال (58 عاما) ميتا في وقت متأخر من بعد ظهر يوم 7 نوفمبر 2003. وأشارت الشرطة إلى أن كوكال قد قفز من فوق سطح وزارة الخارجية. عُثر على جثة كوكال في قعر بئر نافذة الطابق 20، ثمانية طوابق تحت سطح مقر وزارة الخارجية، بالقرب من شارع 23. وقد ذُكر موت كوكال لفترة وجيزة في موقع شبكة فوكس نيوز في 8 تشرين الثاني ولكن تم تجاهله تقريبا من قبل أغلب وسائل الإعلام الرئيسية. في ضوء ما كُشف عنه مؤخرا بشأن السلوك الغريب والعنيف جسدياً للسفير المرشح للأمم المتحدة "جون بولتون"، فإن إعادة النظر في وفاة كوكال ستكون في محلها. الموظف معارض للحرب على العراق _____________________ كان مكتب كوكال في طليعة مواجهة المزاعم بأن العراق يملك أسلحة دمار شامل. ولم تستبعد شرطة واشنطن أن يكون القتل هو سبب وفاته. ولم يكن كوكال يرتدي أي سترة أو أحذية عندما تم العثور على جثته. كا يعيش مع زوجته في أرلينغتون بولاية فيرجينيا. ومع ذلك، قال زميل لكوكال لكاتب هذا المقال أن محلل شؤون العراق هذا كان يائسا بسبب "مشاكل" مع تصريحه الأمني. وقيل أن كوكال تسلق النافذة وألقى بنفسه منها بطريقة تجعله يهبط على "الأرض على رأسه". وفي الوقت الذي سقط فيه كوكال من السطح أو النافذة، كانت زوجته باميلا، أخصائية الشؤون العامة في مكتب شؤون نصف الكرة الغربي، في انتظاره في مرآب السيارات. وقد عملت السيدة كوكال سابقا في الشؤون القنصلية حيث كانت قد شاركت في فحص أكثر صرامة لطالبي التأشيرات من دول تقطنها أغلبية مسلمة بعد هجمات 11 أيلول. يشكك مسؤولون في وزارة الخارجية في بلاغات الإدارة الرسمية التي قالت ان كوكال لم يكن محللا لشؤون العراق في قسم بحوث الشرق الأدنى وجنوب آسيا INR. فالناس الذين يعرفون كوكال أبلغوا النشرة الفرنسية Geopolitique أن كوكال شارك في تحليل المعلومات الاستخبارية عن العراق قبل وأثناء الحرب ضد صدام حسين. ووفقا لمصادر وزارة الخارجية، كان كوكال يوجز وزير الخارجية كولن باول مرة واحدة على الأقل في الأسبوع عن شؤون العراق، مشيرين أيضا الى ان كوكال كان من المشككين في موضوع أسلحة الدمار الشامل العراقية. وقال مسؤول آخر في مكتب INR، وهو خبير الاسلحة "غريغ تيلمان"، انه والمكتب تم تجاهلهم إلى حد كبير من قبل وكيل ضبط التسلح والأمن الدولي جون بولتون ونائبه، ديفيد وورمسر، المناصر لليكود والموالي للمحافظين الجدد الذي أصبح مؤخرا مستشار الشرق الأوسط لنائب الرئيس ديك تشيني. وقال رئيس كوكال السابق، الذي تقاعد مؤخرا من INR "كارل جورج فورد" في وقت لاحق أن بولتون كان في كثير من الأحيان يبالغ في المعلومات لتوجيه الناس في اتجاهات خاطئة. ومن الجدير بالذكر أن الزميل الروحي الأيديولوجي لجون بولتون في مجلس الأمن القومي (NSC)، هو مجرم ايران كونترا السابق "إليوت أبرامز"، كان أيضا مسيئا نفسيا وجسديا إلى مرؤوسيه. بولتون وابرامز صديقان منذ فترة طويلة، وكان كل منهما قد ساعد في وضع خطة لعبة المحافظين الجدد للهيمنة العالمية للولايات المتحدة من خلال أنشطتهما في إعداد مشروع القرن الأمريكي الجديد (Project for a New American Century (PNAC). ووفقا لتقرير ا ف ب، قام أبرامز ذات مرة باقتياد ضابط وكالة المخابرات المركزية "بن ميلر" (الذي كان معارا لمجلس الأمن القومي من الوكالة) إلى نافذة مفتوحة في مجلس الأمن القومي وطلب منه أن يقفز. أبرامز وبولتون يشتركان بأسلوب الإدارة المتقلّب والمهووس الذي يتضمن التهديدات الجسدية ضد المرؤوسين. في حين كان بولتون يطالب بطرد موظفي وزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية، بما فيهم محلل زارة الخارجية "كرستيان فيسترمان" وضابط وكالة المخابرات المركزية "فولتون ارمسترونغ". إبرامز طرد ميلر واثنين من زملائه في مجلس الأمن القومي، وهما: فلينت ليفريت وهيلاري مان. شهد الرئيس المتقاعد فورد أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ أن بولتون كان "من النوع الذي يهين ويركل". والسؤال المعلّق هو ما إذا كان بولتون من النوع الذي "يطرد" (من النافذة). ولأن منصب أبرامز في مجلس الأمن القومي لا يتطلب موافقة مجلس الشيوخ، فإن شهادات ميلر، ليفريت، ومان ضد أبرامز لم تُسمع أبدا من قبل الكونغرس. كشف موظف سابق في مكتب INR أن ثلث إلى نصف المسؤولين في مكتب INR هم إما عملاء سابقون لوكالة المخابرات المركزية أو هم مختارون بعناية من قبل الوكالة. وكشف أيضا أنه كان من المستحيل بالنسبة لكوكال أن يستطيع الدخول الى السطح من تلقاء نفسه، لأن المكتب يحتل موقعا حساسا في الطابق السادس الذي ليس له نوافذ، وتركيب السقف بلا نوافذ أيضا بحيث لا يممكن لأحد الوصول إلى السطح، وفقا للمسؤول السابق. وقد تم تصميم النوافذ الأخرى في وزارة الخارجية لتكون غير قابلة للكسر ومضادة للشظايا من التفجيرات الإرهابية وبذلك لا يمكن فتحها. ومقتل موظف معارض آخر لحرب العراق في وزارة الخارجية _________________________________ السقوط المميت والمشبوه من مجمع ووترجيت للموظف السابق في وكالة المخابرات المركزية ومجلس الأمن القومي، الدكتور "جوس فايس" بعد أسابيع قليلة من الموت المشابه لكوكال في وزارة الخارجية القريبة يستحق التحقيق أيضا. فايس، مثل كوكال، كان معارضا بشدة للحرب على العراق، ولكنه - وعلى نحو غير معهود – كان يعلن احتجاجاته على الجمهور بصورة علنية. عمل فايس في مكتب السناتور هنري جاكسون في السبعينات، جنبا إلى جنب مع مهندسي الحرب على العراق: ريتشارد بيرل وبول وولفويتز. كما خدم في مجلس الاستخبارات الأمريكية في عهد الرئيس جيمي كارتر وكان يُعتبر من الصقور خلال إدارتي كارتر وريغان. