اللهم ارزقنا الصلاة خلف مقتدى في القدس |
لقد عمت الفرحة كل العالم الاسلامي عندما سمع بفتوى سماحة السيد مفتدى الصدر اعزه الله بتشكيل (جيش القدس الصدري ) لتحرير القدس ورمي اسرائيل بالبحر . فهذا الشبل (مقتدى) من ذاك الاسد( صلاح الدين الايوبي) الذي حرر فلسطين من الصليبيين في ظروف معقدة جدا شبيه بما يحصل اليوم بالعالم الاسلامي من حيث الفساد والصراع الطائفي والعمالة للاجنبي وكان ( واحد ايجر بالطول والثاني بالعرض ) و( ماتعرف حماها من رجلهة) . وبيان سماحة السيد مقتدى اعزه الله اعاد الحياة ( للجامعة العربية ) و( المؤتمر الاسلامي ) (وسبحانه الذي يحيي العظام وهي رميم ) على يد اولياءه الاتقياء الصالحين . المعروف عن السيد انه (رجل افعال) والكل يتذكر كيف اقتلع الفساد من جذوره بالعراق عندما اعتصم بالمنطقة الخضراء ونصب خيمة شبيهة بخيمة جده الحسين (ع ) بصحراء كربلاء لمواجهة ( يزيد الفساد) . لهذا فمصداقية سماحة السيد لاغبار عليها لانه ( اذا قال فعل ) .ان العراقيين اليوم ( مشاريع استشهاد ) و(سيوف بتاره) بيد سماحته اعزه الله.. وندعوا الله العزيز ان يمد (ترامب ) في طغيانه حتى ينقل سفارته الى ( القدس ) حتى يرزقنا الصلاة في القدس خلف السيد مقتدى بعد قيام جيشه بتحريرها . ان (جيش القدس الصدري) الذي اوله ب(الفاو) ونهايته ب(القائم )ستكون الطريق امامه سالكة للوصول الى الجولان المحتل ومنها لعمق اسرائيل حيث سيكون باستقبالة عند الحدود السورية ابن عم السيد مقتدى سماحة السيد ( حسن نصر الله ) المشغول بمحاربة الارهاب بسورية بالنيابة عن العالم المسكين القاصر الذي لم يبلغ الحلم و ( التكليف الشرعي ) للدفاع عن نفسه . |