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، قطع فايس علاقاته مع زملائه من المحافظين الجدد، ووقف ضد المغامرة السيئة في العراق. ذكر مسؤولو INR وغيرهم من مسؤولي وزارة الخارجية أن شعورا بالإحباط والقلق يسود وزارة الخارجية بعد رمي كوكال من النافذة. وكان عدد من الموظفين يخشون التحدث عن الوفاة المشبوهة. كما أنه من غير المألوف أيضا أن مجلة شمال ولاية فرجينيا، وهي صحيفة أرلينغتون المحلية، لم تنشر أي إشعار بنعي كوكال. وانتحار الصحفي الفائز ببولتزر بطلقتين !! ________________________ يقول الصحفي واين مادسن : "ها نحن نعيد الكَرَّة مرة أخرى! كان ذلك بعد أن اتصل الصحفي الحائز على جائزة بوليتزر "غاري ويب" بمحرر هذا الموقع وقال إنه يحقق أيضا في شركة الأنظمة التابعة للكمبيوتر (ACS Affiliated Computer Systems)، وأراد منا تبادل بعض الملاحظات، ثم لقي حتفه بإطلاقتين ناريتين في الرأس في مكتبه بمنزله في كاليفورنيا (تصوّر شخصا ينتحر بطلقتين!!). هذه الشركة شاركت في معالجة تأشيرات الطلاب الدارسين في الولايات المتحدة من الخاطفين المزعومين في هجمات 11/9؛ محمد عطا ورفاقه. حتى قبل البدء بتحقيق كامل ادعت شرطة انديانابوليس أن الوفاة المفاجئة للمدون السياسي غاري ويلش بأنها ناجمة عن "انتحار". ناهيك عن حقيقة أن ويلش كان المصدر الأولي لقصة تقرير WMR الأخيرة على مآثر سيناتور فلوريدا اللواطي "ماركو روبيو" في "حمّلم الرغوة foam bath" في الشاطئ الجنوبي، ميامي. عثرت الشرطة على جثة ويلش في في بئر السلم في شقته في انديانابوليس. وجاء في تقرير الشرطة: "ذكر موفد الشرطة أن المتصل لاحظ ما يعتقد أن يكون شخصا مصابا بالرصاص في بئر درج المبنى وكان المسدس لا يزال ملقى في المكان. تأكد إصابة شخص بالرصاص وأعلن عن أن الضحية توفي في مكان الحادث من قبل المسعفين". كان ويلش محاميا معروفا ومعلقا سياسيا في ولاية انديانا يكافح ضد الاستيلاء على السلطة من قبل الأصوليين الدينيين، ويعارض "المرتبطين جيّداً" من مرشحي الرئاسة الجمهوريين مثل جيب بوش، تيد كروز، وماركو روبيو. ومن المفارقات، فإن هناك صلة بين حادثة انديانابوليس ووفاة غاري ويب. كانت الشركة المستهدفة وهي شركة الأنظمة التابعة للكمبيوتر، ACS، نائب رئيسها هو، ستيفن غولدسميث، العمدة السابق لبلدية انديانابوليس. الصورة رقم (1): الصحفي الحائز على جائزة بولتزر والمدوّن السياسي غاري ويب
مقتل صحفي يحقّق في حلقة اللواطة في البيت الأبيض ______________________________ يقول الكاتب "هنري ماكاو" : "الموت "انتحارا" لهنتر تومسون، وغاري ويب، وج. هـ. هاتفيلد، يبين أن الصحفيين الذين يكشفون الأنشطة الإجرامية للنخبة السياسية لدينا يخاطرون بحياتهم. هم يقفون على الخط الأمامي للحرية. وعندما يُقتلون، فهذا يعني أن أشياء سيئة جدا تنتظرنا. في العدد الأخير من مجلة " World Currency Review"، قال محلل الاستخبارات البريطاني المخضرم "كريستوفر ستوري" محذرا من أن الطغيان سيجتاح أمريكا بصورة أسوأ من ألمانيا النازية أو روسيا الستالينية. وسأفصل الموضوع أدناه: قُتل هنتر تومسون في أواخر الشهر الماضي. وكان يعمل على قضية حلقة التعامل مع شباب اللواطة callboy الذين يُطلبون بالهاتف (أو العبودية الجنسية المبرمجة؟) في البيت الأبيض في عهد بوش وعلى قضية تدمير مركز التجارة العالمي. قُتل غاري ويب في ديسمبر كانون الأول الماضي. وكان اختصاصه وكالة استيراد الكوكايين Cocaine Import Agency أي CIA (سي آي ايه). ومقتل صحفي آخر كشف تعاطي بوش للكوكايين وسحب كتابه __________________________________ "انتحر" ج. هـ. هاتفيلد في العام 2001. وكان كتابه: "الإبن المحظوظ: جورج دبليو بوش وصناعة رئيس أمريكي" قد تم سحبه بالفعل من قبل الناشر في أثناء الحملة الانتخابية عام 2000. وأحرقت بالفعل حوالي 100.000 نسخة! في هذا الكتاب، أثبت هاتفيلد أن جورج دبليو بوش قد أدين لامتلاك الكوكايين وتعاطيه في عام 1972، وأن والده قد شطب السجل. إلا أن كتاب هاتفيلد فيه شىء إيجابي جدا حول بوش الصغير. فلم اعتقد ابدا انّ سيادة الرئيس لديه موهبة لقيادة طائرة مقاتلة. اثنان من التفاصيل الأخرى لفتا انتباهي: كان واحدا من المستثمرين الأصلي في شركة النفط "زاباتا" التي أسسها بوش الأب هو "يوجين ماير"، وهو رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي، سمسار حروب وناشر صحيفة واشنطن بوست. كان بوش الأب والإبن دائما عملاء للمصرفيين المتنورين. وعندما بحث بوش الإبن عن مستثمر جديد في شركته أربستو Arbusto للنفط، راهن "جيمس باث" عليه. كان جيمس باث شريكا تجاريا وثيقا لوالد أسامة بن لادن! وهذا يدعم زعمي الذي أعلنته سابقا في أن "بوش وإبن لادن يخدمان نفس السيّد"، وأن نخبة العولمة توجه حرب الإرهاب ضد الشعب الأمريكي. وأربع حالات اغتيال أخرى ________________ يواصل المحقق الصحفي الأمريكي "واين مادسن" استعراض سجل الوفيات المشبوهة والاغتيالات الشائنة لآل بوش في مقالته الطويلة المهمة قائلا: (في 12 تموز 2006، "نيل كولبك"، وهو موظف في بنك رويال اوف سكوتلاند وشاهد في قضية فضيحة شركة انرون، "انتحر" في حديقة شرق لندن. يوم 7 سبتمبر 2005، تم العثور على "اريك ميلر"، وهو محام أفريقي-أمريكي بارز شغل منصب مساعد رئيس التقاضي في لجنة الاوراق المالية والبورصات (SEC)، وقد أحرق جزئيا وتعرض للضرب حتى الموت في سيارته التي كانت متوقفة في حي سيء السمعة في واشنطن. يوم 6 يناير، 2006، محرر صحيفة نيويورك تايمز في واشنطن الذي تقاعد مؤخرا "ديفيد روزنباوم"، الذي غطى على نطاق واسع فضيحة إيران كونترا، تعرض للضرب حتى الموت بالقرب من منزله شمال غرب واشنطن. كانت هناك بعض الجوانب غير المريحة في هذه الحالة. واحد منها هو أن سيارة الإسعاف احتاجت 22 دقيقة للوصول إلى مسرح الجريمة في منطقة هادئة وخالية من الجريمة من شمال غرب واشنطن. صنّف قسم خدمات الطوارئ استجابته بـ "برافو"، وهذا يعني أنه يعتبر إصابات روزنباوم غير خطيرة وغير مهددة للحياة. خلصت الشرطة إلى أن روزنباوم تعرض للضرب حتى الموت نتيجة لعملية سطو. في عام 2011، شخصٌ له علاقات مع الحزب الجمهوري في ولاية فرجينيا توفي بشكل مثير للريبة من سقوط من فندق "دبليو" في واشنطن العاصمة. و "W" لا علاقة له بجورج "دبليو" بوش. ومقتل عاطلة تتبرع للحزب الجمهوري ! ______________________ القصة المتسقة الوحيدة عن وفاة امرأة يفترض أنها قفزت من فوق سطح بار في فندق دبليو، الذي يبعد بشارع واحد من البيت الأبيض، هي أنه لم تكن هناك قصة متسقة. وقال مصدر في شرطة الجريمة في العاصمة واشنطن أن الشرطة أغلقت الطابق العاشر في صالة فندق دبليو بعد أن قامت "ستيفاني هويبنر" البالغة من العمر 47 عاما من فيرجينيا –كما يُزعم- بالمشى من البار حيث كانت تجلس وحدها، لتقفز فوق الحواجز الحديدية للبناء وتسقط ميتة. يدّعي بعض الشهود أن هويبنر أمسكت مؤقتا بحافة تحت الطابق التاسع قبل أن تسقط وترتطم ببلاط الشارع 15 المقابل لوزارة الخزانة الأمريكية. حصلت الحادثة حوالي الساعة 11 مساء. استجوبت شرطة واشنطن ومباحث جرائم القتل جميع الاشخاص في الصالة قبل السماح لأي شخص بالمغادرة. "كان البار مغلقا لأغراض أمنية"، وفقا لأحد المصادر الذي كان حاضرا في البار عندما سقطت هويبنر لتلقى حتفها. وقال شاهد عيان أن هويبنر كانت شقراء وذات بنية نحيفة. اكتشف الشاهد هويبنر في بركة من الدماء بعد سقوطها من سطح الفندق. أعلنت وفاتها في مكان الحادث من قبل موظفي الطوارئ في العاصمة. قال الشاهد الذي رأى هويبنر مسجاة في الشارع أن شخصا خرج راكضا من الفندق قائلا أن هويبنر قد "دُفعت من فوق الفندق". صدرت تعليمات لموظفي فندق W من قبل الإدارة بعدم مناقشة تفاصيل الانتحار المزعوم للضحية. اختارت صحيفة واشنطن بوست عدم الإبلاغ عن هوية المرأة التي سقطت، مدعية أنه ليس من سياستها العامة الإبلاغ عن أسماء ضحايا الانتحار. ومع ذلك، قناة تابعة لشبكة ABC، أعلنت اسم المرأة أثناء بثها في 30 يونيو. على الرغم من أن القناة ذكرت أن هويبنر كانت تشرب في الحانة، فإن شهود العيان قالوا انها لم تشرب. لم تكن هويبنر ضيفا في الفندق. قابلت القناة أحد الضيوف الذي قال انه شاهد سقوط هويبنر، ومع ذلك، اختار الضيف عدم الكشف عن هويته. بمساعدة الشرطة وضباط الخدمة السرية تم غلق شارع 15 مؤقتا. وأفاد مصدر في الخدمة السرية ان وفاة هويبنر كانت "غريبة" وأن هذا هو الرأي السائد داخل الوكالة. شاهد آخر على الانتحار المزعوم أدعى أنه كان على معرفة بهويبنر وقال أنها كانت خبيرة عسكرية. وعندما سُئل عن نوع خدمتها، أجاب الشاهد: "أعتقد أنه سلاح الجو". زعمت السيرة الذاتية لهويبنر بانها "عاطلة عن العمل"، ومع ذلك، فانها تبرعت بأموال للمرشحين السياسيين في الحزب الجمهوري. والدتها، كارولين هويبنر، كانت شخصية معروفة في حزب الكومنولث الجمهوري. ومقتل عضو في مجلس الشيوخ ________________ في 9 ديسمبر 2011، تفاجأت ممثلة جورجيا في مجلس الشيوخ "سينثيا ماكيني" بنبأ انتحار عضو مجلس الشيوخ "روبرت براون". أصدرت ماكيني البيان التالي: "بالصدمة وعدم التصديق تلقيت مكالمة هاتفية مساء أمس حوالي 06:18 تبلغني أن عضو مجلس الشيوخ "روبرت براون" قد عُثر عليه ميتا في منزله. في وقت لاحق، علمتُ أن الطبيب الشرعي أفاد بأن براون توفي متأثرا بجروح طلق ناري ذاتية. أنا ما زلت مذهولة وفي حالة ذهول وحيرة من هذا الأمر. أنا لا أفهم هذا على الإطلاق. كان عضو مجلس الشيوخ براون وأنا نعمل في مشروع يبث في حياة جورجيا السياسة بعدا إضافيا هي بأمس الحاجة إليه: وهو التصويت المستقل". وفيات عسكرية مشبوهة: مقتل مُطلّع على اختفاء رؤوس نووية ____________________________________ عندما تم العثور على جثة ضابط القوات الجوية الكابتن "جون فرويه" قرب سيارته المستأجرة في شمال شرق مقاطعة سكامانيا، بواشنطن يوم 8 سبتمبر 2007، بدأت التساؤلات. كان فرويه مكلفا بعملية "أوبراشونز ويذر" لقيادة العمليات الخاصة للقوات الجوية في ميدان هولبورت في ولاية فلوريدا. هولبورت هي مقر لأنشطة القوات الخاصة التابعة للقوات الجوية. كان فرويه خبيرا بالعمليات القتالية للقوات الخاصة في أفغانستان والعراق. وكان قد سافر جوا إلى مدينة بورتلاند بولاية أوريغون لحضور حفل زفاف أفضل صديق له في يوم 2 سبتمبر. كان من المقرر أن يعود فرويه إلى ولاية فلوريدا يوم 4 سبتمبر. لم يُعط أي سبب للوفاة من قبل السلطات. طار فرويه جوا الى بورتلاند في 25 آب لحضور حفل زفاف أحد أصدقائه. وفقا لصحيفة أوريغون، فإن فرويه كان قد تحدث مع عائلته في ولاية فلوريدا آخر مرة في 30 اغسطس اب بعد أن استأجر سيارة في مطار بورتلاند الدولي. كان فرويه ( 33سنة)، متزوجا، وأبا لطفلين صغيرين. لماذا كان على فرويه قطع مسافة طويلة من بورتلاند إلى واشنطن بالسيارة؟ شوهد فرويه للمرة الاخيرة في 29 آب ذاهبا في نزهة على الأقدام في نوب هيل، في شمال غرب بورتلاند. وكان يحمل في حقيبته كاميرا فيديو، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وكاميرا، وهاتف خليوي. ووفقا لشرطة بورتلاند، كانت آخر مكالمة من الهاتف الخليوي لفرويه في الساعة 12:29 من مساء يوم 29 أغسطس من تقاطع على طريق فانكوفر، بواشنطن، ومن المفارقات، أنه كان بالقرب من منشأة البحث والإنقاذ. وهناك أيضا سؤال عن كيفية سفر فرويه إلى حد الوصول إلى تقاطع على الطريق السريع في فانكوفر، بواشنطن في 29 آب إذا كان لم يستأجر سيارته في مطار بورتلاند الدولي إلّا في اليوم التالي، 30 أغسطس، وهو اليوم نفسه الذي سمعته عائلته فيه –وهي في ولاية فلوريدا- آخر مرة عن طريق الهاتف. وبالنظر إلى أن آخر مكالمة بالهاتف الخليوي لفرويه كانت يوم 29 اغسطس من فانكوفر، لماذا استخدم فرويه هاتفا عموميا لطلب أسرته في ولاية فلوريدا؟ آخر مكالمة هاتفية لفرويه ذكرت في مطار بورتلاند في نفس اليوم، 30 أغسطس، حول "فقدان" خمسة أو ستة أسلحة نووية على متن طائرة B-52 يفترض أن تذهب في رحلتها من قاعدة مينوت الجوية في نورث داكوتا إلى قاعدة سلاح الجو باركسدال في لويزيانا. منصب فرويه في مقر قيادة العمليات الخاصة للقوات الجوية الأمريكية يتيح له الوصول إلى معلومات سرية للغاية. يبدو الانتحار في هذه الحالة مُستبعدا جدا. تم مؤخرا اختيار فرويه لرتبة الرائد. كان يحضر حفل زفاف صديقه المقرب وكان لديه زوجة وطفلان. الشرطة في ولاية واشنطن استبعدت على الفور أن تكون وفاة فرويه مدبّرة. ثم طرح تقرير أنه يعاني من "حالة طبية" غير محدّدة. مقتل نجم الكرة الأمريكي "تيلمان" المناهض للحرب في أفغانستان _____________________________________ كان التستر هو القاعدة في تحقيق يوم 22 أبريل، 2004 في أفغانستان في حادثة وفاة نجم اتحاد كرة القدم الأميركي في الولايات المتحدة والجندي في الجيش الأمريكي بأفغانستان "بات تيلمان". في 1 أغسطس 2007، وفي جلسة استماع لجنة الرقابة على الحكومة في مجلس الشيوخ، استخدم العضو الجمهوري البارز "توم ديفيس" الكلمة اللعينة "مؤامرة" لوصف تعامل وزارة الدفاع الأمريكية مع قضية تيلمان. قال ديفيس، "لا توجد أجوبة شافية على الأسئلة الصعبة بالضرورة المثارة حول كيفية التعامل مع وقائع حادث النيران الصديقة هذا، على يد من ومتى؟ لدينا شهادة من الجلسة السابقة، ونتائج ستة تحقيقات منفصلة للجيش، جميعها تظهر أن الحقيقة المأساوية يمكن أن تقع في مكان ما بين التواطؤ والتستر، وبين عدم الكفاءة المتفشية والمؤامرة المدروسة. وبمجرد انتهاء العد التنازلي في هذه القضية، فإنه يكاد لا يهم ما إذا كان عدم اتباع اللوائح العسكرية حول تحديث التقارير عن الضحايا وإبلاغ أسرهم الفوري غير مقصود، أو بإهمال مقصود". في مساء يوم 22 أبريل 2004، عضو في وحدة الجندي القتيل تيلمان، هو برايان أونيل، أفاد بأنه يشتبه في وجود تزوير في وفاة تيلمان. ظهرت هذه الإفادة في تقرير الجيش 15-6 المطلوب لجميع الوفيات القتالية المعادية. ولكن، شخصا ما، مجهول الهوية حتى الآن، أعاد كتابة إفادة اونيل لتشير إلى أن "العريف تيلمان قُتل على يد العدو". وكان تيلمان على اتصال مع عدد من الأفراد المناهضين للحرب في الولايات المتحدة وكان قد أبلغهم بأن الحرب في أفغانستان تستند إلى أسباب احتيالية. وأشار تيلمان إلى أنه سينضم إلى حملتهم المناهضة للحرب بعد خروجه من الجيش. جهات قوية في إدارة بوش لديها كل الدوافع لضمان عدم انضمام تيلمان وهو نجم مشهور إلى الدائرة المناهضة للحرب في الولايات المتحدة. مقتل خبير الأخلاق العسكرية الأمريكي في بغداد ___________________________ العقيد تيد ستهاسينغ، وهو أستاذ في ويست بوينت وخريج كلية وست بوينت نفسها، وكذلك كبير خبراء الجيش في الأخلاق العسكرية، عثر عليه ميتا في 5 يونيو 2005 بطلق ناري ذاتي مزعوم في مقطورته بالقرب من مطار بغداد. في وقت وفاته، كان ستهاسينغ يقوم بالتحقيق مع شركة مقاولة عسكرية خاصة، هي شركة خدمات التحقيقات في الولايات المتحدة من ولاية فرجينيا، بتهمة الاحتيال وانتهاكات حقوق الإنسان. هذه الشركة مرتبطة ماليا بمجموعة كارلايل وهذه المجموعة هي للساسة الأمريكيين السابقين من رؤساء ووزراء يمتهنون تجارة الحروب بعد تقاعدهم من العمل الوظيفي.. رفضت عائلة ستهاسينغ وأصدقاؤه تقرير الجيش في أن ستهاسينغ قد قتل نفسه. بنى الجيش قراره بناء على رسالة "انتحار" زُعم أنها مكتوبة بخط يد ستهاسينغ. مجموعة كارلايل وشفيق بن لادن __________________ استخدمت مجموعة كارلايل الرئيس بوش الأب لعدة سنوات كمستشار بارز. وشمل مستشارو كارلايل الآخرون وزير الخارجية الاسبق في إدارة بوش جيمس بيكر ورئيس الوزراء البريطاني السابق جون ميجور. في 10 سبتمبر 2001، كان بوش الأب يحضر اجتماع عمل لمجموعة كارليل في فندق ريتز كارلتون بواشنطن العاصمة جنبا إلى جنب مع "شفيق بن لادن"، شقيق أسامة بن لادن. بعد أن أمضى ليلة 10 سبتمبر في البيت الأبيض، توجه بوش الأب من واشنطن على متن طائرة خاصة قبل وقوع هجوم أول طائرة مخطوفة على مركز التجارة العالمي. في عام 1990، وضعت مجموعة كارلايل رجل أعمال فاشل هو جورج دبليو بوش الصغير على هيئة إدارة واحدة من الشركات التابعة لها، هي كاترير Caterair، وهي شركة تموين للطائرات. ملابسات مقتل زوجة العقيد سميث ومقتل الجنرال بينيت ______________________________ في 15 أبريل 1985، باربرا ايفانز سميث، الزوجة المُسنّة للعقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي وليام إيفانز سميث (64 سنة)، عُثر عليها مقتولة خنقا بواسطة زوج من جوارب طويلة في منزلهم في قرية لينكولن، جنوب يسبرج في مقاطعة لودون. كانت يسبرج أيضا في 22 مارس 2009، موقعا للاعتداء الوحشي على المتقاعد في الجيش الاميركي اللفتنانت كولونيل والضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية وليام بينيت وزوجته. ضُرب بينيت بالهراوات حتى الموت في الاعتداء وتُركت زوجته سينثيا، في حالة حرجة جدا. اتُهم العقيد ايفانز سميث، الذي أعد دراسات قطرية لقيادة العمليات الخاصة الأمريكية (سوكوم)، وبعد تقاعده، كان مدير دراسات المنطقة الأجنبية في الجامعة الأميركية، بجريمة قتل من الدرجة الثانية لزوجته. وكان قد أدين من قبل محكمة ولاية فرجينيا في أغسطس 1985 وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات في سجن الولاية في ستانتون. محكمة استئناف فرجينيا ألغت في وقت لاحق الحكم على ايفانز سميث على أساس أن الأدلة التي استخدمت كانت مبنية على الإشاعات وكانت أيضا متحاملة وظرفية. تم اكتشاف عينات شعر تم جمعها من مسرح الجريمة ومن تمشيط لشعر العانة لجسد الضحية ووجد أنها لا تنتمي إلى أيّ من المجني عليها أو زوجها العقيد ايفانز سميث. بدأت محاكمة ثانية في 17 أبريل 1989، لايفانز سميث، ووجد مرة أخرى مذنبا بتهمة القتل من الدرجة الثانية وحُكم عليه بالسجن لعشرين عاما في السجن. في عام 1994، تمت تبرئة العقيد المتقاعد في نهاية المطاف من جريمة قتل زوجته من قبل محكمة استئناف اتحادية وأطلق سراحه بعد أن قضى خمس سنوات في السجن. حكمت محكمة الدائرة الرابعة الفيدرالية للاستئناف بأن الأدلة التي استُخدمت ضد ايفانز سميث لم تثبت ادانته بصورة قطعية بعيدا عن أي شك معقول. ثم جاء دور النائب العام في فرجينيا "جيمس جيلمور"، الذي سيكون الحاكم في المستقبل، ليسعى إلى وضع ايفانز سميث في السجن لبقية حياته، ولكن جيلمور خرج بوجه مكلل بالعار عندما رفضت محكمة الاستئناف الاتحادية إدانة ايفانز سميث. وجود شاحنة صغيرة داكنة اللون شوهدت بالقرب من منزل ايفانز سميث صباح قتل زوجته لم تُعتبر أبدا شيئا مهما من قبل المحققين في مكتب شريف مقاطعة لودون. وهذا مقتطف من قرار دائرة محكمة الاستئناف الرابعة لإخلاء سبيل ايفانز سميث: "شاهدة عيان للدفاع شهدت بأنها رأت سيارة خضراء تحمل لوحات لويزيانا مسرعة عبر المنطقة. وكانت قد مرقت أمامها بسرعة عجيبة، وتصرفت بشكل غريب جعلها تتصل بالشرطة". شهدت باتريشيا باكارد، التي تسكن مقابل مدخل درب بيت ايفانز سميث، بأنها سمعت ورأت السيارة الداكنة اللون تغادر على عجل مدخل درب ايفانز سميث صباح قتل زوجة سميث بين الساعة 9:00 و 11:00 صباحا. وصل سميث عمله في الجامعة الأميركية بين الساعة 8:30 و 8:35 من صباح ذلك اليوم. يعتقد الكثيرون في مجتمع ايفانز سميث أن قاتل أو قتلة السيدة ايفانز سميث يرتبطون بالشاحنة المشبوهة ذات لوحات لويزيانا، تماما كما اعتقد الكثيرين في مقاطعة لودون في وقت لاحق أن قتلة العقيد المتقاعد في الجيش وليام بينيت يرتبط بالشاحنة البيضاء المريبة ذات لوحات فلوريدا التي شوهدت في المنطقة قبل وقت الهجوم على بينيت. والمعروف أن وليام بينيت كان ضالعا في عمل حساس لوكالة المخابرات المركزية الذي ربما يكون قد شمل المعلومات الاستخباراتية حول نقل إسرائيل غير القانوني لتكنولوجيا عسكرية امريكية حساسة الى الصين وروسيا. في حالة ايفانز سميث، شمل دوره في الدراسات القطرية لقوات العمليات الخاصة الاميركية كتابة مجموعة من الدراسات السرية في السبعينات والثمانينات من المحتمل أنها أكسبته خصوما من السياسيين. سلسلة وفيات غريبة أخرى _______________ يأتي الدور هذه المرة إلى رونالد ريغان وجورج بوش الأب، وويليام كيسي، وبلدان مثل أفغانستان ولبنان وإيران، وليبيا، وباكستان كانت في العناوين الرئيسية، حيث كانت حرب المجاهدين في أفغانستان التي مولتها المخابرات المركزية وإيران كونترا تجري على قدم وساق، وزحف شمال فيرجينيا مع أشخاص أمثال أوليفر نورث وجون بويندكستر. في يوليو 2008، توفي الجنرال توم تينسلي، قائد الجناح الثالث في قاعدة سلاح الجو إلمندروف في ألاسكا، بطلق ناري في صدره. ظل الحادث قيد التحقيق في القوة الجوية دون أن يصدر أي استنتاج معقول. على الرغم من أن تينسلي كان محبوبا من قبل الضباط والجنود الذين عملوا معه، وكذلك من قبل الناس في منطقته، فإن "حملة همس" موجهة ضد الصحة العقلية لتينسلي تصاعدت من قبل مسؤولين في البنتاغون. كانت الأسئلة كثيرة جدا بعد أن أعلن عام 2007 عن "انتحار" الملحق العسكري الاميركي في نيقوسيا، قبرص، اللفتنانت كولونيل توماس موني. بعد فقدانه لمدة يومين، عُثر على جثة موني في جبال ترودوس، جنوب غرب نيقوسيا. موني (45 عاما) كانت له زوجة وأطفال، شوهد للمرة الاخيرة في 28 حزيران، 2007. أكد سفير الولايات المتحدة لدى قبرص رونالد شليشر أن موني توفي. صدر بيان للحكومة الأمريكية التي سرعان ما حكمت بفرضية انتحار موني، حتى قبل إجراء تحقيق كامل من قبل الولايات المتحدة والسلطات القبرصية: "وكانت الإصابة متوافقة مع الإصابة الذاتية. لم يكن هناك أي دليل على وجود تدبير من أي نوع". وقال البيان إن موني كان مصابا بجرح في الرقبة تسببت به "أداة كبيرة". وكانت جثة موني في حالة تحلل عندما تم اكتشافها. وقد عُثر على شفرة قرب جثة موني. كما تم العثور على سيارة موني قريبا منه وأبوابها مغلقة. على الرغم من أن السلطات الأمريكية قررت على الفور أن موني انتحر، تجنبت الشرطة القبرصية الاستنتاج بأن موت موني كان بسبب الانتحار. وكانت هناك أيضا قصص متضاربة حول مكان موني عندما كان مختفيا. أحد التقارير يقول إنه ذهب الى الصالة الرياضية. وقال تقرير آخر أنه كان متوجها إلى المطار، ويفترض أنه المطار الدولي في لارنكا، جنوب نيقوسيا. يوم 4 سبتمبر 2006، اللفتنانت كولونيل مارشال جوتيريز، المدير اللوجستي في معسكر عريفجان، بالكويت، الذي كان يحقق في احتيالات في السلع والخدمات الأخرى، زُعم أنه انتحر في مقر قاعدته بعد أن تناول حبوبا منومة وسائلا مضادا للتجمد. في ديسمبر 2006، الرائد في الجيش "غلوريا ديفيس"، وهي ضابط المقاولات في معسكر عريفجان، بالكويت، زُعم أنها انتحرت في الكويت بعد أن اعترفت بتلقي 225,000 دولار في رشاوى من شركة "لي دايناميكس"، وهي من مقاولي الجيش الأمريكي للخدمات اللوجستية. قتل بشع لصحفية ومقتل طيار كشف تورّط بوش في هجمات 11/9 _____________________________________ بين أواخر الخميس 31 يناير، والسبت 2 يناير، 2013، السبت هو نفس اليوم الذي عُثر فيه على جثة مصورة نيويورك المحترفة "ساراي سييرا" مضروبة ضربا مبرحا وملقاة عند الجدار القديم من اسطنبول، بتركيا، والذي عُثر فيه على جثة طيّار الخطوط التجارية ووكالة المخابرات المركزية السابق "فيليب مارشال" ، 54 سنة، الذي زُعم بأنه انتحر بمسدس جلوك 9 ملم وأطلق النار منه أيضا على ابنه أليكس (17عاما) وابنته ماشيالا (14 عاما) في رأسيهما. قتل مارشال طفليه في أثناء نومهما على أريكة في منزله بميرفي، شمال كاليفورنيا. وزُعم أن مارشال حوّل المسدس بعد ذلك إلى نفسه. كان مارشال طيارا سابقا لدى إيستيرن أند يونايتد، وطيارا متعاقدا مع وكالة الاستخبارات المركزية ووكالة مكافحة المخدرات خلال مرحلة إيران كونترا في الثمانينات. وكان مارشال أيضا مؤلف كتابين حول 11/9، أشار فيهما إلى أن إدارة بوش، جنبا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية، وليس أي جماعة إرهابية، كانت مسؤولة عن هجمات 11/9. كما كتب مارشال كتابا سابقا، هو رواية بعنوان "مطار ليكفرونت"، الذي استذكر فيه تجربته في مرحلة إيران كونترا. أسقط جيران مارشال استنتاج شريف مقاطعة كالافيراس السريع عن أن وفاة عائلة مارشال بإطلاق النار وبضمنها كلب زوجته، كانت عملية انتحار. أطفال مارشال وكلب زوجته كانوا يقيمون في منزله لأن زوجته المنفصلة عنه كانت في رحلة إلى اسطنبول. ومن الجدير بالذكر أن "شون" زوجة مارشال كانت في اسطنبول في الوقت نفسه الذي اغتيلت فيه سييرا. ومع ذلك، لم يتم تحديد أي اتصال من أي نوع بين المرأتين الأميركيتين. ذكرت شرطة اسطنبول أن هاتف سييرا السامسونج غالاكسي والآي باد العائد لها كانا مفقودين على الرغم من أن أقراطها وقلادتها وأسورتها الذهبية كانت لا تزال على جسدها. وقالت تقارير أخرى أن موبايل سييرا كان في عداد المفقودات أيضا. وقد تعرضت سييرا للضرب بصورة وحشية للغاية إلى درجة أنه لا يمكن التعرف على وجهها. مقتل مهرّب يعرف تورط بوش بتهريب المخدرات ____________________________ مارشال كان يعرف أيضا الطيّار المتعاقد مع وكالة المخابرات المركزية، ومخبر الحكومة، ومهرب المخدرات "باري سيل"، الذي قُتل رميا بالرصاص في سيارته في باتون روج بولاية لويزيانا في عام 1986. كان سيل يستعد لتقديم أدلة للمحققين الفيدراليين عن تورّط جورج بوش الأب (نائب الرئيس ريغان آنذاك) في تهريب وكالة المخابرات المركزية للكوكايين وفي فضيحة إيران كونترا. وبحسب ما ذُكر فإن رقم الهاتف الشخصي لبوش نائب الرئيس وُجد في صندوق سيارة سيل. قاتل أو قتلة سيل لم يتم تقديمهم إلى العدالة أبدا. وثّق الصحفي الحائز على جائزة بوليتزر الكاتب "غاري ويب" أنشطة تهريب المخدرات من قبل وكالة المخابرات المركزية في كتابه تحالف الظلام. ويب، كما ينبغي التذكير، عُثر عليه ميتا في منزله ببلدة ساكرامنتو في عام 2004 مصابا بطلقين ناريين في رأسه. اعتبر الطبيب الشرعي في المقاطعة وفاة ويب انتحارا !!. مقتل محامية تحقق في فضيحة مالية ___________________ شركة أفيلياتد كومبيوتر سيستمز (ACS) ومقرها دالاس هي المسؤولة عن الحفاظ على قسم برنامج مساعدة الطلبة المباشر الاتحادي التابع لوزارة التربية، تسببت في تسرب البيانات الشخصية، بما في ذلك أرقام الضمان الاجتماعي وتواريخ الميلاد، والمعلومات المالية عن 21000 من المستفيدين من القروض الطلابية الاتحادية. هذه الشركة ACS، كما تجدر الإشارة، هي الشركة التي تدير دائرة الهجرة والتجنس (INS) ومركز معالجة الطلبة في كنتاكي. في 11 مارس 2002، بعد ستة أشهر من هجمات محمد عطا ومروان الشحي - كما يُزعم - بالطائرات على مركز التجارة العالمي، تلقت دائرة الهجرة والتجنّس INS الموافقة على التأشيرة من ACS لمنح عطا والشحي تأشيرات الطلاب من أجل إقامتهم في الولايات المتحدة. قامت ACS أيضا بشراء IMS أي شركة Information technology company التي تعاني من فضيحة كبرى، من شركة لوكهيد مارتن في 24 آب، عام 2001. كانت IMS تشغل برنامج الرعاية الاجتماعية للعمل لمقاطعة بينيلاس، فلوريدا. فجّرت "جانيت جيفورد-مايرز"، وهي محامية في مكتب مقاطعة بينيلاس للتنمية الاقتصادية و"ريك دودج"، رئيس التنمية الاقتصادية لمقاطعة بينيلاس، فضيحة تتصل بتزوير عقد يشمل شركة IMS. استأجرت هذه الشركة أشخاصا لمضايقة جيفورد-مايرز ودودج. هدّد أحد المتحرشين جيفورد-مايرز بفقدان جنينها. في أبريل 2001، أعلن أن جيفورد-مايرز "انتحرت" من جرعة زائدة من المهدئات. بعد أن اشترت ACSشركة IMS من شركة لوكهيد، تم فصل دودج من قبل مدير مقاطعة بينيلاس في أغسطس 2002. وذكر غاري ويب لكاتب هذه السطور قبل وفاته أنه كان يحقّق في موضوع احتيالات شركة ACS. شبهات حول الفحص الطبي الشرعي في العاصمة واشنطن _________________________________ في 12 فبراير 2011، نشرت صحيفة واشنطن بوست – الصحيفة المتواطئة التي تضع الغطاء الرسمي النهائي على الأخبار والحوادث في عاصمة البلاد - تقريرا عن استنتاجات قسم كولومبيا للفحوص الطبية عن حادثة احتراق السيارة الذي أودى بحياة رئيسة الموظفين "اشلي تورتون". توفيت تورتون بين 04:30 و05:00 يوم 10 يناير بعد أن شغلت سيارتها الـ BMW. خلص تقرير صحة العاصمة إلى أن تورتون ماتت من الحروق واستنشاق "المنتجات القابلة للاحتراق" مع "تسمم كحولي حاد". أفاد صديق لاشلي تورتون التي أصبحت عنصرا مؤثرا في شركة بروغرس إنرجي Progress Energy ومقرها نورث كارولاينا كانت في طريقها إلى المطار، وربما مع توقف في مكتبها، للسفر إلى شارلوت حيث ستشترى شركتها من قبل شركة ديوك للطاقة اDuke Power لذي سيعلن عنه في وقت لاحق من نفس اليوم. وإذا صدقنا تقرير صحة العاصمة، كانت تورتون في حالة سكر بشكل كبير وهي متجهة إلى المطار لرحلة الصباح الباكر لحضور مؤتمر مع صاحب عملها الحالي والمستقبلي. والغريب، أن صحة العاصمة أصدرت نتائجها قبل أن تختتم ادارة اطفاء العاصمة تحقيقاتها الخاصة في حادثة الوفاة. وليست هذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها صحة العاصمة تقرير تشريحٍ مشكوكٍ فيه في وفاة مشبوهة مرتبطة سياسيا. في مارس 1995، خلصت صحة العاصمة DCME إلى أن أمرأة بالغة من العمر 36 عاما من أركنساس اسمها "مارغريت ديفيس كنغ" قد انتحرت عندما ألقت بنفسها في قفص أسد في حديقة حيوان واشنطن الوطنية في الساعة 5:00 فجرا بعد أن دخلت من خلال مدخل موظفي الأمن، وتسلقت سياجا عاليا، وغاصت تسعة أقدام في خندق مائي وسبحت إلى عرين الأسد، وبعد ذلك قامت بإثارة حفيظة أحد الأسود إلى درجة أنه هشم رأسها ثم أكل يديها وأكثر ذراعيها. ولم تترك كنغ رسالة انتحار. كانت كنغ في واشنطن لرفع دعوى قضائية ضد الرئيس بيل كلينتون الذي زعمت أنه خطف "ابنتهما". كانت كنغ قد حكم عليها بأنها غير مستقرة عقليا في ولاية اركنسو وكانت معروفة لجهاز الخدمة السرية. كانت كنغ تحمل جهاز تسجيل صغير عندما "انتحرت". قالت صحة العاصمة وشرطة العاصمة واشنطن بانهم لم يتمكنوا من تحديد هوية كنغ حتى بعد يومين من وفاتها، على الرغم من أنها كانت تحمل بطاقة حافلة الولاية وفيها صورتها. في يوليو 1997، ماري ماهوني، وهي متدربة سابقة في البيت الأبيض من الذين عملوا مع مونيكا لوينسكي، قُتلت على غرار تصفيات الإعدام، مع اثنين من زميلاتها، في ولاية ويسكونسن في جورج تاون بواشنطن. كانت هناك تقارير تفيد بأن ماهوني كانت ذاهبة للإدلاء بمعلومات للجمهور حول ما تعرفه عن التحرش الجنسي في البيت الابيض في عهد كلينتون. قُتلت ماهوني بخمس إطلاقات نارية من سلاح آلي في راسها. أما زميليها، إيموري ايفانز وآرون غوودريتش، فقد نقلا إلى غرفة أخرى في المقهى وقتلا بشكل منفصل، كل واحد بطلقة في رأسه من مسدس. لم تؤخذ أي أموال من صندوق المقهى، مما يستبعد السرقة كدافع. تم استخدام نوعين منفصلين من الرصاص ومسدسين في جريمة القتل، وهو مؤشر واضح على أن أكثر من قاتل واحد متورط في العملية. وقعت جريمة القتل مساء الاحد بعد اغلاق المحل في الساعة 08:00. كان هناك مال كثير في أدراج المقهى بعد عطلة نهاية اسبوع حافلة بالعمل والأرباح. كما راجعت الشرطة شريط فيديو الأمن من فندق فور سيزونز، الذي كان على مقربة من المقهى. والغريب أن صحة العاصمة لم تنظر أبدا عملية القتل كعملية احترافية ولكن كعملية سطو عشوائي. يوم 26 نوفمبر، 1996، في اليوم التالي لعيد الشكر، حيث يأخذ الموظفون الاتحاديون يوما للراحة، تم العثور على جثة السكرتيرة التنفيذية لوزارة التجارة "باربرا وايز" في مكتبها المغلق عليها في مبنى هوفر هربرت، عبر شارع 15 من البيت الأبيض. كان جسدها مليئا بالكدمات وشبه عارٍ. كانت وايز تتعامل مع المراسلات الشخصية لوزير التجارة "رون براون" و"جون هوانغ" المسؤول في وزارة التجارة. في صباح اليوم الذي قُتلت فيه وايز، كان الرئيس كلينتون، في كامب ديفيد لعطلة عيد الشكر، ولكنه عاد الى البيت الأبيض في رحلة غير مقررة لاسترداد كتاب عن الشِعِر قال انه يحتاجه لخطاب تنصيبه، ولم يكن هذا الخطاب مقررا لمدة شهرين آخرين. استنتاج صحة العاصمة عن سبب وفاة وايز: غير معروف. تساؤلات ما بعد الموت _____________ قائمة أولئك الذين ماتوا تحت ظروف غامضة مرتبطة سياسيا وعمليا لا تنتهي كما هي الأسئلة التي تثيرها. على سبيل المثال، بول ويلشر، وهو صديق لمراسلة البيت الأبيض لفترة طويلة "سارة ماكليندون"، توفي في شقته بالكابيتول هيل بعد أن قام ببعض البحوث عن "داني كاسولارو" (راجع فقرة مقتل الصحفيين الثلاثة ... في الحلقة السابقة). مستشار البيت الابيض في عهد كلينتون خلال جلسة استماع إقالة الأخير، تشارلز روف، توفي فجأة في منزله إثر أزمة قلبية عن عمر يناهز الـ 61. العضو البارز في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب "جوليان ديكسون" سقط ميتا بعد أسابيع قليلة بعد أن أطلعه جون ميلز، الذي زُعم في وقت لاحق أنه "انتحر"، على حقائق عن صلة بوش ووكالة المخابرات المركزية بتهريب المخدرات. ما الذي اطلع عليه بالضبط العضو غاري كونديت، وهو أيضا عضو في نفس اللجنة من قبل جون ميلز؟ وما الذي قاله كونديت لصديقته "شاندرا ليفي"، أحد المتدربين في المكتب الفيدرالي للسجون التي اختفت في روك كريك بارك في واشنطن ولكن تم اكتشاف جثتها بعد سنة من البحث المضني الأولي في نفس المنطقة التي شوهدت فيها آخر مرة؟. أو ماذا طلب منها معرفته من خلال صلاتها بالمكتب؟ ما الذي اكتشفته الموظفة بالكونجرس "لوري كلوسوتس" قبل اكتشاف جثتها في يناير كانون الثاني عام 2001 في مكتب فلوريدا للحزب الجمهوري؟ هل يمتلك آل بوش "فرق موت" سرّية ؟ ______________________ على الرغم من أنه قد لا يمكن تحديد كم هو عدد الوفيات من أعداء بوش كانت مجرد حالات انتحار، وحوادث أو نتجت عن عمليات مدبّرة، فإن شيئا واحدا يبدو مؤكدا جدا. طالما حافظت عائلة بوش على قبضتها السياسية على المستوى الاتحادي، وخاصة في وكالة المخابرات المركزية، وعلى مستوى الدولة، فإن حوادث الوفيات الغامضة سوف تستمر في الحدوث. وقال خبير استخبارات محنّك في واشنطن أن احتمال وجود "فرق موت" رسمية أو شبه رسمية للقيام بعمليات اغتيال لمنتقدي بوش وخصومه لا يمكن استبعاده أبدا. الطغيان في أمريكا ___________ يواصل هنري ماكاو تحليله بالقول : "كريستوفر ستوري هو مؤلف كتاب "نظام الرذيلة الجديد: انتصار النزعة الإجرامية والهيمنة العالمية للمخابرات الماسونية". أنا لم أقرأ الكتاب حتى الآن، ولكنني قرأت عرضا له في العدد الأخير من مجلة " World Currency Review (شتاء 2004-2005). ستوري لديه اتصالات واسعة في مجتمع الاستخبارات. رأيه الأساسي هو أنه على الرغم من "السقوط" المفترض للشيوعية فإن المصرفيين المتنورين سيستمرون في استخدام روسيا، وعلى وجه التحديد الوكالات التي ستعقب الـ KGB لتعزيز الطغيان في العالم، والذي يعرفه بأنه: "تدمير الدولة القومية والاستعاضة عنها بأنظمة الحكم الإقليمية والعالمية، مع سيطرة نخبة صغيرة على موارد العالم على حساب الجميع، ولمصلحتها الخاصة. هذا هو جوهر الثورة العالمية التي نعيشها في الوقت الحاضر". يقول ستوري أن هذه "الثورة" تستخدم الفساد والنزعة الإجرامية كأدوات. تمت إعادة تدريب عملاء المخابرات السوفيتية حرفيا ليعملوا كمجرمين ويتسللوا إلى أوروبا والولايات المتحدة. ويقول ان اجهزة الاستخبارات الاميركية تُستخدم أيضا لتعزيز الفساد الأخلاقي لابتزاز ورشوة أصحاب المناصب العامة. لا مسؤول منتخب "يمكنه ان يتحرك على الإطلاق"، كما يقول. "وفي هذا الانقلاب المتدرّج، تلتف اجهزة الاستخبارات الأميركية على شكل الحكم الجمهوري الديمقراطي عن طريق الابتزاز ... وضمان أن يحتل موظفوها دائما مناصب صنع القرار الأكثر أهمية. في هذا الصدد لا يوجد فرق بين الولايات المتحدة والأنظمة السوفيتية". هذا صحيح حرفيا من ناحية الموظفين حيث تشمل قائمة جنرالات الـ KBG "السابقين" الذين يعملون لقسم الأمن الداخلي الجديد: يفغيني بريماكوف، ألكسندر كاربوف وأوليج كالوجين. يستمر هؤلاء الرجال في خدمة "الحزب الشيوعي السري في الاتحاد السوفيتي." قسم الأمن الداخلي، برئاسة المواطن الأمريكي الاسرائيلي "مايكل تشيرتوف"، وهو مسؤول أمام الرئيس فقط. تعاملاته كلها سرية. وهو يعمل مع امتياز الحصانة والإفلات من العقاب. كتب ستوري: "ويعتقد أن لغة قانون باتريوت الثاني Patriot Act II مأخوذة حرفيا تقريبا من قانون تعزيز الأمن الداخلي السوفييتي (1965). يتم تثبيت نظام للتجسس الداخلي على النمط الذي كان يقوم به جهاز ستاسي STASI أي وزارة أمن الدولة في ألمانيا الشرقية بمساعدة مستشار من ألمانيا الشرقية ومن جهاز ستاسي هو "ماركوس وولف". في مقابلة صحفية، قال بريماكوف أنه عندما يتم تمرير قانون بطاقة الهوية الوطنية الموحدة (NICA)، ستنقلب القوانين جذريا، وستتم الموافقة على أشكال أخرى من التشريعات القمعية، "وسيكتسب البيت الأبيض مزيدا من السيطرة على الشعب الأمريكي أكثر مما كان الكرملين يمارسه عندما كان ستالين على قيد الحياة". يقول ستوري أن "حجم العمليات الجنائية الرسمية والأموال المسروقة قد تجاوزت كل ما يتوقعه العقل وأصابته بالذهول... فقط آليات المراقبة الأكثر وحشية تستطيع أن تضمن في أي وقت الحصانة لجميع مرتكبي الجرائم رفيعي المستوى من الكشف، والاعتقال، وتوجيه الاتهام أو ما هو أسوأ من ذلك". انه يذكّرنا بما قاله جورج بوش الأب عن أنه "إذا عرف الشعب الأمريكي ما قمنا به، فسوف يعلّقنا بأعمدة الانارة". و"آليات الرقابة الصارمة" تشمل تشييد معسكرات العمل الأمريكية، وهو نظام "معسكرات اعتقال" في منشآت الجيش، تُعرف مجازا باسم "برنامج العمل للنزلاء المدنيين". وقد حدث نفس الشيء في كندا.
مصادر هذه الحلقات ___________ مصادر هذه السلسلة من الحلقات عن عمليات الإغتيال وأساليبها القذرة التي تتهم بها عائلة آل بوش سوف تُذكر في ختام الحلقة الأخيرة من هذه السلسلة من حلقات ملف جرائم الاغتيالات في الولايات المتحدة الأمريكية. |